الثورة نت:
2025-12-13@21:52:09 GMT

الاحتلال يعلن بقائه في خمسة مواقع لبنانية

تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT

الاحتلال يعلن بقائه في خمسة مواقع لبنانية

الثورة نت/..

على مسافة يوم واحد من نهاية المدّة المحددة لانسحاب جيش العدو الصهيوني من جنوب لبنان ضربت أزمة جديدة مسار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بعد تأكيد العدو الصهيوني التنصل من الاتفاق، معلناً استمرار احتلاله لخمس نقاط عسكرية استراتيجية داخل الأراضي اللبنانية.

وغدا الثلاثاء 18 فبراير، سيكون موعد الانسحاب الصهيوني الكامل من جنوب لبنان، وفق اتفاق وقف إطلاق النار، التي دخل حيز التنفيذ فجر 27 نوفمبر الماضي.

وتؤكد التسريبات الصهيونية، بقاء جيش العدو في خمس نقاط استراتيجية داخل جنوب لبنان. وأعلن جيش العدو الصهيوني أن قواته المحتلة ستبقى في خمس “نقاط استراتيجية” في لبنان بعد انتهاء مهلة انسحابها من الجنوب غدا الثلاثاء.

وقال المتحدث العسكري الصهيوني ناداف شوشاني اليوم الاثنين إنه ” بناءً على الوضع الراهن، سنترك قوات محدودة منتشرة مؤقتًا في خمس نقاط استراتيجية على طول الحدود مع لبنان، بحيث نواصل الدفاع عن سكاننا ونتأكد من عدم وجود تهديد فوري” ، على حد زعمه.

وأفادت وكالة “بلومبيرغ” بأن ما يسمى بوزير الشؤون الاستراتيجية الصهيوني رون ديرمر ، أشار إلى أن “إسرائيل” ستحتفظ بخمس نقاط استراتيجية مرتفعة داخل لبنان بعد انتهاء مهلة وقف إطلاق النار التي تنتهي غدا الثلاثاء ” .

وقالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، إن النقاط الخمس التي سيتمركز فيها جيش العدو الصهيوني بعد الانسحاب تشمل اللبونة والحمامات وجبل بلاط ومنطقة بين بلدتي وادي هونين ومرقبا وجل الدير في منطقة عطيرون.

وأكّد لبنان، على لسان مسؤوليه، رفضه بقاء “إسرائيل” في النقاط الخمس، وحذر من أن أي بقاء للقوات الصهيونية في الأراضي اللبنانية المحتلة قد يؤدي إلى تصعيد أوسع.

وفق بيان عن رئاسة الجمهورية اللبنانية أكد الرئيس جوزيف عون أن لبنان لن يتسامح مع وجود صهيوني واحد على أرضه، مشددًا على أن استكمال الانسحاب الصهيوني من جنوب لبنان يمثل أولوية قصوى.

وفي تصريحات له خلال لقائه اليوم مع وفد من نقابة المحررين، أصر عون على أنه لن يتم قبول أي وجود صهيوني على الأراضي اللبنانية، معتبرًا الادعاء ببقاء “إسرائيل” في بعض التلال “ساقطًا عسكريًا” في ظل الأجواء المفتوحة.

وعبّر عون عن قلقه من عدم التزام “إسرائيل” بجدول الانسحاب المتفق عليه، مشيرًا إلى أن لبنان لا يتحمل مزيدًا من الحروب أو التصعيد العسكري.

وقال الرئيس اللبناني إن لبنان لا يثق في العدو الصهيوني، معتبرًا أن عدم انسحاب “إسرائيل” بالكامل من جنوب لبنان قد يهدد استقرار المنطقة مجددًا.

وأضاف الرئيس اللبناني أن لبنان يسعى إلى تحقيق الانسحاب الصهيوني بشكل كامل من الأراضي اللبنانية بحلول الموعد المتفق عليه، مشيرًا إلى أن رد لبنان على أي محاولات للتهرب من الالتزام سيكون من خلال موقف وطني موحد.

في مقابل تنصّل العدو الصهيوني من التزاماته، شدّد الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، على وجوب انسحاب “إسرائيل” بشكل كامل في 18 فبراير ، داعياً الدولة اللبنانية إلى العمل بكل جهد لاستكمال الانسحاب التام وعدم التجاوب مع مطالب العدو بالبقاء في أي نقطة.

وفي خطاب له مساء أمس، قال قاسم “في 18 فبراير يجب أن تنسحب “إسرائيل” من كامل الأراضي اللبنانية التي احتلّتها خلال عدوانها. ليس هناك أي ذريعة لها وعلى الدولة أن لا تقبل بخمس نقاط أو غيره.. ليس هناك أي ذريعة لبقاء الاحتلال ويجب أن يكون موقف الدولة اللبنانية صلبا وحاسما”.

وقال قاسم “إن أي وجود عسكري صهيوني على الأراضي اللبنانية بعد 18 فبراير سيعتبر قوة احتلال” .وأضاف “الكل يعلم كيف يتم التعامل مع الاحتلال” .

وفي مواجهة هذا التطوّر، قال وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى، اليوم، أن الحكومة لن تقبل ببقاء قوات الاحتلال الصهيوني بعد انتهاء الهدنة في 18 فبراير.

