حكم الأذان حال انقطاع الكهرباء؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه في حال تعذر الأذان لسبب ما، مثل انقطاع الكهرباء أو أي مشكلة أخرى، فإنه يجوز إعادة الأذان بشرط أن يكون الفاصل بين الوقتين قصيرًا، مثل دقائق معدودة.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح، اليوم الاثنين، أنه إذا كانت الفترة بين انقطاع الأذان وعودة الكهرباء لا تتجاوز بضع دقائق، فيجوز إعادة الأذان والإقامة، ولا حرج في ذلك.
وأوضح: "في حالةانقطاع الكهرباء لفترة طويلة، مثل ساعة أو أكثر، أو إذا كان وقت الصلاة التالية قد اقترب، فإن إعادة الأذان بعد مرور وقت طويل قد يسبب إرباكًا للمصلين، وفي هذه الحالة، يفضل الاكتفاء بالإقامة، لأن الأذان لا يجوز أن يكرر بعد الوقت المحدد للصلاة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة الكهرباء فتاوى المساجد الاذان المزيد
إقرأ أيضاً:
لماذا لم تتكوّن مذاهب فقهية باسم الصحابة؟.. علي جمعة يجيب
أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على سؤال: لماذا لم تتكوّن مذاهب فقهية باسم الصحابة؟
وقال علي جمعة، في تصريح تليفزيوني له، إن السبب في عدم وجود مذاهب فقهية باسم الصحابة هو أنه لم تكن وصلت المذاهب إلى مرحلة النضج.
وتابع: بعد ذلك حصل التصنيف والتخريج والاصطلاح فأصبح في هذه المذاهب المتبوعة مزيد خدمة لما كان عليه مذاهب الصحابة والسلف الصالح، فأصبحت مدارس تعليمية متبعة وقوانين يتخذها الحكام للتطبيق في القضاء بين الناس.
وأشار إلى أن النضج هو عبارة عن التصنيف والتأليف والترتيب والدراسة القانونية وغيرها.
المذاهب الفقهية في عصر النبيوقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن المذاهب الفقهية كانت موجودة على عصر النبي، قائلا: النبي وهو عايش كان في مذاهب".
وتابع علي جمعة، في تصريح تليفزيوني: سيدنا النبي قال ذات مرة لصحابته "لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة فأذن العصر ولم يصلوا إلى بني قريظة، فاختلفوا فيما بينهم فمنهم من صلى العصر ومنهم من لم يصل إلا في بني قريظة" فالأول حملوا المعنى مجازيا بأن النبي كان يقصد الإسراع في المشي، والطرف الثاني حمل كلام النبي على ظاهره وكلاهما فهمان معتمدان، فحكوا أمرهم للنبي وأقرهما ولم ينكر على أحدهما.
وأضاف أن المذهب الفقهي يعتمد على السنة النبوية، وسبب اختلاف المذاهب الفقهية هو اختلاف حمل معاني الكتاب والسنة على مرادات الناظر والمجتهد.
وأشار إلى أن المجتهد يسئل عن مليون و200 ألف مسألة أجاب عنها المجتهدون المسلمون، وهي تجربة تاريخية عميقة، فكل ما خطر ببال المسلمين أجاب عنها المجتهدون، واختلف المجتهدون فيما بينهم في بعض هذه المسائل، كاختلاف حكم لمس المرأة ونقضه للوضوء، منوها أن العلماء اتفقوا فيما يساوي نسبة 75% واختلفوا فيما بينهم في نسبة 25% من المليون و200 ألف مسألة التي أجابوا عليها.