العُمانية/ بدأت اليوم بمجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة أعمال المؤتمر الدولي الأول للأكاديميين والمهنيين في السياحة والضيافة تحت عنوان: "السياحة في سلطنة عُمان: رؤى وممارسات وطنية وعالمية" الذي تستضيفه جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة ويستمر ثلاثة أيام.

رعى حفل الافتتاح سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار الذي قام بتكريم المتحدثين الرئيسين والخبراء والجهات الراعية والداعمة للمؤتمر.

ويهدف المؤتمر إلى استعراض أحدث الاتجاهات والممارسات في قطاع السياحة والضيافة، ومناقشة التجارب الوطنية والعالمية في هذا المجال بمشاركة عدد من المتحدثين والخبراء يمثلون 15 دولة من سلطنة عُمان وخارجها.

وتتضمن فعاليات المؤتمر حلقات عمل متخصصة ومعرضًا مصاحبًا يضم 25 جهة حكوميّة وخاصّة ومؤسسات التعليم العالي والعديد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المهتمة بهذا القطاع إلى جانب مشاركة ثلاث مؤسسات تعليمية في المسابقة الطلابية لتعزيز التعاون بين الأكاديميين والمهنيين في قطاع السياحة، والتركيز على الفرص والتحديات التي تواجه القطاع، بما يُسهم في دعم الجهود الوطنية لتحقيق رؤية عُمان 2040 وتعزيز مساهمة السياحة في الاقتصاد الوطني.

وألقى الدكتور أحمد بن علي الشحري مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة كلمة أشار فيها إلى التزام الجامعة من خلال تنظيم المؤتمر بتعزيز البحث العلمي والتطوير في قطاع السياحة والضيافة، انطلاقا من دورها في ربط المعرفة الأكاديمية بالممارسات العملية، والمساهمة في تحقيق رؤية "عُمان 2040" التي تجعل من السياحة إحدى ركائز التنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة.

وأشار إلى أن السياحة أصبحت قطاعًا تنافسيًّا يتطلب الابتكار والتطوير المستمر نحو تحسين جودة السياحة والضيافة؛ لذلك فإن المؤتمر سيناقش محاور جوهرية تشمل الاستدامة السياحية، ودور التكنولوجيا في تحسين تجربة السياح، وفرص الاستثمار الاستراتيجي في هذا القطاعِ الحيوي، كما يسعى إلى تعزيز فهم أعمق للتحديات والفرص التي تواجه السياحة في سلطنة عُمان، وطرح رؤى علمية تدعمُ صناع القرار في صياغة السياساتِ والاستراتيجيات الفاعلة.

من جانبه أكد الدكتور علي بن سعيد عكعاك في كلمة اللجنة المنظمة للمؤتمر على أهميته لتعزيز التبادل المعرفي والخبرات بين المشاركين في قطاع السياحة والضيافة حول موضوعات متعدّدة تشمل الاستثمار السياحي، وحوكمة الوجهة السياحية، والاستدامة في الأعمال السياحية، بالإضافة إلى استراتيجيات التسويق السياحي، والضيافة، وتطوير التعليم والتدريب لمواكبة ثورة الذكاء الاصطناعي.

كما ألقى الدكتور سعود بن محمد الفارسي مستشار محافظ ظفار كلمة الشريك الاستراتيجي (مكتب محافظ ظفار) جاء فيها أن مؤتمر "السياحة والضيافة" يعد باكورة المؤتمرات السياحية التخصصية التي تسعى المحافظة لاستقطابها وإقامتها، خصوصا وأن ذلك يقع ضمن الشراكات والمبادرات التي تأتي تحقيقًا لاستراتيجية المحافظة الشاملة التي تم الانتهاء منها أخيرًا، كما نسعد بوجود الخبرات والكفاءات المشاركة المحلية منها والدولية، والتي بلا شك ما ستقدمه من أوراق ومداخلات ومناقشات سيكون لها الشيء الكبير من الإثراء والفائدة، الأمر الذي سيسهم في خروج المؤتمر بمجموعة من الأفكار والتوصيات التي يسعى إلى تطبيقها وتبنيها تطوير منظومة السياحة والضيافة والارتقاء بها.

وتضمن برنامج افتتاح المؤتمر عرضًا مرئيًّا عن جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وآخر بعنوان: "السياحة في سلطنة عُمان" من إعداد وزارة التراث والسياحة، ومعرضًا مصاحبًا للجهات المشاركة في مجال تنمية قطاع السياحة والضيافة بالإضافة إلى التوقيع على برنامج تعاون بين جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ومكتب محافظ ظفار.

واشتمل برنامج اليوم الأول للمؤتمر على جلستين حواريتين الأولى بعنوان /إطلاق الفرص للاستثمار الاستراتيجي في السياحة والضيافة/ في حين تناقش الجلسة الثانية تحسين حوكمة الوجهة لتعزيز القدرة التنافسية بينما شهد المؤتمر عرض أوراق بحثية متنوعة للباحثين في مجالات مختلفة "التراث الثقافي والذكاء الاصطناعي في صناعة السياحة"، إلى جانب الابتكار والتعليم في السياحة والثقافة فضلا عن التجربة السياحية والاستدامة والسياحة المتجددة.

