برلماني: لقاء الرئيس السيسي وولي عهد الأردن رسالة قوية لرفض مخطط التهجير
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي عهد الأردن، رسالة هامة ومباشرة للإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي بالرفض العربي القاطع لمخططات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، بعدما جاءت ثمار هذا اللقاء لتؤكد للرأي العام العالمي عن أن الموقف العربي إزاء هذه المخططات محددة وحاسمة بالرفض النهائي لأية عمليات تهجير لشعب صمد أمام هذا العدوان سنوات، فقد واجه جرائم وحملات شرسة لترك أراضيه لكنه لم يعبأ بهذه الممارسات الدنيئة يوماً ما.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الموقف المصري الأردني الموحد يعد انتصار للقضية الفلسطينية ودعم حقيقي ومباشر لنصرة الأشقاء في غزة بعدم السماح بترك وطنهم وحدوث نكبة أخرى، وهذا ما يكشف عن الدور المصري الذى لن يتهاون لحظة في إرساء حقوق الفلسطينيين ودعمهم على كافة الأصعدة السياسية والإغاثية والدبلوماسية، فقد جاء هذا اللقاء في وقت دقيق بعدما استغل البعض أزمة فبركة تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ليحسم الموقف الأردني المؤيد للدولة المصرية.
وأشار "العسال"، إلى أن مصر والأردن على قلب رجلا واحد لدعم السلام بالمنطقة، والذى لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967، حيث إنها الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم والإستقرار في منطقة الشرق الأوسط، التي شهدت معارك وصراعات خلال الفترة الماضية لن ينجو من خسائرها أي طرف، لذا فإن تكلفة السلام أقل بكثير من تكلفة الحرب التي يدفع ثمنها الشعوب ولن تغفر لمن يشعل وقودها.
وأوضح المهندس هاني العسال، أن حديث الرئيس السيسي دلالة عن موقف مصر الثابت إزاء القضية الفلسطينية، فقد قدمت رؤية كاملة لإعادة إعمار غزة بل وحركت معداتها على معبر رفح وسط تعنت من جانب الاحتلال الذى لازال يصر على خيار الحرب بعدما أخفق في كل أهدافه، ليأتي بهدف جديد صعب التحقيق وهو الرغبة في الاستحواذ على أراضي عربية وطرد سكانها الأصليين على مرمئ ومسمع العالم أجمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التهجير القسري شعب الفلسطيني المزيد
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: أمريكا تدخلت مع العدوان الصهيوني بعدما شهدت عجزه
الثورة نت/
أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة الأمريكية اضطرت إلى التدخل مع عدوان الكيان الصهيوني بعدما شهدت عجز الكيان في استهداف إيران.
وقال بزشكيان، خلال اجتماع الحكومة، إن “العدوان كشف أن أمريكا هي اللاعب الأساسي وراء الأعمال العدائية التي ينفذها الكيان الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية، فرغم محاولاتهم الأولى لإنكار دورهم، إلا أنهم، بعد الرد الحاسم والرادع من قواتنا المسلحة، وعجز الكيان الصهيوني عن المواجهة، اضطروا للدخول إلى الساحة بأنفسهم”.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن الرئيس الإيراني قوله: “الهجمات القوية التي شنتها قواتنا المسلحة صباح اليوم على الأراضي المحتلة، كانت في الحقيقة رداً على السياسات العدوانية لأمريكا، لأن الكيان الصهيوني، من حيث الحجم والمكانة، ليس قادراً ولا يملك الجرأة على مواجهة الجمهورية الإسلامية منفرداً”.
وفي تقييمه للأبعاد السياسية والقانونية لهذه التطورات، أوضح بزشكيان أن الأحداث الأخيرة أثبتت مدى خواء مفاهيم كـ “الديمقراطية” و”حقوق الإنسان” و”القوانين الدولية” في العالم المعاصر.
وأضاف: “في مثل هذا العالم، السبيل الوحيد لحماية الاستقلال والعزة والأمن الوطني هو التمسك بالقوة الحقيقية، وأهم وأول مصدر لهذه القوة هو وحدة وتماسك الجبهة الداخلية، يليها الدعم الشامل للنخب والمفكرين والنشطاء الاقتصاديين ومختلف فئات الشعب، فالأعداء يخشون وعي ووحدة واقتدار الشعب الإيراني، وإذا ما تم الحفاظ على هذه الثروة الثمينة، فإن النصر مؤكد بلا شك”.
وتعرضت إيران، فجر اليوم الأحد، لعدوان أمريكي غاشم استهدف منشآتها النووية فوردو، ونطنز، وأصفهان، وذلك دعماً للعدوان الصهيوني المستمر على البلاد منذ 13 يونيو الجاري اغتال فيه عشرات المدنيين والقيادات العسكرية والعلماء، واستهدف المنشآت المدنية والعسكرية والنووية الإيرانية.