عميد «آداب كفر الشيخ» يسلم عُصى إلكترونية للمكفوفين دعمًا لذوي الهمم
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
سلَّم الدكتور وليد البحيري، عميد كلية الآداب بجامعة كفر الشيخ، عددًا من العُصِيِّ الإلكترونية لطلاب الكلية المكفوفين، وذلك ضمن جهود الجامعة لدعم الطلاب من ذوي الإعاقة البصرية، وتوفير الوسائل التكنولوجية التي تسهم في تسهيل حياتهم اليومية وتحقيق استقلاليتهم، وذلك بحضور شعبان الخطيب أمين الكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس.
وأكد الدكتور وليد البحيرى، حرص الكلية على توفير كافة سبل الدعم والرعاية لطلابها من ذوي الهمم، لتمكينهم من ممارسة حياتهم الدراسية والاجتماعية بسهولة، مشيرًا إلى أن توفير العُصِيِّ الإلكترونية يأتي ضمن خطة الكلية والجامعة لتعزيز فرص التعليم المتكافئ وتحقيق مبدأ الدمج الشامل.
وأوضح عميد الكلية، أن العصا الإلكترونية تُعَدُّ من أحدث الأدوات المساعدة للمكفوفين، حيث تساعدهم على التنقل بأمان من خلال مستشعرات متطورة تتيح لهم استشعار العوائق، مما يعزز اعتمادهم على أنفسهم في التنقل داخل الحرم الجامعي وخارجه، ويمنحهم مزيدًا من الثقة والاستقلالية.
من جانبهم، أعرب الطلاب المستفيدون، عن سعادتهم بهذه المبادرة، مشيدين بجهود الكلية في دعمهم وتوفير الأدوات التي تسهم في تسهيل حياتهم اليومية، وتساعدهم على تجاوز التحديات التي يواجهونها.
يأتي هذا في إطار رؤية جامعة كفر الشيخ وتوجيهات الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة لدعم ذوي الهمم، ودمجهم في المجتمع الجامعي، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تؤكد على أهمية توفير بيئة تعليمية دامجة، ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال المبادرات والمشروعات التي تعزز فرصهم في التعليم والعمل والحياة الكريمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ كلية الآداب رئيس جامعة كفر الشيخ دعم ذوي الهمم عميد كلية الآداب العصا الإلكترونية المكفوفين عبد الرازق دسوقي التعليم الدامج الطلاب ذوو الإعاقة التكنولوجيا المساعدة الدمج الشامل
إقرأ أيضاً:
حكم اصطحاب الأطفال لصلاة الجمعة.. الأزهر للفتوى يوضح
ما حكم اصطحاب الأطفال لصلاة الجمعة؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقال الأزهر للفتوى عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: إن اصطحاب الأطفال غير البالغين إلى المسجد لصلاة الجمعة بغرض تعويدهم على أداء الصلاة أمر مستحب؛ ويتأكَّد استحباب ذلك إذا كانوا مُميِّزين؛ لتنشئتهم على حُبِّ المسجد وشهود صلاة الجماعة؛ مع الحرص على تعليمهم آداب المسجد برفق ورحمة، من احترامه والحرص على نظافته وعدم إزعاج المُصلِّين؛ فقد روي عن سيدنا رسول الله ﷺ أنَّه كان يحمل أحفاده وهو يؤُم المُصلِّين في المسجد.
واستشهد بما جاء عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ، انه قَالَ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَؤُمُّ النَّاسَ وَأُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ، وَهِيَ ابْنَةُ زَيْنَبَ بِنْتُ النَّبِيِّ ﷺ عَلَى عَاتِقِهِ، فَإِذَا رَكَعَ وَضَعَهَا، وَإِذَا رَفَعَ مِنَ السُّجُودِ أَعَادَهَا». [متفق عليه]
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي إِحْدَى صَلَاتَيِ الْعِشَاءِ وَهُوَ حَامِلٌ حَسَنًا أَوْ حُسَيْنًا، فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَوَضَعَهُ، ثُمَّ كَبَّرَ لِلصَّلَاةِ فَصَلَّى فَسَجَدَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلَاتِهِ سَجْدَةً أَطَالَهَا، قَالَ أَبِي: فَرَفَعْتُ رَأْسِي وَإِذَا الصَّبِيُّ عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَهُوَ سَاجِدٌ فَرَجَعْتُ إِلَى سُجُودِي، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الصَّلَاةَ قَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ سَجَدْتَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلَاتِكَ سَجْدَةً أَطَلْتَهَا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ أَوْ أَنَّهُ يُوحَى إِلَيْكَ، قَالَ: «كُلُّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ وَلَكِنَّ ابْنِي ارْتَحَلَنِي، فَكَرِهْتُ أَنْ أُعَجِّلَهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ».[أخرجه النسائي]
الأطفال في عهد الرسول
كان الأطفال يحضرون إلى المسجد في عهد الرسول ﷺ وكان عليه الصلاة والسلام يخفف الصلاة ويقصرها عندما يسمع بكاء طفل في المسجد، بل إنه عليه - الصلاة والسلام – قطع خطبته وحمل الحسن والحسين، لما دخلا المسجد فرآهما يعثران في ملابسهما فحملهما.
فإن كان الطفل لا يعبث في المسجد ولا يؤذي المصلين فلا حرج في حضوره للمسجد، – وعليه يحمل حديث الحسن والحسين – والأفضل أن يكون بجوار أبيه أو أحد أقاربه الكبار، ويعلم آداب المسجد، وأن يحذر من أذية الناس وتخطيهم ونحو ذلك قبل أن يؤتى به إلى المسجد
ويجب نهى الأطفال عند اصطحابهم للمسجد عن التشويش على المصلين أو العبث في المسجد؛ بشرط أن يكون ذلك برفق ورحمة، وأن يُتَعامَل مع الطفل بمنتهى الحلم وسعة الصدر من غير تخويف أو ترهيب له.
ردود الأفعال العنيفة التي قد يلقاها الطفل من بعض المصلين ربما تُوَلِّد عنده صدمةً أو خوفًا ورعبًا من هذا المكان، والأصل أن يتربَّى الطفل على حبِّ هذا المكان ويتعلق قلبه ببيت الله –تعالى-، كما جاء في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله: «ورجل قلبه معلق بالمساجد»؛ فالمسجد مكان مليء بالرحمات والنفحات والبركات.
حالة الطقس.. استمرار هطول أمطار رعدية مع رياح نشطة مثيرة للأتربة