البيت الأبيض: ترامب تحدث مع ماكرون لبحث سبل إنهاء الصراع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، استمرت نحو عشرين دقيقة، تناولت الأزمة الأوكرانية والاجتماع الأوروبي المرتقب.
وتأتي هذه المحادثة في إطار تنسيق الجهود الدولية لبحث سبل إنهاء الصراع في أوكرانيا.
وفي سياق متصل، تستضيف العاصمة السعودية الرياض، اليوم الثلاثاء، محادثات رفيعة المستوى بين مسؤولين أمريكيين وروس، تهدف إلى مناقشة العلاقات الثنائية والتحضير لمفاوضات سلام محتملة بشأن أوكرانيا.
ويترأس الوفد الأمريكي وزير الخارجية ماركو روبيو، ويضم مستشار الأمن القومي مايك والتز، والمبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
ومن الجانب الروسي، يشارك وزير الخارجية سيرغي لافروف، والمستشار الدبلوماسي للكرملين يوري أوشاكوف.
وأشار أوشاكوف إلى أن هذه المحادثات تهدف إلى "البدء في تطبيع حقيقي للعلاقات" بين موسكو وواشنطن.
وتأتي هذه التطورات في ظل انقسامات أوروبية حول إرسال قوات إلى أوكرانيا، حيث اختتم اجتماع القادة الأوروبيين دون توافق حول هذه المسألة.
ويُذكر أن ماكرون أجرى محادثات هاتفية مع ترامب قبل الاجتماع، في محاولة لتنسيق المواقف حيال الأزمة الأوكرانية.
ومن المتوقع أن تسهم المحادثات في الرياض في تمهيد الطريق لقمة محتملة بين الرئيسين ترامب وفلاديمير بوتين، بهدف التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة الأوكرانية.
يُشار إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيزور السعودية يوم الأربعاء، في إطار الجهود الدولية الرامية لإنهاء الصراع المستمر منذ نحو ثلاث سنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب السعودية ماكرون الصراع في أوكرانيا المزيد
إقرأ أيضاً:
ماكرون يقرّ: صفقة ترامب مع الاتحاد الأوروبي أفقدت أوروبا هيبتها
الثورة نت /..
أقرّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، بأن الصفقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أظهرت أن أوروبا فقدت “هيبتها” للحصول على شروط أفضل.
وأكد ماكرون خلال تصريحات نقلتها قناة “بي إف إم تي في”، أن الصفقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والتي بموجبها سيتم تطبيق تعرفة جمركية بنسبة 15بالمئة تقريبا على جميع الصادرات من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، تظهر أن أوروبا لم تتمكن من جعلها تُخشى بما يكفي، وبالتالي الحصول على شروط أفضل.
وقال ماكرون: “لكي نكون أحرارا، يجب أن نثير الخوف. لم يعد أحد يخشانا بما يكفي. فرنسا دائما ما اتخذت موقفا صارما ومطالبا. وسوف تستمر في القيام بذلك. هذه ليست نهاية القصة، ولن نتوقف عند هذا الحد”.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي قد يحصل على “تنازلات جديدة” خلال المناقشات التي ستجري لتحديد تفاصيل “إضفاء الطابع الرسمي” على الاتفاقية.
ودعا إلى “العمل الدؤوب لاستعادة التوازن في تجارتنا، خاصة في قطاع الخدمات”.
ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن “ميزة الاتفاقية تكمن في ضمان الشفافية والقدرة على التنبؤ على المدى القصير”، وأنها “تحمي مصالح فرنسا وأوروبا في قطاعات التصدير المهمة، مثل صناعة الطيران”.
ووفقا لماكرون، فإن الاتحاد الأوروبي “ضمن” أيضا عدم اتخاذ أي إجراءات تضر بالقطاع الزراعي و”عدم وجود أي تحديات لاستقلاليتنا أو لمعاييرنا الصحية والبيئية”.