ذكرت وسائل إعلام لبنانية بأن عدد كبير من أهالي بلدة الوزاني دخلوا إلى بلدتهم سيرا على الأقدام، بالإضافة إلي دخول أهالي ميس الجبل منذ ساعات الصباح الباكر، إلى بلدتهم سيرا على الأقدام وعبر الدراجات النارية، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منها وانتشار الجيش اللبناني فيها ليلا.
ويشار إلي أن الجيش اللبناني مازال حتى الآن يغلق المدخل الغربي للبلدة بآلياته.
ونوهت المصادر اللبنانية إلي أن موكب مشترك من الجيش اللبناني واليونيفيل والصليب الأحمر اللبناني توجه نحو سهل المجيدية بعد انسحاب القوات الإسرائيلية.
كما تم انتشال جثة شهيد في بلدة يارون وبدأ الجيش بالدخول إلى البلدة حيث يقوم بعمليات مسح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
لبنان
جنوب لبنان
نازحين
إقرأ أيضاً:
انسحاب مفاجئ لـ”العمالقة” من شبوة وسط ترتيبات سعودية لنشر “درع الوطن” على الهلال النفطي
الجديد برس| خاص| بدأت
فصائل العمالقة الجنوبية، إحدى أبرز القوى العسكرية التابعة للمجلس
الانتقالي المدعوم إماراتياً، جنوب اليمن، ترتيبات مفاجئة للانسحاب من محافظة شبوة النفطية، في خطوة تزامنت مع تحركات سعودية لنشر
قوات موالية لها تمهيدًا لاتفاق سياسي مرتقب في اليمن. وأظهرت فصائل الانتقالي في شبوة قلقها، وعلى رأسها اللواء الثاني “دفاع شبوة” واللواء الرابع مشاة، من خلال استعراض للقوة عبر تدريبات عسكرية ومسيرات في عتق، مركز المحافظة، في محاولة لإظهار الجاهزية، وذلك رغم الانسحاب غير المسبوق لقوات العمالقة التي يقودها أبو زرعة المحرمي، نائب رئيس الانتقالي. ووفقًا لمصادر محلية، فإن انسحاب العمالقة جاء استجابة لطلب سعودي، ضمن خطة تشمل نشر قوات “درع الوطن” السعودية في شبوة وحضرموت، في إطار السيطرة على الهلال النفطي. ويُعتبر خروج هذه القوات السلفية ضربة للمجلس الانتقالي، الذي كان يعتمد عليها في تعزيز نفوذه ومدّه نحو حقول النفط في حضرموت. ولم تُكشف الأسباب الكاملة وراء انسحاب العمالقة، فيما تشير تقارير إلى أن الخطوة قد تكون جزءًا من صفقة مع السعودية تمنح المحرمي دورًا أكبر في المشهد الجنوبي مستقبلًا، أو أنها مرتبطة بالمفاوضات الجارية بين العمالقة وأنصار الله (الحوثيين) في محافظتي الضالع ولحج.