وأشار منسى إلى أن “الحكومة ولبنان يسعى لتحقيق الانسحاب الصهيوني من جنوب لبنان و”إسرائيل” تعرقل تنفيذ القرار 1701″.

وأيا كان موقف العدو الصهيوني من الانسحاب فإن كل الدلائل تشير الى أن المقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله، باقيه على قوتها ومعها قدراتها، ومجاهديها في كامل الجهوزية والحافزية، لمواجهة العدو الصهيوني وطرده من كافة الأراضي اللبنانية التي يحتلها. فحزب الله كان ولا يزال أمينا على التضحيات، ولن يسمح بأي بقاء صهيوني وبأي معادلة صهيونية جديدة على حساب الحقوق الوطنية والسيادة اللبنانية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الانسحاب الصهیونی الأراضی اللبنانیة نقاط استراتیجیة العدو الصهیونی من جنوب لبنان الصهیونی من جیش العدو إلى أن

إقرأ أيضاً:

“الأورومتوسطي”: فصل جسد طفل إلى جزأين يبرز نمط القتل الصهيوني المتعمد في غزة

الثورة نت /..

وثّق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، جريمة مروعة ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي بحق طفل فلسطيني في قطاع غزة.

وأكد المرصد، في بيان على موقعه الإلكتروني، أن جرافة عسكرية لجيش العدو الصهيوني تعمّدت دعس الطفل الفلسطيني الجريح “زاهر ناصر شامية” (16 عامًا) وفصل جسده إلى جزأين، بعد إصابته برصاص الجيش ومنعه من الحصول على الإسعاف، في جريمة اتسمت بقسوة استثنائية تعكس نمطًا متكررًا من استهداف المدنيين الفلسطينيين ضمن سياسة ترمي إلى تدمير السكان في القطاع.

وأوضح أنّ الطفل “شامية” أصيب أثناء تواجده قرب نادي “خدمات جباليا” في مخيم جباليا شمالي غزة، عندما أطلقت عليه قوات العدو الإسرائيلي النار على الأرجح من طائرة مسيرة.

ونقل المرصد عن خال الطفل أنّه شوهد وهو يحرك رأسه بعد الإصابة قبل أن يلوذ أصدقاؤه بالفرار، ليبقى ملقى على الأرض تحت نيران القوات “الإسرائيلية”، التي تقدمت لاحقًا بجرافة وداسته حتى تحوّل جسده إلى أشلاء.

وأشار إلى أنّ هذا النمط من القتل، دعس الفلسطينيين وهم على قيد الحياة أو جرحى تحت جنازير الدبابات والجرافات، ليس حادثًا فرديًا، بل أحد أقسى أساليب القتل المتعمّد التي وثّقها خلال العامين الماضيين، ويأتي في إطار سياسة ممنهجة لترهيب الفلسطينيين جسديًا ونفسيًا، بما يشكّل جزءًا من جريمة الإبادة الجماعية المرتكبة بحق سكان القطاع.

وسلط المرصد الضوء على جرائم سابقة مماثلة ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة خلال الأعوام الماضية، تضمنت دهس المدنيين الجرحى وكبار السن والنازحين في منازلهم وخيامهم، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، وتؤكد جميعها نمطًا متكررًا من القتل والإبادة الجماعية.

وأكد أن هذه الانتهاكات تمثل سياسة متعمدة، حيث يتم قتل المدنيين بطرق وحشية دون أي اعتبار لحياتهم أو كرامتهم، في ظل غياب أي مساءلة حقيقية، ويستمر هذا النمط رغم اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر 2025، ما أدى حتى الآن إلى استشهاد 389 مدنيًا وإصابة نحو 1000 آخرين.

ودعا المرصد مكتب المدّعي العام في المحكمة الجنائية الدولية إلى إعطاء أولوية خاصة للتحقيق في هذه الجرائم، ومطالبة الدول التي تطبق مبدأ الولاية القضائية العالمية بفتح تحقيقات وملاحقة المسؤولين عنها، ودعوة الدول الأطراف في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لاتخاذ خطوات عاجلة لمنع استمرار الإبادة الجماعية في غزة، بما يشمل وقف تزويد “إسرائيل” بالأسلحة والدعم العسكري المستخدم في ارتكاب الانتهاكات.

مقالات مشابهة

  • الجمعية اللبنانية للأسرى: 23 أسيراً يقبعون في سجون العدو الإسرائيلي 9 منهم بعد وقف النار
  • استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين بقصف العدو الصهيوني مركبة غرب غزة
  • ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية
  • شنيكر: اذا لم تنزع الحكومة اللبنانية سلاح حزب الله فإنّ إسرائيل ستكمل بنفسها ذلك
  • قبائل بني بحر تؤكد جاهزيتها لإفشال مؤامرات العدو الصهيوني
  • “ذا تايمز” تكشف عن لقاءات سرية بين الانتقالي وكيان العدو الصهيوني
  • جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
  • الإغاثة الطبية: غرق 5 نقاط طبية ونحذر من انهيار المنظومة الغذائية
  • “الأورومتوسطي”: فصل جسد طفل إلى جزأين يبرز نمط القتل الصهيوني المتعمد في غزة
  • العدو الصهيوني يفجٍر منزلا في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان