بغداد اليوم - بغداد

نعى رئيس تحالف قوى الدولة، عمار الحكيم، اليوم الأربعاء (19 شباط 2025)، آية الله السيد مرتضى المستجابي الإصفهاني، عميد أسرة آل الصدر في العراق وإيران ولبنان.

وقال الحكيم في بيان تلقته "بغداد اليوم": "بأسف وألم بالغين تلقينا نبأ رحيل علم من أعلام الحوزة العلمية المباركة، العالم الرباني آية الله السيد مرتضى المستجابي الأصفهاني (قدس سره)، عميد أسرة آل الصدر في العراق وإيران ولبنان".

وتابع: "الفقيد عالم ومحقق وباحث تخصص في التحقيق والتدريس الحوزوي ونال درجة الاجتهاد على يد كبار مراجع النجف الأشرف، تغمد الله روحه الطاهرة بواسع رحمته ومغفرته وألهم أسرته الكريمة وتلامذته ومحبيه الصبر والسلوان".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

قنصلية أمريكية عملاقة في أربيل: حصن يعزز نفوذ واشنطن بكردستان ضد نفوذ طهران في بغداد

11 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: يبرز تشكيل الحكومة الجديدة في بغداد كساحة حيوية لتوازن القوى الإقليمية، حيث ترى الدول المؤثرة في العراق مجالاً استراتيجياً للحد من نفوذ طهران.

وينعكس هذا التوتر مباشرة على هوية رئيس الوزراء المقبل، وشكل الائتلاف الحاكم، وبرنامجه السياسي والاقتصادي خلال الأربع سنوات المقبلة، في ظل انتخابات نوفمبر التي أكدت سيطرة الإطار التنسيقي الشيعي على ثلث المقاعد النيابية.

ومع ذلك، يفرض التوازن الصعب تحدياته، إذ تسعى دول مثل الولايات المتحدة ودول الخليج إلى حكومة تتبنى سياسة خارجية متوازنة، بعيداً عن الإنحياز الكامل لإيران.

و يتجلى هذا في ضغوط واشنطن لنزع سلاح الفصائل المسلحة المدعومة من طهران، مقابل مخاوف أوروبية من تهديدات الطاقة، حيث يُعتبر العراق مفصلاً أمنياً واقتصادياً يضمن تدفق النفط إلى الأسواق العالمية.

من جانب آخر، يعكس التنافس الإيراني-السعودي صراعاً أعمق، يمتد إلى الولايات المتحدة مقابل إيران، وتركيا أمام دول الخليج.

وتدعم الفصائل المسلحة الشيعية التحالف مع طهران، مما يعقد مفاوضات الإطار التنسيقي مع الكتل السنية والكردية، بينما تسعى أنقرة إلى تعزيز نفوذها عبر اتفاقيات مائية وطاقة مع بغداد، في محاولة للحد من التمدد الإيراني.

في الوقت نفسه، يظهر رضا إقليمي متزايد عن مسار العراق الحالي، خاصة في انفتاحه الاقتصادي مع دول الخليج، الذي يشمل صفقات نفطية واستثمارات سعودية وإماراتية.

ويعزز ذلك الرضا الأمريكي الواضح من استمرار الشراكة الأمنية والاقتصادية مع بغداد، حيث أكد مبعوثو الرئيس ترامب التزامهم بدعم حكومة تكبح الفصائل الإيرانية المتحالفة.

ثم إن افتتاح قنصلية أمريكية عملاقة في أربيل، كأكبر قنصلية أمريكية في العالم، يحمل رسالة حاسمة بأن واشنطن تنوي تكريس وجود طويل الأمد في العراق، مع التركيز على إقليم كردستان كنقطة ارتكاز إضافية.

و يغطي المجمع الواسع 206 آلاف متر مربع بتكلفة 800 مليون دولار، ويرمز إلى انتقال قوات أمريكية من بغداد إلى الشمال، لتعزيز الاستقرار أمام تهديدات داعش المتبقية والفصائل المعادية.

ويواجه السياسيون العراقيون مفترق طرق يحدد ما إذا كانت الحكومة المقبلة ستعمق التوازن الإقليمي أم تعيد إشعال الصراعات، وسط آمال شعبية في إصلاحات اقتصادية حقيقية. يبقى الرهان كبيراً على قدرة بغداد على التنقل بين الضغوط الخارجية، لتحقيق استقرار يفوق التوازنات الراهنة.

 

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بالفيديو والصورة... هذا ما حصل في مبنى قرب مكان استشهاد السيد نصرالله
  • لسه مكلمه من يومين.. سعد الصغير ينعي الراحل أحمد صلاح
  • حادث سير مروع يضرب زفاف في كركوك العراق ويصيب 6 أشخاص
  • العراق يتلقى رسالة أميركية: أموال تهريب نفط تتسلل إلى مصرف بغداد
  • السفارة الأمريكية تجدد موقف بلادها الداعم لاستقرار العراق
  • محلل سياسي: اجتماع طهران يستهدف استعادة العلاقات بين الرياض وإيران
  • قنصلية أمريكية عملاقة في أربيل: حصن يعزز نفوذ واشنطن بكردستان ضد نفوذ طهران في بغداد
  • عُمان صديقة العالم أجمع
  • السيد شهاب يستعرض التعاون العسكري بين عُمان ولبنان
  • أسرة السباح يوسف توكّل مرتضى منصور في قضية وفاته الصادمة