جديرٌ بالذكر أن المؤتمر سيشهد إقامة 8 جلسات حوارية، و15 مسارًا علميًّا إلى جانب 5 حلقات عمل تخصصية، بالإضافة إلى تقديم 37 ورقة بحثيّة على مدى ثلاثة أيام في مجال السياحة والضيافة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: جامعة التقنیة والعلوم التطبیقیة قطاع السیاحة والضیافة فی قطاع السیاحة فی السیاحة السیاحة فی

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلادها.. مارلين مونرو أسطورة الجمال التي هزّت هوليوود ورحلت في غموض

تحل اليوم، الأول من يونيو، ذكرى ميلاد واحدة من أكثر نجمات هوليوود إثارةً للجدل والتأثير، مارلين مونرو، التي وُلدت عام 1926، وخلّدت اسمها في ذاكرة العالم كأيقونة للجمال والأنوثة والنجومية، لم تكن حياتها مجرد قصة شهرة، بل كانت مليئة بالصراعات، والعلاقات العاطفية، والصعود الفني، والانهيارات النفسية، حتى نهايتها الغامضة التي لا تزال تثير التساؤلات حتى يومنا هذا.

النشأة

 

وُلدت مارلين مونرو باسم "نورما جين مورتنسون" في مدينة لوس أنجلوس، وعاشت طفولة قاسية وسط اضطرابات أسرية ونفسية، حيث أُصيبت والدتها بمرض عقلي وأُودعت إحدى المصحات النفسية، مما أجبر مارلين على الانتقال بين دور الأيتام والعائلات الحاضنة، كانت تلك السنوات الأولى بمثابة نواة الألم الذي ستعاني منه لاحقًا رغم شهرتها العالمية.

الزواج الأول

 

في سن السادسة عشرة، تزوجت مارلين من جيمس دوغرتي، محاولةً الهروب من حياة دور الأيتام، استمر الزواج أربع سنوات فقط قبل أن ينتهي بالطلاق، ليكون ذلك أول خيط في سلسلة من العلاقات التي شكّلت جزءًا من صورتها العامة، وجعلتها مادة دسمة للصحافة والنقاشات الاجتماعية.

من العارضة إلى النجمة

 

بدأت مارلين مسيرتها المهنية كعارضة أزياء، وسرعان ما جذبت أنظار منتجي هوليوود بجمالها اللافت وكاريزما الشاشة، في عام 1946، وقّعت عقدًا مع استوديوهات "20th Century Fox" وغيّرت اسمها إلى مارلين مونرو، لتبدأ أولى خطواتها نحو النجومية.

أفلام صنعت أسطورة

 

قدّمت مونرو مجموعة من أشهر أفلام العصر الذهبي لهوليوود، أبرزها:

Gentlemen Prefer Blondes (الرجال يفضلون الشقراوات)

The Seven Year Itch (حكة السنوات السبع)

 Some Like It Hot (البعض يفضلونها ساخنة)

امتازت أدوارها بخفة الظل والإثارة، لكنها كانت تسعى دومًا إلى إثبات موهبتها كممثلة جادة، ولهذا أسست شركتها الخاصة "Marilyn Monroe Productions" لتنتج أعمالًا تخرجها من إطار "المرأة الجميلة" فقط.

زيجات وعلاقات عاطفية مع رموز بارزين

 

بعد زواجها الأول، تزوجت مونرو من أسطورة البيسبول جو ديماجيو عام 1954، لكنه لم يستمر طويلًا بسبب طبيعة عملها وصورتها العامة، لتنتقل بعد ذلك إلى زواج ثالث من الكاتب المسرحي الشهير آرثر ميلر عام 1956، والذي انتهى أيضًا بالطلاق عام 1961.

 

لم تكن حياة مارلين العاطفية تقليدية، فقد ارتبط اسمها بعدد من العلاقات الغامضة، أبرزها علاقتها بالرئيس الأمريكي جون كينيدي وشقيقه روبرت، والتي ساهمت في زيادة هالة الغموض المحيطة بها، خاصة بعد وفاتها.

نهاية مأساوية ونظريات لا تنتهي

 

في 5 أغسطس 1962، عُثر على مارلين مونرو متوفاة في منزلها عن عمر يناهز 36 عامًا، نتيجة جرعة زائدة من الباربيتورات. أعلنت السلطات أن الوفاة "انتحار محتمل"، لكن غموض الظروف المحيطة بها، وارتباطها بشخصيات سياسية بارزة، فتح الباب أمام نظريات المؤامرة التي لا تزال تُناقش حتى اليوم.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد العام لنقابات العمال يشارك في افتتاح أعمال الدورة 113 لمؤتمر العمل الدولي بجنيف
  • بمشاركة سوريا انطلاق المؤتمر الدولي الرابع عشر لآثار الشرق الأوسط في ليون
  • وزير العمل يشارك في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر العمل الدولي بجنيف
  • أعمال الحج التي يجب أداؤها في المناسك
  • سفيرة مصر بسلوفينيا تشارك في أعمال النسخة الـ14 من يوم إفريقيا
  • في ذكرى ميلادها.. مارلين مونرو أسطورة الجمال التي هزّت هوليوود ورحلت في غموض
  • «السياحة» تعلن تجاوز عدد الغرف المرخصة في مكة المكرمة لأكثر من 300 ألف غرفة خلال الربع الأول
  • انطلاقُ أعمال مؤتمر صياغة التشريعات بولاية نزوى لتعزيز الحوكمة وجودة الأداء المؤسسي
  • وزير العمل يترأس وفد مصر المشارك في مؤتمر العمل الدولي بجنيف غداً
  • «جمعية الصحفيين» تشارك في المؤتمر الدولي للسياحة بالمغرب