موقع 24:
2025-06-06@22:23:07 GMT

أوروبا في مواجهة الواقع.. واشنطن تحولت إلى خصم

تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT

أوروبا في مواجهة الواقع.. واشنطن تحولت إلى خصم

على مدى سنوات، راود القادة الأوروبيين هاجس تقليل الاعتماد على الولايات المتحدة، التي بدت منشغلة بقضايا أخرى. لكن في اجتماع طارئ بباريس، الاثنين، لم يعد الأمر مجرد قلق، بل واقع فرض نفسه، حيث بدأت واشنطن تتصرف كخصم أكثر منها كحليف.

من السابق لأوانه الحديث عن حقبة ما بعد أمريكا في القارة

وكتب مارك لاندلير في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تسوية سلمية في أوكرانيا، من دون دعوة الأوكرانيين أو الأوروبيين للمشاركة، أجبرت القادة الأوروبيين على مواجهة سلسلة من الخيارات الصعبة والمكلفة.

وحالياً، فإن احتمال قيام بريطانيا وفرنسا وألمانيا ودول أخرى بنشر عشرات الآلاف من القوات في أوكرانيا لحفظ السلام، مطروح على الطاولة، فيما تؤكد الحكومات الأوروبية حاجتها لزيادة كبيرة في موازناتها العسكرية.

????????Munich ’25 was a wake-up call. The US is no longer a reliable partner for Europe.
Hegseth betrayed Ukraine????????, suggesting it should cede land and drop NATO
VP Vance declared that Russia isn’t Europe’s main threat.
????Europe must act. And Georgia is the battlefield where we start pic.twitter.com/NtOVAiLgYQ

— Terje Helland (@terjehelland) February 17, 2025

وقال الأستاذ الفخري لدراسات الحرب في كلية كينغز كوليدج بلندن لورانس فريدمان: "الجميع متحمسون في الوقت الحاضر، وهذا أمر مفهوم...الأمر الواضح هو أنه مهما حدث، سيتعين على أوروبا أن تكثف جهودها".

وبينما لا يزال الدعم الشعبي لأوكرانيا قوياً في أنحاء أوروبا، فإن إلزام القوات بمهام يحتمل أن تكون خطرة على الأراضي الأوكرانية، قد يتحول سريعاً إلى عبء سياسي.

وتختلف التقديرات في شأن حجم قوة حفظ السلام، ولكن بموجب أي سيناريو، ستكون هذه المهمة مكلفة جداً على الموازنات الأوروبية.

أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي طرح للمرة الأولى فكرة إنشاء قوة لحفظ السلام العام الماضي، أصبح ضعيفاً سياسياً منذ خسارة حزبه الانتخابات برلمانية المبكرة في الصيف الماضي.

وقد لا تتمكن ألمانيا من تشكيل حكومة ائتلافية جديدة لأسابيع بعد الانتخابات التي ستجري في 23 فبراير (شباط).

والاثنين، رفض مستشارها أولاف شولتس الحديث عن قوات حفظ السلام، ووصفها بأنها "سابقة لأوانها تماماً" و"غير مناسبة إطلاقاً".

I hope Europe realises how we no longer have the ally we once did in the United States. This is the most blatant evidence of a seismic geopolitical realignment we have so far. Attacking Europe, coddling Russia.
For the UK, the focus must now be working towards CANZUK. https://t.co/eXKJvEfd9F

— ???? ???????????? ⸆⸉ (@crowningred) February 19, 2025

أما رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي لن يضطر إلى مواجهة الناخبين لمدة أربع سنوات، فقال إن بريطانيا منفتحة على "إرسال قوات إذا لزم الأمر".

لكن مسؤولين عسكريين سابقين قالوا إنه بعد سنوات من تخفيض الموازنة، فإن الجيش البريطاني ليس مجهزاً لقيادة مهمة واسعة النطاق وطويلة الأمد في أوكرانيا.

وصرح القائد السابق للجيش البريطاني ريتشارد دانات للبي بي سي: "بصراحة، ليست لدينا العدد ولا العدة".

وقدر أنه سيتعين على بريطانيا تقديم نحو 40 ألف جندي لقوة قوامها 100 ألف جندي.

حقبة ما بعد أمريكا

ويرى بعض القادة الأوروبيين، أن من السابق لأوانه الحديث عن حقبة ما بعد أمريكا في القارة.

وحذر شولتس ورئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك، الزعماء من مغبة تقويض التحالف عبر الأطلسي، مهما بلغت التوترات الحالية.

ومن الناحية العملية، فإن إرسال قوة لحفظ السلام سيكون أمراً صعباً من دون دعم لوجستي من الولايات المتحدة.

ترامب: أوكرانيا مسؤولة عن الغزو الروسي - موقع 24اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن أوكرانيا تتحمل مسؤولية الغزو الروسي الشامل الذي وقع قبل نحو 3 سنوات.

ويقول المحللون إن الضمانات الأمنية الأمريكية كانت حاسمة لجعل الأمر مقبولاً سياسياً في العواصم الأوروبية.

المظاة الأمنية

وقال فريدمان  إنه يعتقد أن كبار المسؤولين في إدارة ترامب مثل وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، قد فهموا تلك الحقائق وليسوا عازمين على سحب المظلة الأمنية الأمريكية من أوروبا.

وفي مؤتمر ميونيخ للأمن نهاية الأسبوع الماضي، تفاقم القلق عندما لم يستطع رئيس المؤتمر كريستوف هيوسجن، حبس دموعه وهو يلقي خطابه الختامي.
ولم تكن معاناته ناجمة عن الأخبار المفاجئة المتعلقة بالمكالمة الهاتفية التي أجراها ترامب مع بوتين، ولا بسبب رفض وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، ضم أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، بل كان ذلك رداً على الخطاب اللاذع الذي ألقاه نائب الرئيس الأمريكي جي. دي. فانس في المؤتمر، والذي حض فيه الأوروبيين على التوقف عن نبذ أحزاب اليمين المتطرف، واتهمهم بقمع حرية التعبير.

