بـ420 غرزة.. مصري يمزق جسد زوجته بسبب طلبها الطلاق
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
شهدت إحدى قرى محافظة الغربية بمصر واقعة مأساوية أثارت غضباً واسعاً في الأوساط المجتمعية، حيث أقدم شاب على الاعتداء على زوجته باستخدام سلاح أبيض، متسبباً في إصابتها بجروح بالغة استلزمت 420 غرزة، وذلك بسبب رغبتها في الانفصال عنه.
تفاصيل الواقعةفي البداية، تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الغربية إخطاراً يفيد بتعرض شابة عمرها 28 عاماً لاعتداء وحشي على يد زوجها، البالغ من العمر 34 عاماً، حيث قام بتوثيقها بالحبال داخل منزلها، ثم انهال عليها ضرباً باستخدام أداة حادة، مسبباً لها جروحاً خطيرة في مختلف أنحاء جسدها.
ووفقاً لروايات الأهالي، فإن الضحية كانت قد اتفقت مع عائلتها على إتمام الطلاق يوم الجمعة، إلا أن الزوج تسلل إلى المنزل في وقت مبكر من اليوم ذاته، مستغلًا عدم وجود أحد سوى زوجته، حيث انهال عليها بالضرب وأحدث بها إصابات جسيمة قبل أن يفرّ هارباً من المكان.
وفور تلقي البلاغ، انتقلت قوات الأمن إلى موقع الحادث، حيث تم نقل المصابة إلى مستشفى المحلة العام (القصر) لتلقي العلاج، بينما تم تحرير محضر رسمي بالواقعة وإخطار النيابة العامة التي أمرت بسرعة ضبط وإحضار المتهم.
وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لتحديد موقع الزوج الهارب وإلقاء القبض عليه للتحقيق معه وكشف ملابسات الواقعة. شهادة والد الضحية
في تصريحات مؤثرة، كشف والد الضحية تفاصيل مروعة عن الحادثة، موضحاً أن ابنته كانت تعيش حياة زوجية غير مستقرة مليئة بالمشاكل، وأنها انفصلت عن زوجها فعلياً منذ 7 أشهر، حيث كانت تقيم في منزل والدها، بينما كان الزوج يعيش مع والدته.
وبحسب الأب، فقد وافق الجميع على إنهاء الزواج رسمياً بشكل ودي، إلا أن الزوج كان قد عزم النية على الانتقام.
وأضاف الأب: "ابنتي لم تكن تتوقع أن يحدث لها كل هذا بسبب طلبها للطلاق.. كانت تعمل وتنفق على البيت، بينما كان زوجها يأخذ أموالها وينفقها دون أي مسؤولية.. حتى الأثاث باعه بالكامل.. وعندما طلبنا الطلاق رسمياً لم يتحمل الأمر وقرر أن يدمر حياتها بهذه الطريقة الوحشية".
وتابع واصفاً لحظة الاعتداء: "وثّق بنتي بالحبال، وكمّم فمها حتى لا تستغيث، وبدأ في الاعتداء عليها بشكل وحشي.. ضربها في وجهها، وجرحها في جميع أنحاء جسدها.. لم يترك منطقة دون إصابة.. وبعدما انتهى، تركها غارقة في دمائها وهرب.. وأنا لا أريد الآن سوى حق ابنتي وسآخذه بالقانون".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث جريمة
إقرأ أيضاً:
ظهور صادم لـ إليسا خلال عرض مسرحية كارول سماحة بلبنان
خطفت الفنانة إليسا الأنظار إليها بعد ظهورها الصادم فى مسرحية الفنانة كارول سماحة التى انطلقت فى لبنان تحت عنوان “كلو مسموح”.
وكشفت الفنانة إليسا التى حرصت على الحضور لمساندة كارول سماحة فى أول عملها لها بعد رحيل زوجها المنتج وليد مصطفى.
وقالت إليسا : "كارول سماحة الوحدية التى يمكن ان تقدم هذا اللون من الأعمال الفنية الغنائية على المسرح وكما ان لديها القدرة الكبير على الفصل بين آلامها التى تهاجمها حاليا بسبب رحيل زوجها وهذا دور الفنان على الرغم من أننى أعلم جيدا أنها تتألم كثيرا بسبب وفاة زوجها.
وكشفت إليسا عن تفاؤلها الكبير للوضع السياسى بالبنان وتتمنى ان تكون هناك افراجة قريبة وتعود لبنان الى سابق عصرها.
وظهرت الفنانة كارول سماحة لأول مرة بعد وفاة زوجها المنتج وليد مصطفى، أثناء عرضها لمسرحيتها الجديدة "كله مسموح" بلبنان.
@mr_x_media ما رأيكم بأحدث إطلالة لـ إليسا في العرض المسرحي لـ كارول سماحة؟ #إليسا #إطلالة #مسرحية #كارول_سماحة #لوك #اكسبلورexplore #مشاهير #fyp #foryoupage #fy ♬ original sound - MR-X ¦ مستر اكسوقالت كارول سماحة، فى تصريحات تليفزيونية: "المشاعر بتكون أكيد متلغبطة بس التركيز عندي هو الأهم، وليد ملاك محاوطني بكل مكان بالمسرح روحه معي، آخر كلامه قالي شو ما يصير بعد عمليتي الجراحية بدك تكملي المسرحية مهما حصل، هذا لأنه عارف شغفي بالمسرح والفن".
وأضافت: "إحنا الفنانين ضريبتنا إنه نطلع ندعس على أوجاعنا ونطلع نغني ونستحمل هالطاقة ونحولها لطاقة حلوة وإيجابية".
رحل عن عالمنا المنتج وليد مصطفى، بعد صراع مع المرض، ودخلت كارول سماحة في حالة انهيار خلال تشييع جثمانه.
ونعت الفنانة كارول سماحة، زوجها الراحل وليد مصطفى، بكلمات مؤثرة، وذلك عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”.
وكتبت كارول عبر إنستجرام: “إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، فقدتُ اليومَ زوجي وحبيبي الدكتور وليد مصطفى، بعد رحلة طويلة من الصراع مع المرض.. لم أرَ في حياتي مَنْ آمن بالنضال مثلك وليد حبيبي، خسرتُ جسدَكَ لكنَّ روحَكَ ستظلُّ قدوة لي.. لن أنسى وصيتَكَ، وستبقى ذكراكَ ناراً في قلبي.. حتى نلتقيَ، حيثُ لا ألمَ ولا بكاء ولا فراق”.