أكد المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن الشركات الناشئة وريادة الأعمال مستقبل الاقتصاد في العالم، وتساهم في تعزيز النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات وتوفير فرص عمل عديدة، وتشجع على الابتكار وتعزيز تنافسية الاقتصاد.

وأضاف الجندي، أن الدولة المصرية تولي اهتماماً كبيراً بملف الشركات الناشئة وريادة الأعمال في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، واتخذت خطوات كبيرة لتمكين الشركات الناشئة وتعزيز قدرتها على جذب استثمارات أكبر، ومن أبرز هذه الخطوات تشكيل المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، معتبراً ذلك مؤشر إيجابي حيث كان مطلب للشركات الناشئة ومجتمع رجال الأعمال في مصر لسد الفجوات بينهم وبين الحكومة كما يسهم في بلورة المجهودات التي كانت تقوم بها كل وزارة على حدى، كما أن الرئيس السيسي وجه من قبل بتقديم الدعم لأي شركة ناشئة، وأن يتم إعفاؤها من الضرائب لمدة 5 سنوات،

وأشار إلى أن هذه الجهود تستهدف تعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال على تحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع قائم على التنافسية والمعرفة، مؤكداً على أهمية تعزيز الشراكات بين القطاع الحكومي والشركات الناشئة، لافتاً إلى أنه وفقاً للإحصائيات الحكومية فإنه خلال السنوات الخمس الماضية، جمعت الشركات الناشئة في مصر ما يقرب من ملياري دولار من تمويل رأس المال الاستثماري، وأنه في حال زيادة نمو هذه الشركات بنسبة 50% حتى عام 2030 فإنه يمكن أن توفر استثمارات بقيمة 8 مليارات دولار، وهو ما يدفع إلى أهمية تحفيز الشركات الناشئة وريادة الأعمال وإقرار حوافز وتيسيرات ضريبية لتشجيعها وتيسير إجراءات التراخيص والتأسيس وإزالة المعوقات التي تواجه المستثمرين، مشيرًا إلى أن التمويل يعد من أهم التحديات التي تواجه مجتمع ريادة الأعمال في مصر مما يتطلب استراتجيات واضحة وفعالة.

وقال عضو مجلس الشيوخ إنه يجب تقديم مجموعة من الحوافز الضريبية والمالية بهدف دعم بيئة ريادة الأعمال وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبي وتفعيل الحوافز التي تشجع الشركات الكبرى على الاستثمار في الشركات الناشئة وتعزيز الشراكات بين الطرفين، مؤكداً على أهمية خلق بيئة أعمال مُحفزة للشركات الناشئة وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري، لتعزيز مساهمتها في الاقتصاد المصري، مشيراً إلى أبرز تحديات وتطلعات مجتمع ريادة الأعمال، على مستوى الفجوات التمويلية، وتطوير حو افز للمستثمرين الأجانب تشمل الإعفاءات الضريبية لتحفيزهم على الاستثمار في الشركات الناشئة، وإعادة النظر في القوانين والتشريعات الحالية لضمان توافقها مع المعايير الدولية واحتياجات الشركات الناشئة، وأهمية التوعية بأهمية هذا المجال ونشر ثقافة ريادة الأعمال خاصة بين الشباب وصغار المستثمرين.

جاء ذلك على هامش الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم بشأن مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار ومكتب لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن دراسة بعنوان: "دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال فى تعزيز التنمية الاقتصادية.. الفرص والتحديات للاقتصاد المصري".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص النائب حازم الجندي الشرکات الناشئة وریادة الأعمال ریادة الأعمال

إقرأ أيضاً:

برلماني: منظومة الأتوبيس الترددي تحسن جودة الحياة للمواطن وتسهم في تعزيز الصورة الحضارية لمصر

أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن مشروع الأتوبيس الترددي الجديد (BRT) يمثل نقلة نوعية وتطورًا كبيرًا في منظومة النقل والمواصلات المصرية، لافتاً إلى أنه سيساهم بشكل جذري في تحسين تجربة النقل للمواطنين، لأنه قد تم تصميمه ليقدم حلولًا مبتكرة للتحديات المرورية، معتمدًا على أحدث التقنيات العالمية في مجال النقل الجماعي، فقد تمت دراسة  تجارب الدول الأخرى، بما في ذلك المكسيك، حتى تم البدء الفعلي للمرحلة الأولى، بعدما بلغت تكلفة المشروع  7 مليارات جنيه.

