زوارق الاحتلال الإسرائيلي تواصل إطلاق القذائف صوب رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قال بشير جبر مراسل قناة القاهرة الإخبارية من مدينة رفح الفلسطينية، إنّ الزوارق الحربية الإسرائيلية لا تتوانى عن إطلاق القذائف بشكل مستمر، خاصة باتجاه المنطقة الغربية لمدينة رفح في أقصى جنوب غزة، موضحا أنّ القذائف تُطلق باتجاه الشريط الساحلي والصيادين الفلسطينيين الذين يحاولون ركوب البحر.
وأضاف جبر خلال رسالة على الهواء، أنّ المناطق الشرقية لمدينة رفح الفلسطينية تشهد إطلاق نار متكرر من الآليات العسكرية الإسرائيلية التي تطلق الرصاص تجاه منازل وممتلكات المواطنين، مشيرا إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق بعض الطلقات والأعيرة النارية في الهواء بحجة أنّ هناك فلسطينيون يقتربون من المناطق العازلة الممتدة على الشريط الشرقي لقطاع غزة.
وتابع: «هناك استمرار لدخول الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إذ تواصل الدخول عبر شريان الحياة الممتد من جمهورية مصر العربية إلى قطاع غزة، والتي تأتي محملة بأنواع مختلفة من المساعدات منها الغذاء والمياه الصالحة للشرب، فضلا عن الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفح فلسطين غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
23 شهيدًا في استهداف الاحتلال الإسرائيلي مركز توزيع مساعدات برفح جنوب غزة
العُمانية: استشهد 23 فلسطينيًّا وأصيب أكثر من 200 آخرين بجروح اليوم جراء قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي وإطلاقه النار على آلاف المتوجّهين إلى مركز للمساعدات غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن مدفعية الاحتلال وطائراته أطلقت قذائفها ونيرانها باتجاه النازحين خلال انتظارهم المساعدات قرب نقطة توزيع المساعدات الإنسانية في محيط منطقة دوار العلم غرب مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد 23 فلسطينيًّا على الأقل وإصابة أكثر من 200 آخرين بجروح.
وشهد قطاع غزة خلال الأسابيع الأخيرة تصعيدا خطيرًا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي تمثل في استهداف مباشر وممنهج للمدنيين الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى وأثار موجة إدانة وقلق دولي متصاعد.
وتأتي هذه الانتهاكات في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة حيث يضطر الفلسطينيون في القطاع المحاصر إلى اجتياز مسافات طويلة وسط ظروف أمنية وصحية متدهورة للوصول إلى نقاط توزيع المساعدات القليلة.