يناقش مسلسل عقبال عندكوا المقرر عرضه خلال الموسم الرمضاني 2025، بعض المخاوف التي تهدد الأزواج لينتهي بهم المطاف في النهاية إلى الطلاق، إذ تدور أحداث  العمل في إطار 15 حلقة ﻋن تجارب زواج تنتمي لشرائح متعددة، وﻣﻊ ﻛل قصة تزداد المخاوف بشأن مسألة الطلاق، وتوجد 3 مخاوف تهدد الزوج في حياته الأسرية قد تدفعه إلى الانفصال في النهاية وفقًا لـ«times of india».

الخوف من الفشل

الخوف من الفشل هو أكبر ما يواجهه كل رجل، وخاصة إذا كان لديه عائلة تعتمد عليه، هذا ما يجعله في بعض الأحيان غير قادر على السيطرة على زمام الأمور، ليحكم على ذاته أنه غير جديرًا بهذه المسؤولية، وسرعان ما ينتابه هذا التفكير، الذي ربما يقوده في الأخير إلى الطلاق.

الخوف من التجاهل

قد تسيطر على الزوج فكرة الخوف من التجاهل من أقرب الناس إليه، خاصة أفراد أسرته أو أبنائه، ويظهر ذلك الخوف في العديد من المواضع، مثل الخوف أن يتوقف أبناؤنا عن الاتصال بنا أو الخروج معنا في يوم من الأيام، أو الخوف من أن تمل زوجاتنا من انعدام الأمان لدينا وترغب في شيء أفضل.

الخوف من الإنجاب

قد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى الخوف  من فكرة الإنجاب لدى الزوج، لهذا قد يسعى إلى اتخاذ فكرة الانفصال في وقت مبكر خوفًا من تكوين أسرة، فهو لا يحب فكرة الإنجاب أو حمل المزيد من الأعباء لأنه يخاف من حدوث انفصال مستقبلًا، وذلك يتسبب في فقدانه استقراره النفسي والأسري في آن واحد، لهذا تطارده هذه الفكرة دومًا وربما تسيطر عليه وتدفعه إلى خسارة أسرته.

مسلسل عقبال عندكوا

يشارك فى مسلسل عقبال عندكوا عدد كبير من النجوم إلى جانب حسن الرداد وإيمى سمير غانم، من بينهم محمد ثروت، علاء مرسى، عارفة عبدالرسول، حجاج عبدالعظيم، ريهام الشنوانى، سليمان عيد، ومن تأليف كل من أحمد سعد والى، وعلاء حسن، ومن إخراج علاء إسماعيل، وإنتاج أحمد السبكى بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل عقبال عندكوا مسلسل عقبال عندكوا رمضان مسلسل عقبال عندكوا في رمضان 2025 مسلسلات رمضان عقبال عندکوا الخوف من

إقرأ أيضاً:

الرجال في قبضة الخوف: حين يصبح البيت فرعاً لشرطة طالبان

في أفغانستان تحت حكم طالبان، تحوّل كثير من الآباء والأزواج إلى منفذين قسريين غير مدفوعي الأجر لقوانين الحركة المتشددة بحق النساء، خوفاً من العقوبات والمساءلة. اعلان

في أفغانستان تحت حكم طالبان، لم يعد الأب مجرد راعٍ لأسرته، بل تحوّل كثير من الرجال إلى منفّذين قسريين لقوانين الحركة المتشددة داخل بيوتهم، دون أجر أو رغبة. أمير، وهو أب لفتاتين مراهقتين، يصف حاله بأنه "أشبه بسجان"، يُجبر على قمع بناته خشية غضب طالبان وعقوباتها، رغم كراهيته لتلك القوانين.

قبل سنوات فقط، كانت ابنتا أمير تنعمان بالحياة، تذهبان إلى المدرسة، وتزوران صديقاتهن ويتنقلن بحرية نسبية. أما اليوم، فهو يفضّل ألّا تخرجا من المنزل إطلاقاً، خوفاً من شرطة "الأخلاق" التابعة لطالبان. وإن خرجتا، فلا بد أن ترافقهما شخصية ذكورية وأن ترتديا حجابًا كاملاً، مع منع الضحك أو رفع الصوت في الأماكن العامة.

ومنذ أن كشفت طالبان عن منظومة صارمة من "قوانين الفضيلة والرذيلة" في صيف العام الماضي، بات واضحًا أن تنفيذ هذه القواعد لن يقتصر على أجهزتها الرسمية، بل سيُلقى على عاتق الرجال داخل الأسر - الآباء والإخوة والأزواج - مسؤولية تطبيقها. ووفقاً لهذه القوانين، فإن أي انتهاك من امرأة يُعرّض قريبها الذكر للعقوبة، بما في ذلك الغرامات أو السجن.

