تفاعل واسع مع القبض على متورطين بمجزرة حي التضامن في سوريا
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
وكانت قوات الأمن السورية قد نفذت عملية اعتقال في العاصمة دمشق شملت منذر الجزائري، الذي يُعد أحد المسؤولين عن المجزرة، إذ ظهر في مقاطع مصورة في أثناء القبض عليه.
وبعد التحقيق، اعترف الجزائري بمشاركة شقيقين آخرين، هما سومر وعماد محمد المحمود، في تنفيذ المجازر التي راح ضحيتها المئات من المدنيين.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الأمن السوري يقبض على 3 مشاركين بمجزرة التضامنlist 2 of 4اختطاف واغتصاب وقتل.. الغارديان: مرتكب مجزرة التضامن لا يزال يعمل لدى النظام السوريlist 3 of 4بدء الهيكلة العسكرية الجديدة بسوريا واستمرار حملة ضبط الأمن والسلاحlist 4 of 4ظهور فادي صقر أحد المتهمين بمجزرة التضامن يغضب السوريينend of list
ورصد برنامج "شبكات" (2025/2/18) ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر مغردون عن صدمتهم من تفاصيل الجرائم التي تم الكشف عنها وشددوا على ضرورة المحاسبة ودراسة نفسية المجرمين.
وكتب عامر: "500 شخص.. بدك تحكي عن 500 قصة، عن 500 معيشة لكل شخص، عن حكايات ناس، عن أطفال تيتمت، عن أهال فقدوا أبناءهم.. عن ماذا نتحدث يا رب؟".
في حين علّق مجد المصري قائلا: "الواحد بيضرب حيوان بالسيارة بالغلط، بضل يومين يفكر ومهموم.. هذول عايشين حياتهم، وكأنه ما عملوا شيء".
أما ألين سليمان فاعتبرت أن هذه الجرائم تستدعي دراسة نفسية، إذ كتبت "والله لازم ينعمل عليهم دراسة نفسية.. شو يلي بخلي (ما الذي يجعل) إنسان يكون مجرم بهالطريقة؟ وكيف فينو (وكيف يمكنه) يقتل أهل بلده بهالوحشية؟ لازم ضروري الواحد يسأل ويستفسر عن هالشيء!".
إعلانمن جهتها، قالت لميا أبو حسيب: "من سيحاسب هؤلاء القتلة؟ القاتل ليس فقط من قتلك بالرصاص، هؤلاء قتلونا من الخوف والرعب والجوع والاستعباد، وهذا أصعب من قتل الرصاص".
وفي السياق ذاته، قال مدير الأمن العام في دمشق عبد الرحمن الدباغ إن "المجرمين في سوريا لن يفلتوا من العقاب وسيتم تقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل"، وفق تعبيره.
18/2/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
اعتقال أحد معاوني مدير سجن صيدنايا.. أين وجدته قوات الأمن؟
قالت وزارة الداخلية السورية مساء اليوم الثلاثاء إن "قيادة الأمن الداخلي في محافظة طرطوس، نجحت بعد عملية أمنية نوعية ودقيقة من إلقاء القبض على العقيد الركن ثائر حسين أحد معاوني مدير سجن صيدنايا".
وأضافت في بيان، أن "قيادة الأمن الداخلي في محافظة طرطوس، نجحت بعد عملية أمنية نوعية ودقيقة من إلقاء القبض على العقيد الركن ثائر حسين أحد معاوني مدير سجن صيدنايا".
وقالت الوزارة إن "المدعو زياد عمل منذ انطلاقة الثورة السورية على قمع المتظاهرين، ثم تنقّل لاحقًا وتسلّم قيادة حواجز هامة على مداخل محافظة حماة، إلى أن أُحيل إلى التقاعد عام 2016، ليُكمل بعدها مسيرة الإجرام بتطوعه في صفوف الفرقة 25 التابعة للمجرم سهيل الحسن شارك في تنظيم الحملات العسكرية التي استهدفت المناطق الثائرة ، وقد جرى تحويله إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه".
وبينت الوزارة، أن "الاعتقال تم أثناء اختبائه في إحدى المناطق النائية بريف طرطوس"، مبينة في الوقت ذاته أنه "جرى تحويله إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الداخلية السورية أنه "بعد عملية رصد ومتابعة، تمكّنت قيادة الأمن الداخلي بمحافظة إدلب من تنفيذ عملية أمنية أُلقي خلالها القبض على العقيد المجرم زياد كوكش، المتورط بجرائم حرب وانتهاكات بحق السوريين".
وفي 11 يونيو/ حزيران الفائت، ألقت قيادة الأمن الداخلي بمحافظة دمشق القبض على المدعو خالد قاعود في منطقة السيدة زينب جنوب شرقي دمشق، والمتورط في المشاركة بمجزرة "شارع علي الوحش" جنوبي العاصمة عام 2014.
كما اعتقلت السلطات السورية، في 21 يونيو/ حزيران الفائت، وسيم الأسد، ابن عم رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، وذلك على الحدود السورية – اللبنانية في منطقة تلكلخ بريف حمص الغربي وسط البلاد.