مؤامرة انقلاب ومحاولة قلب نتائج الانتخابات.. اتهامات ثقيلة تلاحق الرئيس السابق للبرازيل|تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
وُجهت اتهامات للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو بالتورط في مؤامرة انقلاب مزعومة تهدف إلى تغيير نتائج انتخابات عام 2022 ومنع خصمه لويس إيناسيو لولا دا سيلفا من تولي السلطة، وفقًا لوثائق قدمها المدعون العامون مساء الثلاثاء.
وبحسب الادعاء العام البرازيلي، يواجه بولسونارو و33 شخصًا آخرين اتهامات تشمل التنظيم الإجرامي المسلح، ومحاولة تقويض النظام الديمقراطي بالعنف، والانقلاب، وإلحاق الأضرار عبر أعمال عنف.
تزعم النيابة العامة أن بولسونارو بدأ التخطيط للمؤامرة منذ عام 2021 بهدف زعزعة الثقة في آلات التصويت الإلكترونية. وفي عام 2022، زُعم أنه عقد اجتماعات مع سفراء وممثلين دبلوماسيين لمناقشة مزاعم تزوير الانتخابات، في محاولة لإعداد المجتمع الدولي لعدم قبول نتائج الانتخابات الرئاسية.
ورغم عدم وجود أي دليل على تزوير الانتخابات، يزعم المدعون أن المتهمين استمروا في حملتهم لتشويه سمعة النظام الانتخابي. كما أشارت الاتهامات إلى أن بولسونارو وافق على خطة انقلابية تضمنت اغتيال الرئيس المنتخب لولا دا سيلفا ونائبه.
وفي أحدث محاولة لقلب نتائج الانتخابات، قال الادعاء إن المتهمين شجعوا أنصار بولسونارو على التظاهر في العاصمة برازيليا في 8 يناير 2023، حيث اقتحموا وخربوا مؤسسات الحكومة الثلاثة.
وفي نوفمبر الماضي، تم توجيه لائحة اتهام شملت بولسونارو و36 آخرين كجزء من تحقيق في مؤامرة الانقلاب. تضمنت اللائحة، المكونة من 844 صفحة، اتهامات تفيد بأن بولسونارو كان "على علم كامل" بالمؤامرة، وشارك في "التخطيط والتنفيذ والقيادة بشكل مباشر وفعال".
ورغم ذلك، ينفي بولسونارو جميع التهم الموجهة إليه، مؤكداً في تصريحات لمجلة "فيجا" البرازيلية أنه "لم يوافق على أي خطة انقلابية".
مع تقديم هذه التهم إلى المحكمة العليا في برازيليا، قد تكون هناك محاكمة رفيعة المستوى، حيث يسعى القضاة إلى إنهاء القضية قبل نهاية عام 2025 لتجنب تأثيرها على الانتخابات الرئاسية المقررة في عام 2026. ومع ذلك، من المتوقع أن تستغرق المحكمة بعض الوقت لتحديد موعد جلسات الاستماع التمهيدية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محاولة انقلاب بولسونارو مؤامرة انقلاب المزيد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تختار الرئيس العراقي السابق برهم صالح مفوضاً سامياً لشؤون اللاجئين
الثورة نت/
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن اختيار الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) ، عن بيان للأمم المتحدة قوله إن “الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أرسل خطاب رئيس اللجنة التنفيذية للمفوض السامي لشؤون اللاجئين والممثل الدائم لليابان لدى مكتب الامم المتحدة في جنيف اتسويوكي اويكي قال فيه: “يشرفني أن اكتب اليكم بصفتكم رئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، بشأن عملية اختيار المفوض السامي الجديد لشؤون اللاجئين، وذلك تمهيداً لانتهاء ولاية فيليبو غراندي في 31 ديسمبر 2025”.
وتابع أنه: “انسجاماً مع الفقرة 13 من النظام الاساسي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، يسعدني أن ابلغكم بعزمي على اقتراح برهم أحمد صالح من جمهورية العراق الى الجمعية العامة للامم المتحدة لتولي منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين لمدة خمس سنوات، تبدأ في 1 يناير 2026 وتنتهي في 31 ديسمبر 2030 وقد أُرفق سيرته الذاتية للتفضل بالاطلاع عليها، وسأكون ممتناً لو أمكن مشاركة هذه المعلومات مع أعضاء اللجنة التنفيذية”.
ويعدّ هذا التعيين حدثًا تاريخيًا، إذ يشغل لأول مرة في تاريخ المنظمة الدولية شخصية من دولة عربية منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين، وهو المنصب التنفيذي الثاني في الأمم المتحدة بعد الأمين العام نفسه.
ولد برهم صالح في مدينة السليمانية، وهي كبرى محافظات إقليم كردستان العراق، عام 1960، متزوج ولديه طفلان.
وانضم إلى “الاتحاد الوطني الكردستاني” عام 1976 بزعامة الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني.