خدعة الإطارات.. خبير يحذر مشتري السيارات المستعملة من هذه الحيلة
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
شهد سوق السيارات المستعملة في الآونة الأخيرة ظاهرة جديدة قد تكون مأساوية بالنسبة للمشترين غير المنتبهين.
حيث يتم تلاعب البعض في إطارات السيارات المستعملة بشكل يحرف معايير السلامة، مما يعرض حياة السائقين والمارة للخطر.
في هذا المقال، سنتناول تفاصيل هذه "الخدعة" وكيفية التعرف عليها قبل اتخاذ قرار الشراء.
في بعض الحالات، يتجه بعض بائعي السيارات المستعملة إلى استبدال الإطارات القديمة بإطارات جديدة أو شبه جديدة من الخارج، دون أن يكون لها أي علاقة بحالة السيارة أو سلامتها.
الغاية من هذا التلاعب هي جعل السيارة تبدو في حالة جيدة عند البيع، بينما يخفي التاجر حالة الإطارات الحقيقية التي قد تكون قديمة أو متضررة.
المخاطر المرتبطة بالخدعة1. خطر الحوادث: يعتبر الإطار أحد أهم عناصر السلامة في السيارة، حيث يساهم في التحكم بالمركبة أثناء القيادة وتوفير التماسك مع الطريق.
إذا كانت الإطارات ضعيفة أو قديمة تحت مظهر الإطارات الجديدة، فإن ذلك قد يزيد من خطر انفجار الإطار أو فقدان السيطرة على السيارة.
2. زيادة تكاليف الإصلاح: عند اكتشاف التلاعب بالإطارات بعد شراء السيارة، قد يضطر السائق إلى استبدالها بميزانية إضافية، مما يؤدي إلى تكاليف غير متوقعة.
كيف تتجنب الخدعة؟1. فحص الإطارات بشكل دقيق: يجب على المشتري فحص الإطارات جيدًا، بدءًا من التحقق من عمر الإطار الذي يتم تحديده بواسطة تاريخ الإنتاج المكتوب على الإطار.
كما يجب فحص العمق المتبقي على المداس والبحث عن أي تشققات أو تآكل غير طبيعي.
2. الاستعانة بفني متخصص: يفضل أخذ السيارة لفحص كامل في ورشة معتمدة أو استشارة خبير في الإطارات.
هذه الخطوة تساعد في ضمان أن حالة الإطارات حقيقية وتعكس سلامة المركبة.
3. التحقق من سجل الصيانة: طلب تقرير صيانة السيارة منذ أول استخدام يمكن أن يقدم تفاصيل دقيقة حول حالة الإطارات السابقة وما إذا كانت قد تم تغييرها مؤخرًا أم لا.
ماذا يجب أن تعرف قبل شراء سيارة مستعملة؟يجب على المشترين أن يكونوا واعين للمخاطر التي قد تحيط بشراء سيارة مستعملة. من الضروري التأكد من أن جميع مكونات السيارة، بما في ذلك الإطارات، قد تم فحصها بشكل شامل.
الاهتمام بتفاصيل مثل فحص الإطارات يمكن أن يحميك من الوقوع ضحية لخدعة قد تؤثر بشكل سلبي على سلامتك.
تعتبر "خدعة الإطارات" في السيارات المستعملة مشكلة حقيقية تستدعي الحذر والانتباه من المشترين.
يجب أن يكون المشتري مستعدًا لفحص السيارة بشكل دقيق، خاصة في ما يتعلق بالإطارات، لتجنب المخاطر التي قد تترتب على هذا النوع من التلاعب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات سيارة مستعملة شراء سيارة مستعملة فحص الإطارات إطارات السيارات المزيد السیارات المستعملة
إقرأ أيضاً:
أمن عدن يتعهد بمواجهة التلاعب بالأسعار وينشر فرق ميدانية لضبط التسعيرة الرسمية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أكدت إدارة أمن العاصمة المؤقتة عدن دعمها الكامل للإجراءات التي يتخذها مكتب التجارة والصناعة بالمحافظة بهدف استقرار أسعار المواد الغذائية، محذرة جميع مالكي المحال التجارية من التلاعب بالأسعار أو تجاهل التوجيهات الرسمية المتعلقة بالتسعيرة.
وقالت الإدارة في بيان صادر عنها، إن استمرار التلاعب بالأسعار وزيادة معاناة المواطنين لن يُسمح به، وأن الأجهزة الأمنية ستكون سنداً قوياً لمكتب التجارة في ضبط كل من يستخف بالأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الناس، مشيرة إلى أن هذا التلاعب بات يشكل عبئًا إضافيًا على المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار الجنوني.
ودعت إدارة الأمن مديري مراكز الشرطة ومديري عموم المديريات إلى العمل كفريق واحد بالتنسيق مع مكتب التجارة والصناعة لضبط المخالفين، وتنفيذ توجيهات وزارة التجارة المتعلقة بالتسعيرة الموحدة.
كما دعت المواطنين إلى التعاون والإبلاغ عن أي مخالفة للأسعار المعتمدة، والوقوف جنبًا إلى جنب مع الجهات المختصة لكشف المتلاعبين الذين لا يبالون بمعاناة الناس.
وأكدت إدارة الأمن أن الإجراءات القانونية الصارمة ستُتخذ بحق كل من يخالف التسعيرة الرسمية، مشيرة إلى أن فرقاً ميدانية متخصصة ومزودة بحماية أمنية ستتولى مهمة توزيع إشعارات التسعيرة على المحال التجارية ومراقبة تنفيذها.
واختتم البيان بالتأكيد على أن أمن عدن لن يتهاون مع أي محاولة لاستغلال المواطنين في لقمة عيشهم، داعياً الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم في هذه المرحلة الحرجة.
والله الموفق.