تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، عن بدء المناطق والأحياء فى تلقى طلبات إقامة موائد الرحمن اعتبارا من اليوم وطوال شهر رمضان المعظم، على أن يتم البت فى الطلب خلال 72 ساعة من تقديمه وبدون دفع أى رسوم.

وأشار محافظ القاهرة إلى أن موائد الرحمن هى أحد السمات المميزة لشهر رمضان المعظم الذي نستلهم منه المعانى السامية والقيم النبيلة ومن بينها التراحم والتكافل.

 

وأضاف محافظ القاهرة أن السماح بإقامة موائد الرحمن بنطاق أحياء محافظة القاهرة سيتم عن طريق التقدم بطلب للحى المراد إقامة المائدة به، وسيتولى الحى دراسة الموقع المختار لإقامة المائدة والذى يجب أن يراعى فيه بعده عن الميادين والشوارع الرئيسية، وعدم تواجده أمام المنشأت الحكومية كالمدارس والمستشفيات .

ويشترط فى الموائد كذلك توافر شروط الأمان والحماية المدنية وعدم تعطيل حركة المرور، والحفاظ على نظافة المكان.

وطالب محافظ القاهرة رؤساء الأحياء بتقديم كافة التسهيلات للراغبين فى إقامة موائد الرحمن سواء مواطنين أو جمعيات أو مجتمع مدنى، فى إطار اضطلاع المحافظة بأداء رسالتها في تحقيق الصالح العام، واتاحة البيئة الملائمة لكافة أوجه التكافل الإجتماعى، مع المرور الدورى طوال الشهر الكريم لمتابعة إلتزام موائد الرحمن التي تم الموافقة على إقامتها  بالاشتراطات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إقامة موائد الرحمن القاهرة رمضان كريم شهر رمضان محافظة القاهرة موائد الرحمن محافظ القاهرة موائد الرحمن

إقرأ أيضاً:

المدرسة المعظمية مؤسسة موقوفة على الأحناف في القدس

المدرسة المعظمية -وتعرف أيضا بالمدرسة الحنفية- واحدة من كبريات المدارس ومن أهم الركائز الدينية في القدس المحتلة، وتستفيد من أوقاف أوقفتها عليها جهات كثيرة. وكان لها دور ملموس في الحركة الفكرية بالمدينة الفلسطينية المقدسة.

تولى مشيختها والتدريس فيها عدد من كبار العلماء، واستمرت تقوم بدورها الفكري قرونا عدة.

الموقع والتأسيس

تقع المدرسة المعظمية في المنطقة الشمالية من المسجد الأقصى المبارك، في طريق المجاهدين الموصل من باب الأسباط إلى عمق البلدة القديمة.

وقد أنشأ المدرسة المعظمية الملك الأيوبي المعظم شرف الدين عيسى بن محمد بن أيوب، وهو ابن أخ السلطان صلاح الدين الأيوبي رحمهما الله، سنة 614هـ/1218م، وأوقفها على طلبة العلم من أتباع المذهب الحنفي.

وكانت للمدرسة أوقاف كثيرة من القرى والمزارع والضيعات، منها على سبيل المثال: نصف قرية لفتا وقرية علار الفوقا والتحتا، وقرى الرام ودير أسد وحوسان وبتير وغيرها، ولكن عبثت بهذه الأوقاف أيدي بعض الناس فأصبحت أملاكا خاصة.

سبب التسمية

سميت بالمعظمية على اسم مُنشئها وواقفها الملك المعظم عيسى بن محمد بن أيوب، وسميت بالحنفية لأنه تم وقفها على الفقهاء والمتفقهة من أصحاب المذهب الحنفي.

وصف المدرسة

تتألف المدرسة من طابقين، ومدخلها يؤدي إلى موزع يؤدي بدوره إلى صحن مكشوف في الطابق الأول، ويوجد شمال الصحن إيوان (وهو مكان متسع من الدار تحيط به جدران ثلاثة فقط معقود السقف مكشوف الوجه).

