سوناطراك تتباحث الموارد النفطية والغازية مع شيفرون الأمريكية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تباحث الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي، اليوم، مع وفدا عن شركة شيفرون الأمريكية يترأسه جو كوك، نائب الرئيس المكلف بتطوير الأعمال.
وحسب بيان سوناطراك تمحورت المباحثات حول تجسيد علاقات التعاون بين الشركتين، خاصة في مجال المنبع، وهذا وفقا لفحوى مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بتاريخ 13 جوان 2024، والتي تُعنى بتطوير الموارد النفطية والغازية في المناطق ذات الاهتمام المشترك بأهنات وبركين.
كما كان اللقاء فرصة لتقييم مستوى المباحثات التي توصل لها الطرفان في هذا الشأن.
وبالمناسبة أشاد جو كوك بالعمل الدؤوب الذي تقوم به فرق الشركتين بهدف التوصل إلى إبرام عقد لاستغلال المحروقات الذي يعود بالفائدة على كلا الطرفين.
في حين أكد حشيشي دعم سوناطراك الثابت لإرساء هذه الشراكة والعمل على تجاوز العراقيل لتحقيق الأهداف المشتركة التي يطمح إليها الطرفين.
للإشارة، تعد شركة شيفرون الأمريكية واحدة من أبرز الشركات النفطية في العالم حيث تعتزم هذه الشركة الاستثمار في الجزائر نظرا لما تتمتع به من موارد نفطية وغازية
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مدير جي إس إم للدراسات: فرص نجاح جولة المباحثات الروسية-الأوكرانية المقبلة صفر
قال الدكتور آصف ملحم، مدير مركز جي إس إم للدراسات والأبحاث، إن فرص نجاح جولة المباحثات القادمة بين روسيا وأوكرانيا، المقررة في الثاني من يونيو، هي صفر بالمئة.
وأوضح ملحم، خلال مداخلة مع الإعلامية داما الكردي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن أوكرانيا تصر، وفق تسريبات عدة وكالات أنباء، على وقف إطلاق النار الكامل على البر والبحر والجو مع وجود مراقبين دوليين، وهو ما ترفضه روسيا رفضاً قاطعاً، لأن ذلك يعني تدخل حلف الناتو بشكل مباشر في المفاوضات.
وأضاف أن روسيا لن توافق على أي وقف إطلاق نار، سواء لفترة قصيرة أو طويلة، إلا بعد تحقيق تقدم ميداني كبير، وهو ما تسعى إليه الآن، مشيراً إلى أن روسيا تعلن استعدادها لمواصلة القتال إلى ما لا نهاية وفق شروطها وليس وفق شروط الجانب الآخر.
وحول احتمالية مشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المفاوضات، قال ملحم إن هذه الفكرة مستبعدة تماماً في الوقت الحالي، حيث يسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتجنب هذا السيناريو كي لا يحرج نفسه أو ترامب، مؤكدًا أن المفاوضات تتم على مراحل متدرجة تبدأ بمستوى فني ثم وزاري، وصولاً إلى مستوى رئاسي، ولا يتوقع حدوث اختراقات كبيرة في المستقبل القريب.
وتطرق إلى المواقف الأوروبية والأمريكية، مبيناً أن الأوروبيين أكثر حماسة لاستمرار الحرب بسبب مخاوفهم الأمنية من روسيا، وهم يحاولون استخدام أوكرانيا كحاجز لاحتواء التهديد الروسي، رغم أن أضرار الحرب تقع بشكل رئيسي على أوكرانيا وشعبها، مشيرًا إلى وجود أصوات داخل أوروبا تدعو إلى البحث عن صيغة تفاهم مع روسيا لإنهاء الصراع.