زيلينسكي يضع شرطًا للاتفاق مع الولايات المتحدة حول ثروات أوكرانيا المعدنية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه يجب على أوكرانيا والولايات المتحدة مناقشة مصير الرواسب المعدنية في المناطق التي تحتلها روسيا، في وقت تتفاوض فيه واشنطن مع كييف على فتح ثروات أوكرانيا الطبيعية أمام الاستثمار الأميركي.
تتزامن هذه المحادثات مع مساعي الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء الحرب مع روسيا، حيث تساءل زيلينسكي عن مصير المعادن في المناطق المحتلة، محذراً من احتمال أن تُمنح هذه الثروات لروسيا وحلفائها.
وفي إطار ذلك، اقترحت الولايات المتحدة الاستحواذ على 50% من المعادن النادرة في أوكرانيا. ومع استمرار المحادثات، أكد زيلينسكي أنه لا يوجد حتى الآن ضمانات أمنية لحماية المناطق الغنية بالمعادن التي تحتلها روسيا، مشيراً إلى ضرورة تضمين اتفاقية مع الولايات المتحدة بنوداً أمنية لحماية هذه الثروات.
قال زيلينسكي: "بدون ضمانات أمنية من الولايات المتحدة، لن تنجح الاتفاقية الاقتصادية. يجب أن يكون كل شيء عادلاً. هناك جزء آخر، وهو المناطق الغنية بالمعادن التي استولى عليها بوتين، ولم يُناقش بعد".
وأضاف في مؤتمر ميونيخ للأمن، أن الاتفاق المقترح "ليس من أولوياتنا حالياً".
وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد عبّر عن رغبة بلاده في الحصول على معادن نادرة أوكرانية لتلبية احتياجات صناعة الإلكترونيات، مشيرًا إلى ضرورة تأمين الأموال الأميركية مقابل المساعدات العسكرية. من جانب آخر، أشار وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى أن اتفاقًا مع أوكرانيا بشأن المعادن النادرة قد يساعد في تعويض الولايات المتحدة عن الأموال التي أنفقتها على دعم كييف.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد أوكرانيا بأن تصبح روسية يوماً ما" حيث تحدث عن احتمالية التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب مع روسيا. وأشار إلى ضرورة تحقيق عائد من المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، مقترحًا استبدالها بالموارد الطبيعية مثل المعادن النادرة بقيمة 500 مليار دولار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا المناطق الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي: الفساد في أوكرانيا متفش
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء يوم الأربعاء، بأن الفساد في أوكرانيا متفش، مشددا في الوقت نفسه على أن غياب الانتخابات في البلاد يثير تساؤلات حول الديمقراطية.
وعلى صعيد آخر، عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء مكالمة مع قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا لبحث الجهود الدبلوماسية لتسوية الأزمة في أوكرانيا، وذلك في وقت تشهد فيه العلاقات توترا حادا
وبحسب موقع "أكسيوس"، استمرت المكالمة 40 دقيقة، وركزت، وفقا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على "تعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا". وجاء في بيان صادر عن مكتب المستشار الألماني فريدريش ميرتس: "ناقش القادة الأربعة حالة المفاوضات حول وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
كما يستمر العمل المكثف على خطة السلام في الأيام القادمة. واتفقوا على أن هذه لحظة حاسمة لأوروبا وللأمن المشترك في المنطقة الأوروبية الأطلسية".
جاءت هذه المكالمة في ظل تصاعد الخلافات بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين حول كيفية إنهاء الحرب، بعد أن انتقد ترامب القادة الأوروبيين ووصفهم بـ"الضعفاء" في مقابلة مع "بوليتيكو" يوم الثلاثاء، مدافعا عن استراتيجيته الجديدة للأمن القومي التي تدعو إلى "تعزيز المقاومة للمسار الحالي لأوروبا".
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن الاتصال يأتي أيضا في وقت يواجه فيه فلاديمير زيلينسكي "ضغوطا متزايدة من الولايات المتحدة لقبول خطة ترامب للسلام التي تتضمن خسائر إقليمية كبرى وتنازلات أخرى".
وكان زيلينسكي قد التقى يوم الاثنين مع القادة الأوروبيين الثلاثة في لندن "لإرسال رسالة موحدة لإدارة ترامب مفادها أن خطتها الحالية للسلام غير مقبولة".
من جهته، أعلن زيلينسكي على حسابه في "إكس" عن محادثات متوقعة يوم الأربعاء مع الولايات المتحدة حول "إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب والتنمية الاقتصادية".
وكشف أيضا عن تقدم في صياغة وثيقة أوكرانية مضادة، قائلاً: "بالتوازي، نحن ننهي العمل على النقاط العشرين لوثيقة أساسية يمكن أن تحدد معايير إنهاء الحرب، ونحن نتوقع تسليم هذه الوثيقة للولايات المتحدة في المستقبل القريب بعد عملنا المشترك مع فريق الرئيس ترامب والشركاء في أوروبا