ويشبه البعض ما يحدث الآن، بالنهج الذي اتبعه ترامب في دبلوماسيته النووية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، خلال فترة ولايته الأولى.

وفي لقاء كيم بسنغافورة، قدم ترامب تنازلاً قيماً وهو عدم إجراء المزيد من التدريبات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، من دون الحصول على مقابل، وتلاشت المفاوضات، ولم تتخلَ كوريا الشمالية عن ترسانتها النووية إلى الآن.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب بوتين أوكرانيا كير ستارمر روبيو هيغسيث فانس الحرب الأوكرانية ترامب بوتين الاتحاد الأوروبي أوروبا كير ستارمر ماركو روبيو هيغسيث فانس

إقرأ أيضاً:

خريطة توضح موقع جسر القرم الذي فجرته أوكرانيا.. ومدى أهميته

(CNN) – قالت أوكرانيا، الثلاثاء، إنها ضربت الجسر الذي يربط روسيا وشبه جزيرة القرم المحتلة بمتفجرات مزروعة تحت الماء، في هجومها الثالث على خط الإمداد الحيوي لقوات موسكو منذ بدء الحرب الشاملة في عام 2022.

أعلن جهاز الأمن الأوكراني (SBU) عبر تطبيق تيلغرام أن عملاءه فجّروا أول عبوة ناسفة في جسر القرم، المعروف أيضًا باسم جسر كيرتش، عند الساعة 4:44 صباح الثلاثاء. وأضاف أن العملية برمتها استغرقت عدة أشهر.

وأشار الجهاز إلى أنه استخدم 1100 كيلوغرام من المتفجرات التي ألحقت أضرارًا بالغة بالأعمدة المغمورة بالمياه التي تدعم الجسر.

وتوقفت حركة المرور على الجسر صباح الثلاثاء الباكر، ثم عادت بعد الظهر، قبل أن تُستأنف قبيل الساعة السادسة مساءً بالتوقيت المحلي. ورغم أن حجم الأضرار لم يتضح فورًا، إلا أن هجوم الثلاثاء يُعد أحدث مثال على محاولات جهاز الأمن الأوكراني مفاجأة موسكو وإثبات أن استمرار حربها مكلف.

يوم الأحد، شنّ جهاز الأمن الأوكراني هجومًا جريئًا بطائرات مُسيّرة على أسطول موسكو من القاذفات النووية، المتمركزة في مطارات روسية مُختلفة على بُعد آلاف الأميال من أوكرانيا.

وصرح فاسول ماليوك، رئيس جهاز الأمن الأوكراني، بأنّ الهجوم تسبّب في أضرار تُقدّر بسبعة مليارات دولار، وأصاب 34% من حاملات صواريخ كروز الاستراتيجية الروسية، التي استُخدمت لقصف المدن الأوكرانية طوال الحرب.

صرح جهاز الأمن الأوكراني أن ماليوك أشرف أيضًا على هجوم يوم الثلاثاء.

إلى جانب كونه خط إمداد حيوي لقوات موسكو، يتمتع جسر القرم أيضًا بقيمة رمزية هائلة للرئيس فلاديمير بوتين، إذ يجسد هدفه في ربط شبه جزيرة أوكرانيا بروسيا.

بُني الجسر بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014، وافتتحه بوتين عام 2018. وبلغت تكلفة المشروع حوالي 3.7 مليار دولار.

ويمثل هجوم الثلاثاء المرة الثالثة التي تستهدف فيها أوكرانيا الجسر منذ الغزو الروسي الشامل في عام 2022. ففي أكتوبر/تشرين الأول من ذلك العام، انفجرت شاحنة وقود على الجسر، ما أدى إلى اشتعال النيران في جزء منه. في يوليو/تموز 2023، أعلن جهاز الأمن الأوكراني أنه فجّر جزءًا من الجسر باستخدام طائرة بحرية بدون طيار تجريبية. في المرتين، سارعت روسيا إلى إصلاح الأجزاء المتضررة.

إلى جانب تعليق حركة المرور على الجسر، أوقفت السلطات الروسية مؤقتًا حركة الملاحة البحرية في المياه قبالة سيفاستوبول، أكبر مدينة في شبه جزيرة القرم، وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية ريا نوفوستي.

أوكرانياروسياانفوجرافيكنشر الأربعاء، 04 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • فرنسا: قد نجبر بوتين على وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • طلاق سياسي بين ترامب وايلون ماسك.. تفكك أقوى التحالفات في الولايات المتحدة .. مواجهة نارية للرئيس الأمريكي تهزّ واشنطن
  • عاجل. السفارة الصينية في واشنطن: الرئيس شي جين بينغ أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس ترامب بناء على طلب الأخير
  • قلم الرئيس الذي يكتب لوحده | نخبرك ما نعرفه عن مزاعم ترامب بسرقة توقيع بايدن
  • واشنطن: الهجوم الأوكراني زاد من خطر التصعيد
  • مستشار بوتين: الرئيس الروسي أبدى استعداده للعب دور الوسيط بين واشنطن وطهران
  • ترامب: إبرام اتفاق مع الرئيس الصيني أمر في غاية الصعوبة
  • بوتين يدلي بتصريحات بشأن محادثات السلام مع أوكرانيا
  • خريطة توضح موقع جسر القرم الذي فجرته أوكرانيا.. ومدى أهميته
  • هآرتس: إسرائيل وإيران وصلتا للامتحان الحقيقي الذي سيحسم في واشنطن