الجديد برس:
2025-06-11@00:57:41 GMT

اشتباكات خلال مباراة لكرة قدم في زنجبار بأبين

تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT

اشتباكات خلال مباراة لكرة قدم في زنجبار بأبين

الجديد برس|

اندلعت اشتباكات بين عناصر من قوات المجلس الإنتقالي الموالية للإمارات، ومشجعين خلال مباراة كرة قدم في مدينة ‎زنجبار، المركز الإداري لمحافظة أبين، جنوبي اليمن.

وقالت مصادر محلية إن الاشتباكات حدثت خلال مباراة ضمن كأس البطولة المحلية، عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح أحد الفريقين، الأمر الذي أثار اعتراضات شديدة من قبل فريق “باجدار” وجماهيره، حيث تطور الأمر إلى تهجم بعض اللاعبين والمشجعين على الحكم، مشيرةً إلى تدخل عربة عسكرية ‎للانتقالي إلى أرضية الملعب، قبل أن تقوم بإطلاق الأعيرة النارية على الحشود بشكل مروع.

ولاقت الحادثة، حالة من السخط والسخرية في مواقع التواصل الإجتماعي، حيث استنكر ناشطون ما حدث، مشيرين إلى تدخل قوات الإنتقالي في ما لا يعنيها ومحاولة فرضها سلطتها على الناس بالقوة حتى في كرة القدم.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الأردن والهاشميون، ثبات الحكم ونُبل القيادة

صراحة نيوز ـ بقلم النائب الدكتور عبد الناصر الخصاونة

تُطلّ على الأردنيين اليوم الذكرى السادسة والعشرون لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على العرش، وهي مناسبة لا تحتفل فقط بمرور السنوات، بل تستدعي التأمل في مدرسة حكم فريدة قادتها العائلة الهاشمية منذ تأسيس الدولة. ففي عالم عربي شهد اضطرابات، وانقلابات، واهتزازات متكررة في بنية الحكم، بقي الأردن واحةً من الاستقرار السياسي والنضج الدستوري، بفضل قيادةٍ تفهم أن الشرعية لا تُؤخذ بالقوة، بل تُبنى بثقة الناس واحترام عقولهم.

من الملك المؤسس عبدالله الأول، إلى الملك طلال الذي وضع الدستور، إلى الملك الحسين الذي واجه محطات وجودية صعبة بكل شجاعة، وصولًا إلى الملك عبدالله الثاني الذي حمل الدولة إلى بوابة القرن الحادي والعشرين، كان الحكم الهاشمي رصيناً، متزناً، قائماً على فكرة الدولة لا على سطوة الفرد، وعلى القيم لا على الشعارات، لم يشهد الأردنيون يوماً صراعاً دموياً على الحكم، ولا استقواءً على الناس باسم القانون، بل شهدوا انتقالًا سلمياً، منتظماً، جعل من النظام الهاشمي حالة نادرة في العالم.

الشرعية الهاشمية لم تنشأ فقط من النسب النبوي الشريف، وإن كان ذلك عنصراً رمزياً كبيراً، بل تأسست عبر الممارسة، عبر مواقف سياسية متوازنة، وعبر حماية القدس ومقدساتها، والدفاع عن قضايا الأمة، والاحتكام للعقل لا للغريزة، لم يستعينوا بالدبابات لتأمين الحكم، بل نالوا احتراماً شعبياً لقادة أثبتوا أنهم مؤتمنون على الدولة، لا متسلطون عليها، فجلالة الملك عبدالله الثاني، منذ اللحظة الأولى لتسلمه العرش، اتخذ طريقًا واضحاً عبر التحديث دون تفريط، والانفتاح دون استلاب، والحزم دون قسوة، كانت رسالته الدائمة أن الأردن دولة قانون ومؤسسات، وأنه لا مكان فيه للعنف أو للإقصاء أو للبطش، فظل الملك يعزز صورة الحكم المسؤول الذي لا يتعالى على الناس، بل يشاركهم همومهم ويصغي لتطلعاتهم.

إن عيد الجلوس الملكي ليس فقط احتفاءً بمرور الزمن، بل تكريم لمسيرة حكم لم تخرج عن نص الدولة، ولم تنجرف نحو الاستئثار أو التسلط، وبقيت دائماً قريبة من وجدان الأردنيين، وفي زمنٍ يضطرب فيه كل شيء، تبقى القيادة الهاشمية ضمانة توازن، وجسراً بين الماضي والمستقبل، وأهم ما فيها أنها لم تحتَج يوماً إلى أن تُخيف شعبها لتبقى، بل اكتفت بأن تحترمه ؛ فبقيت .

مقالات مشابهة

  • ترامب: سأفعّل قانون التمرد إذا لزم الأمر
  • بخدمات ميدانية ورقمية متقدمة.. تفاعل واسع مع خدمات هيئة الأمر بالمعروف الميدانية والتوعوية في حج 1446هـ
  • أكثر من 1.8 مليون مستخدم.. تفاعل واسع مع خدمات هيئة الأمر بالمعروف الميدانية والتوعوية في حج 1446هـ
  • الحكم الثنائي
  • الاتحاد المصري لكرة القدم يعلن مواعيد فترة القيد الشتوي للموسم 2025/2026
  • مفاجأة بشأن بيع الأهلي لـ زيزو عقب مونديال الأندية.. ما حقيقة الأمر؟
  • الأردن والهاشميون، ثبات الحكم ونُبل القيادة
  • صور| المواجهة مستمرة.. اشتباكات المهاجرين تشتعل ليلا ونهارا في لوس انجلوس
  • اشتباكات عنيفة بين جيش الاحتلال وفصائل المقاومة في حي الشجاعية
  • حُلم العودة