مسؤولون من طالبان يجرون مباحثات في اليابان
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
قال مسؤولون يابانيون إن مسؤولين بارزين بحركة طالبان أفغانستان يتواجدون في اليابان لإجراء مباحثات، ضمن جهود طوكيو لمساعدة أفغانستان في بناء نظام سياسي أكثر شمولا وحماية حقوق الانسان.
وتعد هذه أول زيارة دبلوماسية معروفة لمسؤولي طالبان خارج منطقة وسط آسيا-الشرق الأوسط منذ أن سيطرت طالبان على أفغانستان عام 2021.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيماسا هاياشي، للصحفيين، الإثنين، إن منظمة نيبون زيادان التي تقوم بتقديم المنح ، قامت بدعوة مسؤولين بارزين بطالبان لم يذكر هويتهم، كما من المقرر أن يجروا مباحثات مع مسؤولي الخارجية اليابانية.
وقالت المنظمة في بيان إنه تم دعوة مسؤولي طالبان لمساعدتهم في فهم أفضل للحاجة "بأن يكون لديهم منظور أشمل نحو بناء مستقبل بلادهم وقبول المساعدات الإنسانية بصورة أوسع نطاقاً من المجتمع الدولي من أجل الفئات الأكثر ضعفاً".
ورفضت المنظمة تقديم تفاصيل بشأن الزوار وجدول أعمالهم.
ويشار إلى أن اليابان لا تعترف رسمياً بأن طالبان هي الحكومة الرسمية لأفغانستان.
وأشار هاياشي إلى أن منظمة خاصة هي من نظمت الزيارة، ولكنها تعد استكمالا لجهود الحكومة اليابانية للعمل مع المجتمع الدولي لدعوة طالبان لإجراء تغيرات في السياسة لحماية حقوق الإنسان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أول زيارة دبلوماسية كبير أمناء مجلس الوزراء المساعدات الإنسانية تقديم تفاصيل منظمة خاصة اليابان طالبان أفغانستان
إقرأ أيضاً:
في تحول عسكري لافت.. اليابان تجري أول تجربة صاروخية على أراضيها
أجرى الجيش الياباني، يوم الثلاثاء، أول تجربة صاروخية له داخل حدود البلاد، في خطوة تعكس تصاعد توجهات طوكيو نحو تعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية المضادة. اعلان
وشهد ميدان شيزوناي في جزيرة هوكايدو أقصى شمال اليابان، اختبارًا لصواريخ قصيرة المدى من طراز Type-88 المضادة للسفن.
وشارك نحو 300 جندي من لواء المدفعية الأول التابع لقوات الدفاع الذاتي البرية في هذه المناورات، حيث استهدفوا قاربًا غير مأهول يقع على مسافة تقارب 40 كيلومترًا من الساحل.
Relatedجرائم الجيش الياباني الجنسية في الفلبين تطارد الإمبراطور آكيهيتو في مانيلاالجيش الياباني في مهمة ... تنظيف قلعة هيميجيفيديو | الجيش الياباني يختبر قوته النارية في تدريبات سنويةوتأتي هذه التجربة في إطار استراتيجية عسكرية جديدة تتضمن نشر صواريخ كروز بعيدة المدى خلال الفترة المقبلة، من بينها صواريخ "توماهوك" الأمريكية الصنع، والتي تعاقدت اليابان مؤخرًا على شرائها.
وكانت طوكيو في السابق تجري تجاربها الصاروخية في أراضي حلفائها، مثل الولايات المتحدة وأستراليا، غير أن نقل هذه الاختبارات إلى الداخل يُعد مؤشراً على تسارع خطى التحديث العسكري الياباني في مواجهة التحديات الإقليمية المتزايدة.
ويأتي هذا التحرك في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة، لاسيما مع تكثيف الصين لتطوير ترسانتها من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، والتي يعتقد أنها قادرة على استهداف القواعد الأمريكية في اليابان، بحسب تقارير وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
كما تواصل كوريا الشمالية تجاربها الصاروخية، وكان آخرها إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى في بحر اليابان.
وفي سياق تعزيز التحالفات، تعهد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، ورئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبيا، في أبريل/نيسان الماضي، بتوسيع التعاون العسكري بين الجانبين، لمواجهة ما وصفاه بـ"التهديدات المتزايدة" من الصين وكوريا الشمالية وروسيا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة