مناظرة أكاديمية حول موثوقية الذكاء الاصطناعي في التعليم
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
ناقشت مناظرة علمية بين أكاديميين من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى ونظرائهم من جامعة نزوى موضوع «موثوقية الذكاء الاصطناعي في التعليم والتقويم»، وذلك في إطار الفعاليات الأكاديمية والبحثية التي تنظّمها جامعة التقنية بنزوى للعام الرابع على التوالي.
أقيمت المناظرة بحضور الدكتور محمد بن راشد المعمري مساعد الرئيس بفرع جامعة التقنية بنزوى، وشارك فيها أكاديميون من جامعة نزوى وجامعة السلطان قابوس.
وأشار الدكتور سيف البيماني رئيس قسم البحوث والاستشارات إلى أهمية هذه الفعاليات الأكاديمية التي تشجع الباحثين والأكاديميين على مناقشة القضايا المعاصرة المؤثرة على التعليم والبحث العلمي.
واعتبرت منيرة الوهيبية من مركز الدراسات التحضيرية بجامعة السلطان قابوس أن تأثير الذكاء الاصطناعي على الطالب والتعلم كبير، حيث عرضت ملخصًا لنتائج أبحاثها في هذا المجال.
أقيمت المناظرة بين فريقين؛ حيث ناظر فريق جامعة التقنية بنزوى بالإيجاب، في حين ناظر فريق جامعة نزوى بالسلب، معتبرًا أن الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يصبح أداة موثوقة في التعليم والتقويم، وتم تقييم أداء الفريقين من قبل ثلاثة حكام يمثلون ثلاث جامعات: الدكتور سلام خيري من جامعة نزوى، منيرة الوهيبية من جامعة السلطان قابوس، والدكتورة فايزة الذهلية من جامعة التقنية بنزوى.
وفي ختام المناظرة، تم إعلان جائزة أفضل مناظر التي فاز بها الأستاذ Jaroslaw Jarik Dydowicz من جامعة نزوى.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جامعة التقنیة بنزوى الذکاء الاصطناعی من جامعة نزوى
إقرأ أيضاً:
بدقة غير مسبوقة.. الذكاء الاصطناعي يحدد تاريخ مخطوطات البحر الميت
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة أن الكثير من مخطوطات البحر الميت، التي تُعتبر أحد أبرز اكتشافات التاريخ الأثرية، أقدم ربما ممّا اعتُقد سابقًا.
ذكر ميلادن بوبوفيتش، وهو المؤلف الرئيسي للتقرير الذي نُشر في مجلة "PLOS One"، أن التحليل الجديد جمع بين تأريخ الكربون المشع والذكاء الاصطناعي، وكشف عن أنّ بعض المخطوطات الكتابية تعود إلى حوالي 2300 عام، وهي الفترة التي عاش فيها المؤلفون.
وكان البدو الرعاة قد اكتشفوا المخطوطات صدفة في برية الخليل، بالقرب من البحر الميت، في عام 1947. ومن ثم استعاد علماء الآثار آلاف القطع التي تنتمي إلى مئات المخطوطات من 11 كهفًا، جميعها على مقربة من موقع خربة قمران بالضفة الغربية.