النائب حسام الخولي: لا يوجد لدينا مكون محلي للدخول في تصنيع السيارات
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أكد النائب حسام الخولي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس الشيوخ ، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الاثنين ، بضرورة حصر المصانع المتعثرة ، و معرفة عددها .
وأضاف خلال مناقشة طلب مناقشة حول المصانع المتعثرة :" نحتاج أيضا الى ان نفهم تصنيف هذه المصانع ، لاننا دائما نعمم ، فكلمة دعم الصناعة مثلا يندرج تحتها الاف الحاجات ، فتكون المحصلة لدعم اي قطاع تخرج أرقام كبيرة جدا فلا نستطيع أن نستمر في دعمها ".
وأضاف " الخولي": " هناك تضارب فى أرقام المصانع المتعثرة والمغلقة ولابد من معرفة الرقم الحقيقى وأن يكون هناك تصنيف لهذه لمصانع المتعثرة لان التصنيف سيؤدى الى ان صاحب القرار سيكون على علم بالصناعات التي يجب انقاذها بشكل سريع ودرجة التدخل المطلوبة و حول تصنيع السيارت في مصر.
وتابع " الخولي": " لا يوجد لدينا مكون محلي للدخول في تصنيع السيارات، يعنى أضع زجاج و كراسي في السيارة و اقول انا كده بصنع و بصدر، لأ أنا مش بصنع ، و مفيش تصدير سيارات ".
و لفت إلى وجود خداع يحدث فى بعض الحالات فى نسبة المكون المحلى فى الصناعة ، قائلا أن هناك تحايل يحدث من جانب أصحاب المصانع وهو أمر يحتاج إلى ضبط ، ويتبع ذلك تحديد المزايا التى سيتم منحها لهذه الصناعات حسب درجة المكون المحلى الداخلى فيها.
و أشار إلى أن تصنيع السيارات الكهربائية يحتاج إلى ربط التكنولوجيا مع الصناعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصانع المصانع المتعثرة طلب مناقشة الجلسة العامة لمجلس الشيوخ النائب حسام الخولي المزيد
إقرأ أيضاً:
بن صالح: المجلس الرئاسي مكون من معاقين سياسياً ويقف في وجه إصلاحات الدبيبة الأمنية
اعتبر عضو المجلس البلدي مصراتة السابق، سليمان بن صالح، أن “المجلس الرئاسي مكون من معاقين سياسياً ويقف في وجه إصلاحات الدبيبة الأمنية”.
وقال بن صالح، عبر حسابه على “فيسبوك” إن “سياسيو البونتة، وهم الذين تدفعهم الأهواء والعلاقات الشخصية لاتخاذ قرارات تخدم مصالحهم في حين أنهم يعلمون أن نتائج هذه القرارات قد تكون كارثية على السلم الأهلي”.
وأضاف أن “المجلسي الرئاسي المكون من معاقين سياسياً، ورؤيتهم قصيرة، وتفكيرهم محدود، وتتقاذفهم الأهواء، وتقودهم الرغبات”.
وأردف؛ “هذا المجلس الذي دخل في سبات منذ تأسيسه وإلى ما قبل شهور قليلة، يصحو الآن لا ليدرس الوضع في ليبيا ويتتبع مجريات الأمور ليصل إلى منبع المشاكل فيتعامل معها بحكمة وحرص”.
وأشار بن صالح، إلى أنه “بدل ذلك وقف في وجه الإصلاحات الأمنية التي تجريها حكومة الوحدة الوطنية، ومن أهم هذه الإصلاحات الحد من تغوّل الأجهزة الأمنية التي لا تخضع لسلطة الدولة، فنجده الآن يحاول إعادة الحياة لجهاز كادت الحكومة أن تنهيه”.
وختم موضحًا؛ “لا أدري ما فائدة هذا التدخل من جانب المجلس الرئاسي؟ وهل يرى المجلس الرئاسي في إضعاف الحكومة مصلحة وطنية يسعى إلى تحقيقها رغم ما قد يطرأ عن هذا الإجراء من مخاطر نشوب حرب قد تأكل الأخضر واليابس في طرابلس وفي غيرها من المدن؟”.
الوسومبن صالح