Relatedترامب يلغي المكافآت المالية لمن يقدم معلومات عن 3 من قادة طالبان مطلوبين لدى واشنطنطالبان والحريات.. الحركة تسوّر نوافذ المنازل المطلة على الشارع لمنع التلصص على النساء في البيوتطالبان تجري محادثات مع روسيا والصين لإتمام المعاملات التجارية بالعملات المحلية

جاويد حكيمي، من ولاية باميان، يعبّر عن شعور كثير من الرجال قائلاً: "نحن مجبرون، من أجل شرفنا وسمعتنا ومكانتنا الاجتماعية، على فرض أوامر طالبان على نسائنا. المجتمع يتكيف تدريجياً مع هذه القواعد، ونحن نُجبر على مواكبتها داخل أسرنا، إنها بيئة خانقة".

بارويز، شاب من شمال شرق البلاد، يروي كيف اقتيدت شقيقته إلى مركز شرطة "الأخلاق" لأنها لم تكن ترتدي الحجاب بالشكل المطلوب. ويقول إنه تعرّض للإهانة وأُجبر على الامتثال الكامل لتعليمات طالبان، ثم عاد إلى المنزل لينفجر غضباً في وجه والدته وشقيقته.

رجل أفغاني يتسوق في أحد الأسواق قبل يوم من عيد الأضحى المبارك في كابول، أفغانستان، الجمعة 6 يونيو/حزيران 2025. AP Photo

أما النساء، فيصفن كيف تحوّل أقرب الناس إليهن إلى أداة قمع تُعيد إنتاج خطاب طالبان داخل الجدران المنزلية. فرشته، من بدخشان، تقول إن زوجها يضربها إن خرجت لجلب الطعام، رغم ارتدائها حجاباً طويلاً. ويقول لها: "ماذا لو رآك زميلي في العمل؟ هل تريدين خرق القواعد؟". ومنذ ذلك الحين، لم تغادر بيتها إلا نادراً، وبالبرقع فقط.

ربيعة، 22 عاماً، ترى أن شقيقها يعتبر خروج شقيقته الكبرى بلباس غير "شرعي" تهديداً لشرف العائلة. وتقول مشى، 25 عاماً، إن والدها تغيّر جذرياً بعد وصول طالبان إلى السلطة، وأصبح يُملي عليها تفاصيل مظهرها وسلوكها، مانعاً عنها حتى مستلزمات النظافة الشخصية خلال دورتها الشهرية، ما يضطرها للبقاء في البيت دون دواء أو حاجيات.

ريتشارد بينيت، المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في أفغانستان، يؤكد أن بعض الرجال أبدوا مقاومة فردية ضد هذا النظام القمعي، إلا أن السواد الأعظم أصبح يفرض القيود على النساء داخل أسرهم. ويضيف أن وجود "مسؤولين فعليين" ومخبرين محتملين في الأحياء، مع التهديد المستمر بالمراقبة، يُضاعف الشعور بعدم الأمان، ويُسبب ضغطًا نفسيًا حادًا، خاصة لدى الشابات.

وهكذا، وباسم "الشرف"، أصبح الآباء والأزواج في أفغانستان رهائن لنظام قمعي، يفرض عليهم دوراً لا يريدونه، يحرم المرأة من حقوقها، ويحطّم تماسك الأسرة من الداخل.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • ننشر حالات قبول الاعتذارات عن المشاركة في أعمال امتحانات الثانوية العامة 2025
  • طريق واحد وجدران من الخوف.. الحصار يضاعف أزمة الفاشر
  • الرجال في قبضة الخوف: حين يصبح البيت فرعاً لشرطة طالبان
  • زوج: زوجتى استولت على ممتلكاتى وهجرتنى وطلبت الطلاق وتعويضا 6 ملايين جنيه
  • معاودة طرح فكرة قيام موفد أميركي بمفاوضات على خط بيروت - تل أبيب
  • مخاوف من تداعيات الاعتداءات على اليونيفيل على مساعي تجديد ولايتها
  • بدء قبول اعتذارات المعلمين عن امتحانات الثانوية العامة في هذا الموعد (تفاصيل)
  • سؤال واحد برز خلال ضربة الضاحية.. الخوف احتلّ الوجوه!
  • الرجال يبادرون للحد من الإنجاب.. ماذا نعرف عن عملية قطع القناة المنوية؟
  • بدء قبول اعتذارات الثانوية العامة من المعلمين الثلاثاء.. اعرف الشروط والأوراق المطلوبة