البلاد – رام الله
حذر رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، من بدء سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات لبناء 974 وحدة استعمارية في مستعمرة “إفرات” المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين جنوب مدينة بيت لحم.
وأشار “شعبان” إلى أن “العطاء مخصص لإقامة حي جديد يوسع مستعمرة إفرات بـ644 دونمًا، ويزيد عدد المستوطنين بنحو 40%”، مضيفًا أن ” مستعمرة إفرات تعيق تطوير مدينة بيت لحم الواقعة إلى الجنوب، وإذا سعت إسرائيل إلى ضمها إليها، فإنها بذلك ستقطع جنوب الضفة الغربية بالكامل”.


ونبه رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إلى أن إقامة المستعمرة التي أطلق عليها الاحتلال اسم “ناحال حيلتس”، الواقعة بين بلدات حوسان والخضر وتحديدًا على أراضي قرية بتير، يهدف إلى الإمعان في فصل محافظتي بيت لحم والقدس، سعيًا بالتدرج البطيء في تنفيذ مخطط القدس الكبرى، الذي يهدد التواصل الجغرافي برمته بين شمال الضفة الغربية وجنوبها.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

بسبب اعتدائهم على جنود في الضفة الغربية.. الشرطة توقف ستة إسرائيليين

اعتقل الجيش الإسرائيلي ستة أشخاص بعد مواجهات قرب كفر مالك بالضفة الغربية، إثر رشق جنود بالحجارة وتخريب مركبات. يأتي ذلك بعد اقتحام القرية وقتل ثلاثة فلسطينيين، في ظل تصاعد العنف المتبادل منذ بدء الحرب على غزة. اعلان

أعلن الجيش الإسرائيلي اعتقال ستة إسرائيليين ليل الجمعة – السبت، إثر مواجهات بين مجموعة من المدنيين الإسرائيليين وجنود في منطقة عسكرية مغلقة بالقرب من قرية كفر مالك شمالي رام الله.

وقال الجيش في بيان رسمي إن الجنود رصدوا "عدداً من المدنيين الإسرائيليين يتوجهون بمركباتهم نحو منطقة مصنّفة على أنها عسكرية مغلقة"، مشيراً إلى أن المتورطين بدأوا بإلقاء الحجارة على القوات وإهانتها لفظياً، فضلاً عن تخريب مركبات الأمن ومحاولات دهس أفرادها.

وأكد الجيش أنه تم تفريق التجمع بعد تدخل قوات الأمن، وأُلقي القبض على ستة من هؤلاء المدنيين، وسلموا لاحقاً إلى الشرطة الإسرائيلية. ودان وزير الدفاع يسرائيل كاتس بشدة الاعتداء، ووصفه بأنه "عمل عنف خطير"، داعياً إلى محاسبة جميع المتورطين قضائياً.

خلفية الاقتحام ومقتل ثلاثة فلسطينيين

وتأتي هذه التطورات بعد يومين من اقتحام عدد من الإسرائيليين لقرية كفر مالك مساء الأربعاء، ما أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين بحسب إحصائيات السلطة الفلسطينية.

وقد شارك مئات الفلسطينيين في جنازات الضحايا الخميس، فيما نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بما وصفته بـ"تواطؤ قوات الاحتلال"، واتهمتها بمنع طواقم الإسعاف من الوصول إلى المصابين، وبإعاقة دخول الدفاع المدني إلى القرية لساعات، ما ساهم في تفاقم الخسائر المادية والبشرية.

Relatedالجيش الإسرائيلي يزعم تنفيذ عمليات "كوماندوز برية" داخل إيران خلال النزاع الأخيرمستوطنون يهاجمون قرى فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة ويشعلون النيران في الممتلكاتمستوطنون إسرائيليون يستهدفون ناشطًا فلسطينيًا بعد ظهوره في فيلم وثائقي

ويأتي هذا التصعيد ضمن تصاعد حدة العنف في الضفة الغربية منذ بداية الحرب في قطاع غزة، التي اندلعت بعد الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة حماس ضد إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وحسب إحصائيات فلسطينية، قُتل 945 شخصاً على الأقل في الضفة الغربية منذ ذلك الحين، بينهم مسلحون، في عمليات نفذها جنود إسرائيليون أو مدنيون. وفي المقابل، قُتل 35 إسرائيلياً على الأقل، بينهم مدنيون وجنود، في هجمات فلسطينية أو خلال عمليات عسكرية إسرائيلية، وفق الأرقام الرسمية الإسرائيلية.

وتستنكر منظمات حقوق الإنسان تصاعد وتيرة العنف الذي يمارسه المستوطنون في الضفة الغربية دون رقيب أو محاسبة، بينما تتواصل الدعوات الدولية لإنهاء التوسع الاستيطاني، الذي تعتبره الأمم المتحدة غير قانوني بموجب القانون الدولي، وهو موقف زادت حدته مع تسارع وتيرة بناء المستوطنات منذ عودة بنيامين نتانياهو إلى رئاسة الحكومة في عام 2022.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تواصل اقتحاماتها في الضفة الغربية
  • هآرتس: أهل الضفة الغربية يذبحون بهدوء
  • الخارجية الفلسطينية تحذّر من مصادرة الاحتلال الإسرائيلي أراضي في الضفة الغربية
  • مستوطنون إسرائيليون يهاجمون قاعدة عسكرية في الضفة الغربية.. والجيش يعلق
  • إصابة 4 فلسطينيين في هجوم مستوطنين في الضفة الغربية
  • العدو الصهيوني ينهب أراضٍ زراعية في الضفة الغربية
  • إسرائيل: تفكيك أكبر شبكة تابعة لحماس في الضفة الغربية
  • اقتحامات وتفجيرات.. الاحتلال يواصل اعتداءاته على الضفة الغربية
  • بسبب اعتدائهم على جنود في الضفة الغربية.. الشرطة توقف ستة إسرائيليين
  • تكتيكات أمنية إسرائيلية جديدة خلال اقتحام الضفة الغربية