وصفت بـ”المعجزة الجوية”.. لقطات صادمة لتحطم طائرة على متنها 80 راكبا في مطار تورونتو (فيديوهات)
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
#سواليف
وصف خبراء الطيران #حادثة #تحطم #طائرة تابعة لشركة “دلتا” في #مطار_تورونتو الكندي بأنها ” #معجزة_جوية “، بعد نجاة جميع الركاب البالغ عددهم 80 شخصا.
وعن تفاصيل الحادثة، أفادت الرئيسة التنفيذية لسلطة مطارات تورونتو الكبرى ديبورا فلينت بأن الطائرة التابعة لشركة “دلتا” التي تحطمت في تورونتو لم تسجل أي حالات وفاة بين 80 شخصا كانوا على متنها، في حين تعرض 17 منهم لإصابات طفيفة نسبيا.
وصرحت ديبورا فلينت للصحفيين بالقول: “نحن ممتنون للغاية لأنه لم تحدث أي وفيات والإصابات كانت طفيفة نسبيا”.
مقالات ذات صلة احذروا الكارثة القادمة.. “نذير الشؤم” تظهر على شواطئ جزر الكناري 2025/02/19وأظهرت مقاطع الفيديو من موقع الحادث الطائرة من طراز “ميتسوبيشي سي آر جيه – 900” مقلوبة على المدرج المغطى بالثلوج بينما يقوم عمال الطوارئ برشها بالماء.
وكانت الطائرة مغطاة جزئيا بسبب الثلوج الناجمة عن عاصفة شتوية ضربت تورونتو في نهاية الأسبوع الماضي.
وقالت خدمة الطوارئ الجوية إنها كانت تقوم بنقل طفل مصاب إلى مستشفى “سيك كيدز” في تورونتو واثنين من البالغين المصابين إلى مستشفيات أخرى في المدينة.
وذكر المطار في منشور على منصة “إكس”: “فرق الطوارئ تستجيب، وتم التأكد من أن جميع الركاب وأفراد الطاقم موجودون.”
وفي تعليقه على هذا الحادث، قال غريغ فيث، المحقق السابق في مجال سلامة الطيران في مجلس سلامة النقل الوطني (NTSB)، إن من المحتمل أن الطائرة ارتدت وفقد الطيارون السيطرة.
وأضاف فيث: “الشيء الجيد هو … أن كلا الجناحين سقطا.. ويستغرق هذا عادة الكثير من قوى التأثير الرئيسية.. ولأن الأنبوب، أنبوب جسم الطائرة، ظل سليما، فقد عزز ذلك من قدرة كل هؤلاء الأشخاص على البقاء على قيد الحياة، على الرغم من اندلاع حريق صغير”.
وأشار فيث إلى أن سلامة جسم الطائرة هي شهادة على التقدم في هندسة الطائرات، مردفا: “لقد تعلمنا الكثير من الدروس من التاريخ”.
ولاحظ فيث أيضا أن ما ساعد على النتيجة هذه ربما كان تناثر وقود الطائرات عند انفصال الأجنحة، وأشاد بالركاب وطاقم الطائرة لإخلائهم المنظم للطائرة المقلوبة.
ومن المذهل أن جميع الركاب الثمانين الذين كانوا على متن الطائرة نجوا، وهو ما اتفق عليه الطياران التجاريان المتقاعدان مايكل كوفيلد وريتشارد ليفي، وأومأ كل منهما برأسه بقوة وقالا: “معجزة”.
Onboard video of the passenger evacuation from the Delta crash in Toronto#delta #Toronto #planecrash pic.twitter.com/fBEnsqDXuk
— ???????? Craig ???????? (@craigsgoji) February 17, 2025Clearist footage showing the crash moment of Delta – Endevoir Air CRJ-900 Flight DL4819 from Minneapolis (MSP) to Toronto (YYZ) with registration N932XJ.
We will share the reports as soon as available. pic.twitter.com/4XRAdJt3c0
BREAKING: A Delta Airlines CRJ 900 crashed and settled upside down at Toronto Pearson Airport.
Thankfully, ALL passengers survived and are accounted for. That is great news! pic.twitter.com/dXXUNkPTHU
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حادثة تحطم طائرة مطار تورونتو
إقرأ أيضاً:
الرئيس اليمني: روسيا ترفض تزويدنا بالدفاعات الجوية لهذا السبب
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشف رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي أن وضع اليمن تحت البند السابع للأمم المتحدة يشكل عقبة أمام حصوله على أنظمة دفاع جوي روسية، رغم تأكيده دعم موسكو للشرعية اليمنية وقرارات مجلس الأمن.”
ونفى العليمي وجود أي دعم عسكري روسي للحوثيين، معربًا عن تقديره لمواقف روسيا الداعمة للشرعية وقرار مجلس الأمن 2216، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن بقاء اليمن تحت طائلة البند السابع يحول دون حصوله على أنظمة دفاع جوي روسية لحماية منشآته الحيوية.
وقال العليمي، إن الحل السياسي يبقى المسار الأمثل لإنهاء الحرب رغم رفض جماعة الحوثيين المتواصل لكل بادرات السلام، متهمًا إياهم بممارسة سلوك عنصري وطائفي مناقض لقيم الدولة المدنية.
وأوضح العليمي في حوار مع قناة “RT” الروسية أن خارطة الطريق السعودية كانت آخر المقترحات التي وافقت عليها الحكومة الشرعية، لكن الحوثيين واصلوا هجماتهم على المنشآت النفطية والمناطق المدنية وتهديد الملاحة الدولية.
كما كشف رئيس المجلس عن تفاصيل مؤلمة لاحتجاز الحوثيين ثلاث طائرات تقل حجاجًا يمنيين في مطار صنعاء ورفضهم إخلاءها رغم التهديدات، ما أدى إلى تدميرها لاحقًا، وتطرق إلى حادثة الطائرة الرابعة التي دمرت مؤخرًا، موضحًا أن الحكومة عرضت نقل الحجاج من جدة إلى عدن إلا أن الحوثيين رفضوا كافة المقترحات وأصروا على هبوط الطائرة في صنعاء، مهددين بقصف مطارات عدن وحضرموت وشبوة والمخا إذا لم تستجب الحكومة لمطلبهم.
وأضاف العليمي أن المجلس اضطر للسماح بعودة الطائرة إلى صنعاء حفاظًا على الأرواح وتجنبًا لتصعيد الحرب، لتدمرها غارات إسرائيلية بعد يومين فقط.
وشدد على تمثيل مجلس القيادة لكافة الأطياف السياسية والجغرافية في اليمن، مؤكدًا أن أي تسوية سياسية مستقبلية يجب أن تعكس تطلعات الشعب اليمني، بما فيها القضية الجنوبية عبر حوار سلمي.
وختم بالقول إن الحوثيين لن يخضعوا للسلام إلا تحت ضغط القوة، واصفًا سلوكهم بالمماثل لتنظيمي القاعدة وداعش، وداعيًا المجتمع الدولي لتبني موقف أكثر حزمًا تجاههم.