والإيوان مرتفع كبير الحجم، ويطل على الصحن من فتحة جنوبية يتقدمها عقد مدبب. وحول الصحن عدد من الغرف التي تستخدم لقراءة وحفظ القرآن، وتشير الدلائل الأثرية إلى أنه كان هناك إيوان جنوبي مقابل الإِيوان الشمالي.

إعلان

وقد كانت الغرف القائمة في الطابق الأول إلى الآن، والأخرى التي كانت قائمة في الطابق الثاني المتهدم، تستعمل لسكن المدرسين وطلبة العلم والقائمين على خدمة المدرسة.

غير أن هذه المدرسة اندثرت وتهدمت كثير من أجزائها، وأصبح ما تبقى منها يستخدم دارا للسكن.

وخلفها ساحة تضم قبور مجاهدين يعتقد أنهم من العصر الأيوبي ممن جاهدوا مع صلاح الدين الأيوبي، وسميت الطريق إلى جنوب هذه المدرسة "طريق المجاهدين" نسبة إلى هذه المقبرة.

وتوجد بقايا مئذنة خلف الساحة، من الجهة الجنوبية للمدرسة، وقد أنشئت في عهد المماليك سنة 673 هجرية، بأمر من الملك القاهر بن الملك المعظم.

وتعلم في هذه المدرسة الكثير من العلماء الأحناف في القدس، وأشهرهم على الإطلاق شمس الدين الحموي ناظر القدس والخليل، والذي دفن في مقبرة المجاهدين المذكورة آنفا.

ويروي عارف العارف أنه زار هذه المدرسة يوم 20 فبراير/شباط 1947 فوجد الخراب مخيما على الجانب الأكبر منها، واستطاع أن ينسخ نقشين لا يزالان مقروءين مثبتين على بلاطتين.

ويقول النقش الأول "أمر يعمله مولانا السلطان الملك المعظم شرف الدنيا والدين أبو العزائم عيسى بن أبي بكر بن أيوب الواقف لهذه المدرسة على الفقهاء والمتفقهة من أصحاب الإمام الأعظم أبي حنيفة رضي الله عنه وأرضاه. وذلك في شهور سنة أربع عشرة وستمئة للهجرة النبوية، تقبل الله عنه وغفر له. وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم تسليما".

أما النقش الثاني فنصه "أمر بعمارة هذه المئذنة المباركة الملك القاهر الناظر بهذه المدرسة غفر الله له وتغمد برحمته والده الواقف السلطان الملك المعظم شرف الدين عيسى قدس الله روحه في شهور سنة ثلاث وسبعين وستمئة".

وتهدمت مئذنة جامع المدرسة، الذي كان يعرف بمسجد المجاهدين قبل حوالي 150 عاما، ويستخدم ما تبقى من المدرسة سكنا لعائلات مقدسية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تزامنا مع بداية مناسك الحج..وزارة الداخلية السعودية تؤكد أن أمن الحجاج خط أحمر
  • المدرسة المعظمية مؤسسة موقوفة على الأحناف في القدس
  • أصدرت تنبيهات هامة لضيوف الرحمن.. الحج: التزموا بجداول التفويج المعتمدة من الجهات المختصة
  • السعودية تدعو الحجاج للبقاء في المخيمات يوم عرفة خلال ذروة الحرارة
  • مجهولة المصدر.. ضبط صاحب مصنع مستحضرات تجميل بالمرج
  • الحج والعمرة تصدر تنبيهات هامة لحجاج بيت الله الحرام
  • السعودية تصدر تنبيهات هامة لحجاج بيت الله الحرام
  • «الحج» توجه ضيوف الرحمن بضرورة الالتزام بجداول التفويج المعتمدة
  • “الحج” تدعو ضيوف الرحمن للتقيد بالتعليمات الصحية والتنظيمية ليؤدوا مناسكهم بيسرٍ وطمأنينة
  • الزوبية: لايمكن إقامة انتخابات رئاسية بدون دستور