يمانيون../
شرعت سلطات العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، في تنفيذ مخطط استيطاني جديد يهدف إلى بناء 974 وحدة استيطانية في مستوطنة “إفرات”، المقامة على أراضي الفلسطينيين شمال الخليل وجنوب بيت لحم.

وأكدت حركة “السلام الآن” الصهيونية أن المشروع الجديد سيمتد على 644 دونمًا، مما يزيد عدد المستوطنين في المنطقة بنحو 40%، ويؤدي إلى فصل جنوب الضفة الغربية عن شمالها بالكامل، في خطوة تهدف إلى تكريس الاحتلال وفرض واقع استيطاني غير قابل للتراجع.

وفي السياق ذاته، كشف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، عن شروع العدو في بناء مستوطنة جديدة باسم “ناحال حيلتس”، على أراضي محافظة بيت لحم، تحديدًا بين بلدات حوسان والخضر وقرية بتير، ما يعزز سياسة التوسع الاستيطاني الهادفة إلى تهويد الأرض الفلسطينية.

ويأتي هذا التصعيد الاستيطاني في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث كثّف العدو من عمليات نهب الأراضي الفلسطينية، بالتزامن مع تصريحات رسمية تؤكد رفض إقامة دولة فلسطينية، في انتهاك صارخ للقوانين والقرارات الدولية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مجلس التعاون الخليجي يدين بناء إسرائيل مستوطنات جديدة في الضفة الغربية

أكدت دول مجلس التعاون الخليجي، السبت، "أن مصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة انتهاك لسيادة وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، خاصة بعد المصادقة على بناء 22 مستوطنة يهودية جديدة في الضفة الغربية المحتلة"، وهو أكبر توسع منذ عقود.

وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، في بيان، "عن إدانته واستنكاره الشديدين لمصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة"، حسب بيان نشر على الموقع الرسمي لمجلس التعاون الخليجي.

وأكد البديوي "على أن هذه المصادقة هي انتهاك سافر، وتحد صارخ لمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، وأن هذه الممارسات الاستفزازية تمثل تصعيدًا خطيرًا، من شأنه أن يهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة، ويقوض الجهود الدولية الرامية إلى استئناف عملية السلام".

وشدد الأمين العام، لمجلس التعاون، الذي يضم في عضويته السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عُمان، على رفض مجلس التعاون التام لأي محاولات لفرض واقع جديد على سيادة الشعب الفلسطيني الشقيق على كافة أراضيه المحتلة".

وجدد البدوي على "التزام دول المجلس بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

وينظر إلى المستوطنات على نطاق واسع أنها غير قانونية بموجب القانون الدولي، رغم أن إسرائيل تعارض ذلك، وتعد من أكثر القضايا إثارة للجدل بين إسرائيل والفلسطينيين.

وصفت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان هذه الخطوة بأنها "الخطوة الأوسع من نوعها" منذ أكثر من 30 عامًا وحذرت من أنها "ستؤدي إلى إعادة تشكيل الضفة الغربية بشكل كبير، وترسيخ الاحتلال بشكل أكبر".

مقالات مشابهة

  • مجلس التعاون الخليجي يدين بناء إسرائيل مستوطنات جديدة في الضفة الغربية
  • مجلس التعاون الخليجي يدين مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية
  • مجلس التعاون يدين مصادقة الاحتلال على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة
  • البرلمان العربي يدين قرار الاحتلال بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة
  • محللان سياسيان: التوسع الاستيطاني يمهد لتهويد الضفة الغربية
  • فنلندا: ندين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية
  • مصر تدين قرار الاحتلال إنشاء 22 مستوطنة جديدة فى الضفة الغربية
  • مصر تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء ٢٢ مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة
  • الحكومة الإسرائيلية تعلن عن مشروع استيطاني ضخم يضم 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
  • الاحتلال يعلن إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة المحتلة وحماس تدعو لمقاومته