كيف يستخدم الترمومتر وما هي أنواعه؟.. هيئة الدواء تجيب
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
الترمومتر أداة تستخدم لقياس درجة حرارة الجسم، بحيث يكون أحد أطراف الأداة في الفم أو الأذن أو الإبط، أو في المستقيم عن طريق الشرج.
ومن جانبها أعلنت هيئة الدواء المصرية، أنه بشكل عام، هناك نوعان من الترمومتر:
1- مقاييس الحرارة الملامسة للجسم
-يمكن استخدام مقاييس الحرارة هذه على الجبهة، أو الفم، أو الأذن، أو الإبط، أو المستقيم.
تحتوي معظم مقاييس الحرارة الإلكترونية على شاشة رقمية تعرض لك قراءة درجة الحرارة.
يمكن أن تسجل معظم مقاييس الحرارة الإلكترونية درجات الحرارة غالبًا في أقل من دقيقة واحدة.
2- مقاييس الحرارة عن بعد
يسمح مقياس الحرارة عن بُعد للناس بالبقاء بعيدًا عن بعضهم البعض حيث لا يتطلب ملامسة الجلد، مما يقلل من خطر انتشار العدوى، و أيضا يوفر في الوقت.
يمكن استخدام مقاييس الحرارة عن بعد على الجبهة (الشريان الصدغي) أو الأذن (طبلة الأذن).
وحذرت الهيئة من تجاهل الحمى وارتفاع درجة الحرارة حيث أنه قد يسبب مضاعفات خطيرة، ويجب استشارة الطبيب على الفور.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية طبلة الأذن
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الدواء يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع مسؤولي مؤسسة جيتس
عقد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اجتماعًا افتراضيًا مع مسؤولي مؤسسة جيتس، بحضور الدكتور ديفيد موكانجا، نائب مدير إدارة الأنظمة التنظيمية لأفريقيا بالمؤسسة، والدكتورة أمل غويلة، كبيرة مسئولي البرامج، وذلك في إطار التعاون المشترك لدعم الابتكار وتعزيز توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات التنظيم الدوائي على مستوى القارة الإفريقية.
وخلال الاجتماع، أكد الدكتور علي الغمراوي أهمية تعزيز التعاون الإقليمي من خلال العمل المشترك مع الشركاء الدوليين، وفي مقدمتهم مؤسسة جيتس، بما يسهم في تطوير جهات تنظيمية قوية قادرة على مواكبة التوجهات العالمية في الابتكار الدوائي والذكاء الاصطناعي.
كما شدّد على أهمية الشراكات بين الهيئات التنظيمية الإفريقية والعربية لتحقيق أقصى استفادة من البرامج الدولية الموجهة لدعم القدرات الفنية وتنمية المهارات البشرية، مؤكدًا التزام هيئة الدواء المصرية بتطوير كوادرها وتعزيز بنيتها التحتية والمعلوماتية بما يواكب التطور التقني المتسارع.
وأشاد مسؤولو مؤسسة جيتس بالدور الريادي الذي تقوم به هيئة الدواء المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدين أن الهيئة تمثل نموذجًا متقدمًا في تبنّي التقنيات الحديثة وتطوير النظم التنظيمية بما يدعم منظومة الابتكار في القطاع الدوائي.
كما أعربوا عن تقديرهم لالتزام الهيئة بتطوير الكوادر الفنية وتعزيز البنية المعلوماتية، معتبرين أن هذه الجهود تعكس قدرة مصر على قيادة مبادرات التعاون الإقليمي في مجالات الذكاء الاصطناعي والتنظيم الدوائي، وتفتح آفاقًا واسعة لتوسيع الشراكات المستقبلية.
ويأتي ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تعزيز شراكاتها مع المؤسسات الدولية، والاستفادة من البرامج الموجهة لدعم القدرات وتنمية المهارات، بما يسهم في دعم الابتكار وتبنّي أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، وترسيخ دور الهيئة كجهة تنظيمية رائدة إقليميًا تسهم في دعم صحة الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الدوائي.