أكدت المحكمة الإدارية العليا ، بمجلس الدولة ، أن " الوظائف العامة تكليف للقائمين بها، هدفها خدمة المواطنين تحقيقا للمصلحة العامة طبقا للقوانين واللوائح والنظم المعمول به, ويجب على العامل مراعاة أحكام هذا القانون وتنفيذها وعليه ، أن يؤدى العمل المنوط به بنفسه بدقة وأمانة وأن يخصص وقت العمل الرسمى لأداء واجبات وظيفته .

فضلًا عن أن يحافظ على كرامة وظيفته طبقاً للعرف العام وأن يسلك في تصرفاته مسلكاً يتفق والاحترام الواجب ، ويحظر على العامل مخالفة القواعد والأحكام المنصوص عليها في القوانين واللوائح المعمول بها والتعليمات والنشرات المنظمة لتنفيذ القوانين ، وإلا عرض نفسه للتأديب والجزاء .

ففي المادة (78) من القانون أن "  كل عامل يخرج على مقتضى الواجب فى أعمال وظيفته أو يظهر بمظهر من شأنه الإخلال بكرامة الوظيفة يجازى تأديبياً .

وإشارت المحكمة ، من المستقر عليه في قضاء هذه المحكمة أنه يجب أن يلتزم الموظف في سلوكه ما لا يفقده الثقة والاعتبار ، حيث إن كثير من التصرفات الخاصة للموظف قد تؤثر تأثيراً بليغاً في حسن سير المرفق وسلامته ، ومنها من يؤثر في كرامة الوظيفة ورفعتها, فعليه أن يتجنب كل ما قد يكون من شأنه الإخلال بكرامة الوظيفة واعتبار الناس لها, وعليه أن يتفادى الأفعال الشائنة التي تعيبه فتمس تلقائياً الجهاز الإداري الذي ينتسب إليه.

جاء ذلك في طعن قضائي ، أصدرته المحكمة الإدارية العليا ، في قضية تأديب موظفة ارتكبت اخطاء من شأنها المساس بمصلحة العمل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الدولة الإدارية العليا المحكمة الإدارية العليا المزيد

إقرأ أيضاً:

بعد إصابته بضمور دماغي.. مسن بالإسكندرية يستغيث: لا أملك دخلاً ثابتًا ونفسي أتعالج وأعيش بكرامة قبل مماتي

أثارت صورة لرجل مسن في شوارع منطقة محطة الرمل وسط مدينة الإسكندرية، موجة من التعاطف الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهوره ممسكًا بلافتة يوجه فيها نداءً إنسانيًا لمحافظ الإسكندرية، يطلب فيها المساعدة العاجلة لعلاجه من مرض عضال أصابه بالعجز.

وجاء في اللافتة التي تداولها رواد "فيسبوك": "معالي محافظ الإسكندرية، أقدم لسيادتكم أنا جمال حسن أحمد علي هذا الطلب لسرعة المساعدة في العلاج، حيث إنني أعاني من مرض ضمور العضلات، وقد سقطت في الحمام وأُصبت إصابة شديدة، وأنا غير قادر على الحركة أو المشي. أرجو من سيادتكم النظر في حالتي الإنسانية ومساعدتي على وجه السرعة".

يقول جمال حسن أحمد علي البالغ من العمر 71 عامًا، والمقيم بمحافظة الإسكندرية، أنه قام كتب تلك العبارات ليناشد فيها الجهات المعنية بسرعة التدخل لإنقاذه من مصير مجهول بعد تدهور حالته الصحية واكتشاف إصابته بـ"ضمور في المخ"، في ظل غياب أي دعم مالي أو تأميني.

و أضاف في حديثه المؤلم، إنه تعرض مؤخرًا لحالة سقوط داخل دورة المياه، نُقل على إثرها إلى مستشفى الميري الجامعي، حيث أُبلغ بأنه يعاني من "ضمور في العضلات المخية"، دون أن يكون على دراية بطبيعة هذا المرض أو خطورته، مؤكدًا أن الأطباء أخبروه بأن حالته تحتاج إلى فحوصات ومصاريف علاجية لا يقدر على توفيرها قائلاً: "ماعرفش يعني إيه دمور، بس قالولي إن فيه مشكلة في المخ من وراء، وإن محتاج علاج ومتابعة، وأنا لا معايا فلوس ولا تأمين صحي يساعدني".

وأوضح أنه كان يعمل سابقًا كسائق تاكسي، لكنه الآن لا يمتلك أي مصدر دخل، ولا معاش، ولا يستفيد من أي مظلة تأمينية أو دعم حكومي، سواء تموين أو عيش أو كهرباء "أنا لو اشتغلت باكل، ما اشتغلتش ما باكلش. ماعنديش بطاقة تموين، ولا معاش، ولا أي حاجة تبع الدولة"، بحسب قوله مشيراً أن معاناته مستمرة منذ أكثر من أسبوعين، إذ يعجز عن الحركة لفترات طويلة، ويعاني من نوبات دوخة وإجهاد شديد، موضحًا أن أقصى ما يمكنه فعله هو التحرك ربع ساعة فقط، ثم يعود إلى سريره في حالة إنهاك.

وعن تكلفة العلاج، قال إنه سمع من البعض أن الجراحة أو التدخلات المطلوبة لحالته قد تصل إلى 200 ألف جنيه، وربما أكثر، وهو مبلغ "خرافي" بالنسبة له، على حد تعبيره، حيث يعيش بلا أي مدخرات أو دعم من أحد مشيراً أنه لديه أبناء، إلا أن كل واحد كما يقول منشغل بحياته، والظروف الاقتصادية الخانقة تحول دون قدرتهم على مساعدته قائلا: «عندي أولاد، بس كل واحد في حاله، والغلاء كاوي الناس. مافيش حد يقدر يتكفل بعلاجي ولا يمدلي إيده».

وفي ختام حديثه وجه نداءً مؤثرًا إلى الجهات الحكومية ووزارات التضامن والصحة، يطلب فيه توفير فرصة للعلاج، أو إدراجه في أي منظومة دعم تضمن له علاجًا كريمًا ومصدرًا للمعيشة في هذه السن المتقدمة قائلاً: «نفسي أتعالج وأعيش بكرامة قبل موتي».

مقالات مشابهة

  • انطلاق عمليات الترشح لانتخابات الشيوخ 2025.. واجبات ومحظورات للعضوية
  • العليا للانتخابات تتسلم أوراق المرشحين لـ الشيوخ ببورسعيد
  • المحكمة العليا الأمريكية تنحاز لترامب كرة أخرى 
  • المحكمة العليا في لندن تنظر بقرار حظر جمعية مؤيدة لفلسطين
  • غدا.. المحكمة العليا تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم
  • المحكمة العليا تنحاز لترامب بمعركة ترحيل المهاجرين
  • بعد إصابته بضمور دماغي.. مسن بالإسكندرية يستغيث: لا أملك دخلاً ثابتًا ونفسي أتعالج وأعيش بكرامة قبل مماتي
  • كل يوم هو في شأن
  • المحكمة العليا في كوستاريكا تدعو إلى محاكمة الرئيس بتهم فساد
  • متى تستقبل وتفصل المحكمة الإدارية العليا في الطعون على انتخابات الشيوخ؟