الاحتفال بإطلاق خدمات تموين السفن ونجاح أول عملية تموين أخضر بميناء شرق بورسعيد
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
احتفلت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم، بتدشين عقد التزام محطة حاويات رقم 2 بميناء شرق بورسعيد، المصنف رقم 10 على مستوى موانئ العالم في مجال الحاويات في 2022، وذلك بعد أعمال التطوير التي تمت بالأرصفة والتعاقد عليها بالكامل، حيث يشمل عقد الالتزام تمويل وتصميم وإنشاء وإدارة وتشغيل وصيانة وإعادة تسليم محطة الحاويات (2) بنظام BOT بميناء شرق بورسعيد، لشركة قناة السويس لتداول الحاويات SCCT، بهدف تزويد الميناء بالبنية التحتية للمشروعات ذات الأهمية الاستراتيجية والحيوية، ومنها هذه المحطة باعتبارها نشاطًا رئيسيًا متطلبًا بالميناء.
كما احتفلت بإعلان عقد التزام المحطة متعددة الأغراض الذي يشمل تصميم وإنشاء وإدارة وتشغيل وصيانة وإعادة تسليم المحطة، التي سيجري تنفيذها على رصيف بطول 900م، وساحة تداول بضائع بمساحة 380 ألف م2، باستثمارات تراكمية 65 مليون دولار، ومتوقع أن يوفر المشروع نحو 550 فرصة عمل مباشرة، وتقام المحطة بالرصيف الغربي لميناء شرق بورسعيد لصالح تحالف شركتي سكاي لوجستيك وريلاينس، بنظام B.O.T.
وتضمن الاحتفال كذلك إعلان نجاح أول عملية تموين سفينة حاويات بالوقود الأخضر في العالم بميناء في شرق المتوسط، مما يعزز من أهمية الميناء في حركة التجارة العالمية ومجال الحاويات والذي أهل الميناء أن يشهد أول عملية تموين الأخضر في ١٨ أغسطس الجاري، مما يؤكد على قدرة الميناء لقيادة التحول الأخضر في الملاحة البحرية في العالم بما يتسق مع سياسة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في هذا المجال.
والجدير بالذكر أن مجلس إدارة المنطقة الاقتصادية قد وافق على هذه المشروعات في 12 سبتمبر 2022 وتم توقيع العقود في على هامش فعاليات مؤتمر المناخ COP27 الذي عُقد في شرم الشيخ، نوفمبر الماضي، وقد وافق مجلس الوزراء على المشروع في مايو 2023 ووافقت اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب على المشروع في 6 يوليو الماضي فيما وقع السيد رئيس الجمهورية على قانون الالتزام الخاص بمحطة الحاويات 2 وكذلك قانون الالتزام الخاص بالمحطة متعددة الإراض بميناء شرق بورسعيد في أغسطس الجاري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ميناء شرق بورسعيد الاحتفال بمیناء شرق بورسعید
إقرأ أيضاً:
أمنية حضرموت تتهم عناصر تابعة للقاعدة والحوثيين بإطلاق النار على الأطقم العسكرية وتأجيج الفوضى
اتهمت اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت، اليوم الخميس، عناصر تابعة لتنظيم القاعدة وجماعة الحوثي، بتأجيج الفوضى وإطلاق النار على الدوريات والأطقم العسكرية، بالتزامن مع تصاعد الإحتجاجات الغاضبة في شوارع المكلا وعدد من المدن بمحافظة حضرموت شرق اليمن.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت، بمدينة المكلا، برئاسة قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن طالب بارجاش، لمناقشة تطورات الأوضاع الأمنية في ظل المظاهرات الشعبية القائمة، والمُطالِبة بتحسين الخدمات.
وقالت اللجنة إنها ستتعامل بحزم مع كل من يحاول المساس بأمن واستقرار ساحل حضرموت، وستلاحق المتورطين في أي اختلالات أمنية، وتسليمهم للجهات المختصة لينالوا جزاءهم وفق القانون، وفق وكالة سبأ الحكومية.
وحذّرت اللجنة الأمنية في بيان لها، من استغلال بعض الجهات التخريبية لهذه المظاهرات، مؤكدة وجود معلومات مؤكدة وتفصيلية عن عناصر مندسة تابعة لتنظيمات إرهابية مثل القاعدة، بالإضافة إلى عناصر تابعة لجماعة الحوثي تسعى لإثارة الفوضى في ساحل حضرموت، وتقوم بتوزيع مبالغ مالية لأحداث الفوضى وإقلاق السكينة العامة، بالإضافة إلى إطلاق النار على الأطقم العسكرية.
وكشفت اللجنة، عن "تحقيق نجاحٍ في رصد تحركات عدد من القيادات البارزة في تنظيمي القاعدة والحوثيين، مؤكدة أن العمل الاستخباراتي والأمني يسير بخطى ثابتة نحو تفكيك أي تهديدات أمنية قبل وقوعها".
ودعت اللجنة الأمنية، أهالي ساحل حضرموت، وعقلاء الحارات، والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية، إلى ضرورة توعية الشباب بعدم الانجرار خلف الدعوات التخريبية كقطع الطرقات أو التجمهر في المواقع الحكومية والعسكرية وفي الشوارع، لمنع استغلال هذه الفعاليات من قبل العناصر المندسة.
واعتبرت ما حدث من استهداف للقوات العسكرية بالرصاص الحي يوم أمس، تأكيد على خطورة هذه العناصر، وضرورة التصدي لها بحزم.
وتأتي تحذيرات اللجنة الأمنية، بعد ساعات من مقتل المواطن محمد سعيد يادين فجر اليوم في مدينة تريم أثناء محاولة الأمن فض احتجاجات شعبية تندد بتدهور الأوضاع الخدمية والمعيشية في وادي حضرموت (شرقي اليمن).
وقالت شرطة تريم إن قوات الأمن كانت تحاول فتح الطرقات المغلقة، وتعرضت للاعتداء من قبل المتظاهرين، مما أدى إلى إطلاق طلقة نارية تحذيرية، إلا أن المواطن أصيب بطريق الخطأ وتوفي لاحقًا.
ووجه مدير عام الأمن والشرطة بفتح تحقيق عاجل في الحادثة، لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.
ودعا المواطنون إلى التعبير عن مطالبهم بصورة سلمية، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في المديرية.
وتأتي هذه الحادثة في ظل موجة احتجاجات متصاعدة في عدد من مدن وادي حضرموت، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية.