طبيب يكشف أسباب انفصال الشبكية|خاص
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور شريف دبور أستاذ قسم الرمد بكلية طب جامعة الزقازيق وجراح الشبكية والجسم الزجاجي، أن أمراض وحالات انفصال الشبكية أصبحت شائعة وترجع إلى أسباب عديدة وأهمها على مستوي مرضي السكر، مؤكدًا ضرورة الانضباط والتقيد بنظام غذائي صحي لمريض السكر، حيث أن الاهمال يسبب الكثير من المضاعفات للعين.
وشدد في تصريح خاص، على ضرورة متابعة مريض السكر فحص قاع العين كل عام ومتابعة التغيرات به و الذهاب فورا لطبيب العيون إذا حدث أي تغيير مفاجئ بالرؤية أو ظهور ذبابات طائرة أو نقاط سوداء، كما أن المياة الزرقاء من أمراض العيون المنتشرة بصعيد مصر وتنتج عن ارتفاع ضغط العين واعتلال الشبكية السكري هو أحد المضاعفات الناجمة عن الإصابة بداء السكري التي تصيب العينين ويحدث بسبب تلف الأوعية الدموية في النسيج الحساس للضوء الواقع في الجزء الخلفي من العين (الشبكية)، في البداية قد لا يسبب اعتلال الشبكية السكري أي أعراض أو ربما تنجم عنه فقط مشكلات طفيفة في الإبصار.
وأوضح الدكتور شريف دبور أستاذ قسم الرمد بطب الزقازيق أن الشبكية عبارة عن غشاء رقيق حساس يتغذى عن طريق المشيمية وهو الجزء المسؤل عن وضوح الصورة وعن الألوان وعن الإضاءة.
وأشار إلى أن الانفصال الشبكى يعني انفصال الشبكية من الجدار الداخلى للعين، منوهًا أن أسباب الانفصال الشبكى تعود إلى أسباب عديدة منها قطع وتمزق فى أطراف الشبكية، وشد الشبكية من الداخل نتيجه وجود تليفات بالجسم الزجاجي ودفع الشبكية من الخارج نتيجه وجود التهاب أو ورم بجدار العين.
وأوضح أن أعراض الانفصال الشبكى عبارة عن خيوط رفيعه عنكبوتيه تظهر بشكل مفاجئ أمام العين، أو وجود برق (ومضات ضوئيه) تظهر من وقت لآخر أو وجود ستاره سوداء حيث جزء من الرؤيه يختفى وظهور ذبابات متطايرة، محذراً من أن الأبصار قد ينتهى تماما عندما يوصل الانفصال الشبكى لمركز الأبصار.
وأضاف “دبور” أن الوقاية من الانفصال الشبكى لابد من معرفه أعراض الانفصال الشبكى ولابد من الكشف الدورى على الشبكية، وخاصة من يعانون من قصر النظر أو الأطفال الذين يعانون من الانفصال الشبكى الوراثي أو ما يحدث لهم كدمة أو خبطه على الرأس أو الجزء الخلفي من الرقبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: امراض العيون المياه الزرقاء مريض السكر طب الزقازيق
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يكشف أسباب قرار البنك المركزي بالإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير
قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن قرار البنك المركزي المصري بتثبيت أسعار الفائدة للمرة الثانية في 2025، ليُبقي سعر الإيداع عند 24% والإقراض عند 25%، جاء موافقا للتوقعات في ظل تراجع معدل التضخم السنوي الأساسي إلى 11.4% في يونيو مقابل 13.1% في مايو, موضحا أن تثبيت سعر الفائدة مناسب لدعم المسار النزولي للتضخم .
وأوضح غراب, أن قرار البنك المركزي بالإبقاء على سعر الفائدة في اجتماعه الرابع خلال العام الجاري جاء بعد خفض سعر الفائدة مرتين في الاجتماعين الماضيين في أبريل ومايو بنسبة 3.25%, كما جاء بالتزامن مع قرار الاحتياطي الفيدرالي الإمريكي بتثيت سعر الفائدة خلال اجتماعه الأخير في الثامن عشر من يونيو الماضي, موضحا أن اقرار البنك المركزي بتثبيت سعر الفائدة جاء بعد الصراع بين طهران وتل أبيب وآثاره وتداعياته الاقتصادية وحالة عدم اليقين وتبعات هذه الحرب من رفع في أسعار النفط والغاز، خاصة وأن مصر تستورد المواد البترولية والتي زاد سعرها عالميا، إلى جانب زيادة تكلفة السلع الاستراتيجية خاصة الحبوب الغذائية التي تستوردها مصر نتيجة ارتفاع تكلفة رسوم الشحن والنقل البحري وتعطل سلاسل الإمداد، إضافة إلى عدم استقرار التجارة العالمية بعد الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب والحرب التجارية بين أمريكا والصين.
وأشار غراب، إلى أنه رغم توقف الصراع بين طهران وتل أبيب إلا أن توابعه لازال تأثيرها السلبي قائما وقد تتسبب في استمرار الضغوط التضخمية العالمية نتيجة ارتفاع أسعار النفط والغاز واضطراب سلاسل التوريد والتي قد تتسبب في رفع أسعار السلع الأساسية وزيادة تكلفة الاستيراد, ولذا لجأ البنك المركزي لتثبيت سعر الفائدة رغم أن سياسته كانت تسير في طريق تخفيف حدة سياسة التشديد النقدي, ورغم إنه مع تراجع التضخم لشهر يونيو بعد صعود خلال مايو وأبريل الماضيين إلا أن سعر الفائدة الحقيقي مازال مرتفعا, ورغم أن هناك متسع أمام لجنة السياسة النقدية أن تخفض من سعر الفائدة إلا أنها لجأت إلى تثبيت سعر الفائدة نتيجة التوترات الجيوسياسية وتداعيات الحرب الإيرانية الإسرائيلية الاقتصادية .