صحيفة البلاد:
2025-06-04@10:40:49 GMT

سماعات الرأس تزيد الاضطرابات العصبية

تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT

سماعات الرأس تزيد الاضطرابات العصبية

البلاد ــ وكالات
حذّر باحثون من الأكاديمية البريطانية لعلم السمع، من تأثير سماعات الرأس على صحة الدماغ؛ لأن هذه التقنية تزيد من الاضطرابات العصبية، التي تؤثر في قدرة الدماغ على معالجة الأصوات، أو بما يعرف بـ«اضطراب المعالجة السمعية».
وقالت كلير بنتون، نائبة رئيس الأكاديمية، والباحثة الرئيسة في الدراسة:« إن السماعات تحدث بيئة زائفة، تسمح للمستخدمين بالاستماع إلى ما يريدون فقط، ما يؤدي إلى إضعاف قدرة الدماغ على تصفية الضوضاء المحيطة؛ مثل أصوات القطارات أو أبواق السيارات».


وأضافت كلير بنتون:« إن هذه الظاهرة تؤثر بشكل مباشر على مهارات الاستماع المتقدمة.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

علاج تجريبي يبطئ نمو أحد أشد أنواع سرطان الدماغ عدوانية

أميرة خالد

حققت تجربة على علاج تجريبي بخلايا CAR T ثنائية الهدف نتائج واعدة في إبطاء نمو أحد أشد أنواع سرطان الدماغ عدوانية، وهو الورم الأرومي الدبقي المتكرر (GBM).

وبحسب موقع ميديكال إكسبريس، في تجربة سريرية من المرحلة الأولى، تقلصت الأورام لدى ما يقرب من ثلثي المرضى بعد تلقيهم العلاج المناعي التجريبي، في وقت لم تظهر فيه العلاجات السابقة أي فعالية تذكر.

وأضاف الموقع، عاش عدد من المرضى 12 شهرا أو أكثر بعد العلاج، وهو ما يتجاوز متوسط البقاء المعتاد الذي لا يتجاوز عاما واحدا في هذه الحالات.

عرضت نتائج التجربة في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO) لعام 2025، ونشرت في مجلة Nature Medicine.

وشملت التجربة 18 مريضا يعانون من ورم أرومي دبقي متكرر، خضعوا أولا لجراحة لإزالة أكبر قدر ممكن من الورم، تلاها حقن مباشر لخلايا CAR T ثنائية الهدف في السائل النخاعي، ويعد علاج CAR T أحد أشكال العلاج المناعي المُخصص الذي يستخدم خلايا المناعة الخاصة بالمريض لعلاج سرطانه.

وسُجلت استجابة إيجابية لدى 62% من المرضى (8 من أصل 13) الذين بقي لديهم ورم قابل للقياس بعد الجراحة. وبينما عادت الأورام للنمو لدى معظمهم بعد فترة تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر، لوحظت مؤشرات إيجابية:

من بين 7 مرضى تابعهم الفريق لمدة عام أو أكثر، بقي 3 على قيد الحياة بعد 12 شهرا، أحد المرضى لم يظهر أي نمو في الورم لأكثر من 16 شهرا رغم حالته المتقدمة.

وسجل 10 من أصل 18 مريضا أعراض سمية عصبية من الدرجة الثالثة، وهي ضمن الآثار المعروفة لعلاجات CAR T، وتمت إدارتها بنجاح، ما يؤكد سلامة العلاج.

ويعتمد العلاج على خلايا CAR T المعدّلة لاستهداف بروتينين شائعين في أورام الدماغ: مستقبل عامل نمو البشرة (EGFR) ومستقبل إنترلوكين-13 ألفا-2 (IL13Rα2).

وطُوّر هذا العلاج في مختبر الدكتور دونالد أورورك بجامعة بنسلفانيا، ويُعطى مباشرة في السائل الشوكي، ما يعزز من فعاليته في بيئة الدماغ المعقدة.

وقال الدكتور ستيفن باغلي، الباحث الرئيسي في الدراسة: “رؤية هذا الانكماش الملحوظ في الورم تعدّ خطوة غير مسبوقة، خاصة أن العلاجات المناعية السابقة لم تحقق أي نتائج تُذكر لدى مرضى GBM المتكرر”.

وأظهرت تحاليل إضافية مؤشرات على استمرار فعالية العلاج في الجسم بعد الحقن، حيث رصدت خلايا CAR T في السائل النخاعي لبعض المرضى بعد مرور عام، كما تم اكتشاف آثار مناعية واضحة في أنسجة أزيلت جراحيا، بما في ذلك تسلل واسع للخلايا التائية داخل الورم، ونشاط للبلاعم المناعية.

حدد الفريق الجرعة القصوى الآمنة في ضوء هذه النتائج، تمهيدا للانتقال إلى المرحلة التالية من التجارب، والتي ستركز على مرضى تم تشخيصهم حديثا، على أمل أن تكون الاستجابة للعلاج أفضل عندما يُعطى في وقت مبكر من تطور المرض.

مقالات مشابهة

  • بـ5 خطوات.. كيف تزيد لياقتك البدنية قبل الحج؟
  • دواء يساعد على النوم وقد يحمي من ألزهايمر.. كيف يعمل؟
  • علماء: أشعة الشمس تزيد سميّة عوادم السيارات
  • احذرها .. هذه الأطعمة تسرع الإصابة بأمراض الذاكرة
  • بطارية جبارة ومواصفات رائدة.. أفضل سماعات أذن لاسلكية في الأسواق
  • باريس سان جيرمان يحتفل بلقبه التاريخي في العاصمة الفرنسية
  • علاج تجريبي يبطئ نمو أحد أشرس أنواع سرطان الدماغ عدوانية
  • علاج تجريبي يبطئ نمو أحد أشد أنواع سرطان الدماغ عدوانية
  • حكم لبس قبعة المظلة الشمسية المثبتة على الرأس للمحرم
  • منصات التواصل الاجتماعي تعزز الاضطرابات الغذائية وتعوق التعافي منها