بدء برنامج إعداد المراجعين الخارجيين لتطوير الأداء المدرسي
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
انطلق صباح اليوم البرنامج الميداني لإعداد المراجعين الخارجيين الذي تنفذه الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم في 12 مدرسة متعاونة في كل من محافظات مسقط، والداخلية، وشمال الباطنة. ويستمر البرنامج التدريبي العملي لمدة أربعة أيام لكل مجموعة من المتدربين، بهدف تطوير مهاراتهم في مجالات تقويم أداء المدارس.
ويتركز التدريب الميداني على تزويد المتدربين بالمهارات الأساسية اللازمة للقيام بدور المراجع الخارجي أثناء تنفيذ زيارات المراجعة التي ستطبقها الهيئة مع بداية العام الدراسي ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦، ومن أهم هذه المهارات القدرة على الكتابة التقييمية خلال الملاحظات الصفية، وأثناء تحليل بيانات أداء الطلبة في الأعمال الصفية واللاصفية، وخلال إجراء المقابلات وتحليل بياناتها وتفقد مرافق المدرسة والالتفات إلى المواطن التي تتعلق بأمن وسلامة الطلبة، بالإضافة إلى تحليل الوثائق المدرسية.
كما يشمل البرنامج التدريبي مساعدة المتدربين على الوصول لأحكام في مختلف مجالات إطار تقويم أداء المدارس من خلال الدخول في نقاشات مهنية مبنية على مجمل البيانات التي تم جمعها من أكثر من مصدر.
يأتي هذا البرنامج ضمن جهود الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي لضمان جودة التعليم، التي تهدف إلى تحسين مستوى التعليم في سلطنة عمان من خلال تأهيل المراجعين الخارجيين وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتنفيذ زيارات المراجعة الخارجية مستقبلا بشكل دقيق وفعّال.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
شئون الحرمين: استبدال كسوة الكعبة في وقت قياسي أقل 4 ساعات عن الأعوام السابقة
أتمت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مراسم استبدال كسوة الكعبة المشرفة لهذا العام 1447هـ في وقتٍ قياسي؛ وبدأت أعمال التغيير في تمام الساعة 12:00 منتصف ليل الخميس، غرة شهر المحرم، وانتهت في تمام الساعة 6:40 صباحًا من اليوم ذاته، محققة بذلك فارق عمل بلغ 4 ساعات عن المدة المعتادة في الأعوام السابقة.
ويُعد هذا التوقيت إنجازًا نوعيًا يعكس التطور الكبير في الكفاءة التشغيلية والتكامل في آليات التنفيذ ضمن منظومة متقدمة ترتكز على التخطيط المسبق والدقة والانسيابية في أداء المهام.
وأوضحت الهيئة أن هذا الإنجاز يعود إلى حزمة من العوامل الفنية والتنظيمية التي أسهمت بشكل مباشر في تسريع الإجراءات، من أبرزها اعتماد آلية محكمة لخياطة الجهات الأربع من الكسوة بشكل مسبق، والتحضير الدقيق للكعبة المشرفة زادها الله تشريفًا وتعظيمًا، وذلك من خلال تحديد الحد الأعلى والأدنى لحزام الكسوة باستخدام شريط لاصق، وهو ما قلّص الوقت الذي كان يُستغرق سابقًا في وزن الحزام وتثبيته.
وشملت الاستعدادات تجهيز الحبال المخصصة لرفع الكسوة بتحديد الارتفاع المناسب مسبقًا مما سهل على الفنيين الوصول السريع والدقيق إلى نقاط التثبيت على سطح الكعبة المشرفة إضافة إلى ذلك، جاء تدريب الكوادر الفنية قبل وقت كافٍ من موعد التنفيذ ليمنحهم مهارة أكبر وثقة أعلى، الأمر الذي انعكس بوضوح على جودة الأداء وسرعة إنجازه.
واستخدمت فرق العمل تقنيات متطورة ووسائل حديثة أسهمت في تعزيز الكفاءة وضمان سلامة جميع مراحل العمل بدءًا من فك الكسوة القديمة، ووصولًا إلى تركيب الكسوة الجديدة وتثبيتها بإحكام على أركان الكعبة المشرفة.
وتأتي هذه الجهود امتدادًا لحرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على الاستمرار في تطوير منظومة الخدمات المقدمة للحرمين الشريفين، ورفع جودة الأداء في كل ما يتعلق بالعناية بالكعبة المشرفة، بما يعكس مكانتها الدينية والتاريخية في نفوس المسلمين في شتى بقاع الأرض.