مدير وكالة الطاقة الذرية يتفقد التربة المزالة من فوكوشيما
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
يصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، الثلاثاء، إلى اليابان حيث يقوم بأول زيارة له إلى منشآت خزنت فيها كميات كبيرة من التربة التي لوثتها كارثة فوكوشيما في العام 2011.
وتعد هذه الزيارة الرسمية الخامسة التي يقوم بها غروسي إلى اليابان.
وتراقب المنظمة العملية المتواصلة منذ عقود لوقف تشغيل محطة فوكوشيما داييتشي التي شهدت تسرباً إشعاعياً بعدما ضربها تسونامي في أسوأ كارثة نووية منذ تشيرنوبيل.
Important to start my visit to Japan at Kashiwazaki-Kariwa NPP, one of the world’s largest nuclear sites.
With @IAEAorg’s involvement, major safety and security improvements have been made. Once restarted, it will be a significant part of ????????’s electricity supply. pic.twitter.com/PA0sMcmywU
وبدأ العمال في المحطة الواقعة على ساحل اليابان الشمالي الشرقي تفكيك خزانات المياه الملوثة الأسبوع الماضي لاتاحة مكان لأطنان الحطام المشع.
وسيقوم غروسي بجولة في الموقع، الأربعاء، كما سيتفقد التربة المخزّنة التي سيتعين على السلطات اتخاذ قرار بشأن كيفية التعامل معها.
وفي إطار جهود إزالة التلوث بعد الكارثة، أزيل حوالي 13 مليون متر مكعب من التراب من منطقة فوكوشيما الأوسع إضافة إلى نحو 300 ألف متر مكعب من الرماد الناجم عن حرق مواد عضوية.
وأبقي التراب في منشآت تخزين موقتة تغطي مساحة تبلغ 16 كيلومتراً مربعاً.
تخطط اليابان لتدوير حوالي 75% من التربة التي تمت إزالتها، وهي النسبة التي خلصت إلى أن مستويات الإشعاعات فيها منخفضة.
وإذا تأكدت سلامة هذه المواد، فستستخدمها الحكومة في أعمال بناء الطرقات والجسور وغير ذلك من المشاريع. وسيتم التخلص من باقي التربة خارج منطقة فوكوشيما قبل مهلة نهائية في العام 2045.
وذكرت الحكومة أنها تنوي تأكيد موقع تدمير هذه المواد العام الحالي.
في آخر تقرير لها تطرق إلى مسألة التربة ونشر في سبتمبر (أيلول) قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن "مقاربة اليابان لتدوير وتدمير التربة والنفايات المشعة.. تتوافق مع معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليابان
إقرأ أيضاً:
اليابان تُخلي محطة فوكوشيما بعد زلزال عنيف شرق روسيا وتحذيرات من تسونامي
وكالات
ضرب زلزال قوي صباح اليوم الأربعاء سواحل الشرق الروسي، بلغت شدته 8.7 درجات على مقياس ريختر، وكان مركزه قبالة شبه جزيرة كامتشاتكا، وعلى عمق يُقدَّر بأقل من 20 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
ووقع الزلزال تحديدًا على بعد نحو 136 كيلومترًا شرق مدينة بيتروبافلوفسك-كامشاتسكي، بحسب ما أوردته هيئات الرصد الزلزالي الدولية.
على إثر الزلزال، أطلقت السلطات اليابانية تحذيرات من احتمال تشكل أمواج مد بحري (تسونامي) قد تصل إلى ارتفاع يتراوح بين 1 إلى 3 أمتار على بعض السواحل الشرقية والشمالية للبلاد، خصوصًا في مناطق قريبة من محافظة فوكوشيما.
ووفقًا لوكالة “كيودو” اليابانية، تم إجلاء العاملين من محطة فوكوشيما النووية إلى مواقع آمنة أعلى من مستوى سطح البحر كإجراء احترازي، في ظل المخاوف من تأثر المناطق الساحلية بالموجات المحتملة.
وأكد كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني في مؤتمر صحفي صباح اليوم، أن المنشآت النووية، بما فيها فوكوشيما، تعمل بصورة طبيعية، ولم تُسجّل أي أعطال أو تسربات إشعاعية حتى اللحظة.