تدشين بنية تحتية متطورة

وأضاف "العسال"، أن تدشين بنية تحتية متطورة ومسارات مخصصة بالكامل للأتوبيس الترددي، يضمن تدفقًا مروريًا سلسًا دون أي عوائق،  بالإضافة إلى تدشين محطات حديثة ومجهزة بأحدث التقنيات لراحة الركاب ومعلومات دقيقة عن مواعيد الوصول والمغادرة، مما يمنح التجربة المصرية أفضلية عن نظيرتها بالمكسيك، موضحًا 
بأن المشروع المصري سيعتمد على أنظمة تحكم ذكية لإدارة حركة الأتوبيسات، وتحديد أولويات الإشارات المرورية، ومراقبة الأداء لحظة بلحظة، مما يضمن الالتزام بالمواعيد المحددة وتقليل زمن الرحلة، بخلاف ذلك سيحقق الأتوبيس الترددي التكامل مع وسائل النقل الأخرى، فلن يكون مجرد خط منفصل، بل سيتم ربطه بشكل محوري مع شبكة المترو وخطوط المونوريل ووسائل النقل الأخرى، لتوفير منظومة نقل متكاملة وسهلة الاستخدام للمواطنين.

الأتوبيس الترددي يسهم في تحقيق  الاستدامة البيئية

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الأتوبيس الترددي يسهم في تحقيق  الاستدامة البيئية وخفض الانبعاثات الضارة، لاسيما أن الاتوبيسات الكهربائية توفر استهلاك الوقود؛ إذ سيتم توفير مليون طن عادم من خلال استخدام الأتوبيس الترددي، فضلا عن الاعتماد على أنظمة دفع إلكترونية متطورة لتسهيل عملية الشراء وتقليل زمن الانتظار، مؤكداً  أن الأتوبيس الترددي سيحدث ثورة في تجربة النقل اليومية للمصريين، من خلال توفير الوقت والجهد، حيث سيقلل المشروع بشكل كبير من زمن الرحلة اليومي للملايين، بجانب  تقليل الازدحام المروري، حيث ستساهم المسارات المخصصة والأنظمة الذكية في تخفيف الضغط على الطرق، مما يقلل من الازدحام المروري ويحسن من سيولة الحركة في العاصمة.

عبد العاطى يؤكد أهمية تحقيق التهدئة فى منطقة البحيرات العظمىرئيس هيئة الرعاية الصحية ومحافظ بورسعيد يبحثان سبل تطوير الخدمات الصحية

وأوضح المهندس هاني العسال، أن مشروعات النقل المتطورة تسهم في تعزيز الصورة الحضارية لمصر، مشدداً على أن منظومة الأتوبيس الترددي التي يجري تنفيذها حاليًا على الطريق الدائري في مصر تمثل نقلة نوعية في قطاع النقل الجماعي الذكي، حيث تصل القدرة الاستيعابية للمرحلة الأولى إلى 3200 راكب في الساعة في الاتجاهين، وتبلغ  سعة الأتوبيس الواحد (66 راكباً) والتي تعادل 5 ميكروباصات، مما يساهم في تقليل عدد المركبات على الطريق.

طباعة شارك الأتوبيس الترددي مجلس النواب البرلمان مجلس الشيوخ اخبار البرلمان

مقالات مشابهة

  • غانا تدعم الحكم الذاتي... وتعلن اتفاقًا مع الرباط لإلغاء التأشيرات وتعزيز الشراكة
  • برلماني: منظومة الأتوبيس الترددي تحسن جودة الحياة للمواطن وتسهم في تعزيز الصورة الحضارية لمصر
  • بحوث الفلزات يعقد ورشة لدعم الصناعة وريادة الأعمال
  • تعزيز الابتكار ودعم الشركات الطلابية بجامعة التقنية
  • مذكرة تفاهم مع "صادرات البحرين" لدعم قطاع ريادة الأعمال
  • رئيس شعبة الأدوات الكهربائية: برنامج المساندة التصديرية الجديد خطوة «مهمة» لتحفيز الإنتاج
  • الجزائر تفوز بالمرتبة الأولى كأفضل محفز لبيئة ريادة الأعمال
  • مركز بحوث وتطوير الفلزات ينظم ورشة عمل لتعزيز دوره في دعم الصناعة وريادة الأعمال
  • نهيان بن مبارك: ريادة الأعمال ركيزة أساسية في تنمية الإمارات
  • منتدى الاستدامة والعمل الحكومي يطلق تقرير حالة الحكومات العربية وقائمة أكثر الشركات المستدامة