أفضل طريقة لتفريز الملوخية لاستخدمها بسهولة في رمضان
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
الملوخية من الأكلات الأساسية على سفرة رمضان، ويمكن تفريز الملوخية لاستخدامها بسهولة، وبشكل صحيح يحافظ على لونها وطعمها، ومفيد جدًا في رمضان لتوفير الوقت.. إليك أفضل طريقة لتفريز الملوخية:
المكونات:
ملوخية طازجة
ماء مغلي
مكعبات ثلج
أكياس تفريز
الطريقة:
1. تنظيف الملوخية:
اغسلي الملوخية جيدًا بالماء للتخلص من الأتربة.
انزعي الأوراق من السيقان، ثم جففيها جيدًا قبل التقطيع.
2. تقطيع الملوخية:
افرمي الملوخية ناعمًا حسب رغبتك باستخدام السكين أو الكبة.
3. سلق سريع (بلانشينج) للحفاظ على اللون الأخضر:
اغلي ماءً في قدر كبير.
ضعي الملوخية المفرومة في الماء المغلي لمدة 30 ثانية فقط.
مباشرةً بعد السلق، انقلي الملوخية إلى وعاء به ماء بارد جدًا مع مكعبات ثلج لوقف عملية الطهي.
4. التفريز:
صفي الملوخية جيدًا، ثم قسميها في أكياس تفريز حسب الكمية المناسبة لكل طبخة.
أغلقي الأكياس بإحكام وأفرغي منها الهواء قدر الإمكان.
ضعي الأكياس في الفريزر مع كتابة تاريخ التفريز عليها.
طريقة التفريز بدون سلق (للحفاظ على النكهة الطازجة):
بعد فرم الملوخية، ضعيها في أكياس تفريز دون أي إضافات، وافرديها جيدًا حتى لا تأخذ مساحة كبيرة في الفريزر.
الاستخدام:
عند الحاجة، أخرجي الكيس واتركيه يذوب قليلًا، ثم أضيفيه مباشرة إلى الشوربة أو المرق الساخن مع التحريك.
بهذه الطريقة، تبقى الملوخية طازجة ولذيذة طوال رمضان!
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الهواء مقابل النفط.. مفارقة الموت البطيء في أرياف العراق
27 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: خيم الدخان مجددًا على سماء ميسان حتى بات التنفس رفاهية مؤقتة، وبدت المدينة مغطاة بستار رمادي يحجب الرؤية ويخنق التفاصيل.
وظهرت اللقطات المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة في تويتر، تحت وسم #ميسان\_تختنق، لتوثق المشهد الذي وصفه البعض بـ”المرعب”، إذ لا تكاد العين تميز معالم الطرق إلا على بعد أمتار قليلة، فيما اكتظت المستشفيات بعدد من مراجعي الجهاز التنفسي.
وارتفعت أصوات أبناء ميسان تطالب الجهات المختصة بالتدخل الفوري، وكتب المدون “حيدر المياحي” على منصة X: “مَن يحرق القصب في هور الحويزة يقتلنا ببطء.. لن نسكت هذه المرة”.
وعلّق آخرون بأن ما يجري ليس مجرد ضرر بيئي عابر، بل جريمة تدمير ممنهج لما تبقى من الحياة في الأهوار، متهمين شركات نفطية محلية وأجنبية بأنها وراء حرق القصب لفتح مسارات الحفر والتنقيب.
وأكد المواطن كاظم الزيدي، وهو أحد سكان ناحية الكحلاء، أن الدخان “بات يوميًا تقريبًا منذ أسبوع”، مشيرًا إلى أن “أطفاله لا يذهبون للمدرسة بسبب الحساسية وضيق التنفس”. وقال: “لا نريد شيئًا أكثر من الهواء النظيف.. فهل هذا كثير؟”.
وصرّح المحلل البيئي علاء الخزرجي بأن حرق القصب في هذه الفترة يُعد كارثة بيئية لا تقل عن التصحر، مؤكدًا أن “نسبة المواد السامة في الهواء في ميسان تجاوزت الحد الآمن المسموح به بخمس مرات بحسب بيانات أجهزة الرصد المحلية”.
وأضاف: “هذا الدخان يحتوي على جسيمات دقيقة تدخل الرئة مباشرة وتسبب أمراضًا مزمنة، وقد تؤدي إلى الوفاة لدى كبار السن والمصابين بأمراض القلب”.
وذكرت مديرية البيئة في تقرير سابق أن أكثر من ٤٠٪ من الحرائق التي تسجل في مناطق الأهوار تكون “بفعل فاعل”، وغالبًا ما يتم تقييدها ضد مجهول رغم تسجيل صور للأدخنة تتصاعد من قرب مواقع الحفر.
وامتدت سحب الدخان هذه المرة حتى أطراف العمارة، وسط تحذيرات من اتساع نطاق التلوث، وغياب أي تصريح رسمي من وزارة النفط، رغم اتهامات مباشرة طالتها من نشطاء ووجهاء محليين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts