تسعى الحكومة المصرية متمثلة في وزارة العمل إلى فتح أسواق عمل للشباب المصري في العديد من الدول العربية والأوروبية لتوفير العديد من فرص العمل للمصرين بالخارج، والحد من البطالة.

بدء اختبارات المتقدمين على وظائف في البوسنة والهرسك

أعلن محمد جبران، وزير العمل، عن بدء اختبارات المتقدمين على وظائف عمل في دولة البوسنة والهرسك، والتي أعلنت عنها الوزارة في وقت سابق، حيث طلبت دولة البوسنة والهرسك الحصول على عمالة مصرية لعدد (25) فرصة عمل في تخصصات مختلفة.

التخصصات المطلوبة للعمل في البوسنة والهرسك

تحتاج البوسنة والهرسك لعدد من الوظائف في التخصصات الآتية:

10 أفراد للعمل كحداد مسلح.10 أفراد للعمل كنجار مسلح.5 أفراد للعمل كمثبت وجهات صنايعي بناء.مزايا للناجحين في الاختبارات

أشارت هبة أحمد، مدير الإدارة العامة للتشغيل، أن الأفراد المتقدمين للعمل في البوسنة والهرسك والناجحين في تلك الاختبارات، سيحصلون على مجموعة كبيرة من المزايا بعد إلتحاقهم بالعمل وهي:

مرتب شهري يصل إلى 700 يورو.حوافز عمل يتم صرفها حسب أداء العامل.توفير سكن للعمال خاص بالشركة.توفير وجبات أثناء فترات العمل.توفير الملابس الخاصة بالعمل.توفير تأمين صحي واجتماعي للعمال.تدريب العمال على مجالات السلامة المهنية.مدة العقد سنة ويتم تجديدها.اجراء الاختبارات للتأكد من المستويات المطلوبة

أكدت مديرة الإدارة العامة للتشغيل أنه تم التواصل مع المتقدمين لوظائف البوسنة والهرسك والذين تنطبق عليهم الشروط، وذلك لإجراء الاختبارات والتأكد من المستويات المطلوبة، حيث تأتي تلك الاختبارات في إطار جهود وزارة العمل لتوفير فرص للعمالة المصرية بالخارج وذلك بالتنسيق مع الإدارة المركزية للعلاقات الدولية ومكاتب التمثيل العمالي.

100 فرصة عمل بإحدى الدول العربية

في سياق منفصل، تستمر وزارة العمل في تلقي طلبات المصريين الراغبين في التقديم على (100) فرصة عمل بإحدى الدول العربية، للعمل في مؤسسة خدمات تعليمية، وذلك حتى يوم السبت الموافق 22 فبراير المقبل.

وكانت وزارة العمل قد أعلنت عن فتح باب التقدم بدءً من يوم الإثنين الموافق 10 فبراير الماضي وحتى يوم السبت 22 فبراير، وذلك للحصول على فرص عمل بمرتب شهري يعادل 40 ألف جنيه مصري.

الوظائف المطلوبة

- عدد (20) مدرس لغة عربية.

- عدد (20) مدرس لغة إنجليزية.

- عدد (20) مدرس مادة الرياضيات.

- عدد (20) مدرس مادة الفيزياء.

- عدد (20) مدرس مادة الكيمياء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المعلمين وظائف العمال البوسنة المزيد البوسنة والهرسک وزارة العمل عمل فی

إقرأ أيضاً:

التعليم طريق للعمل أم للبطالة؟

 

 

جابر حسين العماني

jaber.alomani14@gmail.com

 

ما زالت منطقتنا العربية تُعاني من ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، وهي بحاجة ماسة إلى توفير ما يزيد عن 33.3 مليون فرصة عمل بحلول عام 2030 لاستيعاب نسب الشباب المرتفعة سنويا في أسواق العمل، وهو ما ذكره موقع الجزيرة في تحليل اقتصادي.

ولتحقيق تلك الغاية والحصول على ذلك الهدف يتوجب على الدول العربية إجراء الكثير من التعديلات على أنظمتها التعليمية بما يتوافق مع سوق العمل ومتغيراته واحتياجاته.

ومن المؤسف جدًا أن بعض الدول العربية والإسلامية، لا يهيئ النظام التعليمي فيها الطالب لسوق العمل بشكل جيد؛ بل يزيد من ارتفاع معدلات البطالة، وذلك لأن بعض المناهج التعليمية لا تركز على المهارات الحياتية بقدر تركيزها على الحفظ وتلقين المعلومة، وهنا تقع المشكلة التي كثيرا ما تجعل الطالب حافظا وملقنا لا أكثر، وذلك لوجود تفاوت كبير بين ما يدرسه الطالب في الفصول الدراسية وبين ما تحتاجه أسواق العمل من كفاءات في المهارات العملية.

تعاني اليوم بعض التخصصات الأكاديمية في عالمنا العربي والإسلامي من قلة الطلب في سوق العمل، وذلك لضعف التدريب العملي لطلابها ولأن الوظائف تمنح في بعض الأماكن لغير أصحاب الكفاءة، وليس المقصود هنا التقليل من أهمية التعليم أو إنكار فوائده الجمة على المجتمع، ولكن نحن بحاجة ماسة إلى عملية تحديث مستمر لإنتاج تعليم سليم يُلبي احتياجات الناس أينما كانوا.

على الحكومات والمسؤولين جميعا مسؤوليات عظيمة يجب الوقوف عندها وعدم إهمالها أو تسويفها، وأقلّها أن يسألوا أنفسهم وهم على طاولات الاجتماعات: كيف نستطيع تحويل وتغيير التعليم من عبء إلى فرص عملية سانحة وناجحة يستفيد منها الإنسان المتعلم؟ من الطبيعي ألا يتحقق النجاح إلا من خلال إصلاح جذري نستطيع من خلاله جعل الشهادة العلمية بوابة للعمل المخلص في خدمة أوطاننا الغالية على قلوبنا، وليس مجرد زينة معلقة على جدران مجالس البيوت وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

اليوم، ومن أجل تحويل وتغيير التعليم من عبء إلى فرصة عملية سانحة وناجحة بحيث يستفيد منها المتعلمون بالدرجة الأولى، لا بُد من العمل الجاد على توفير ما يلي:

أولًا: ضرورة دمج التخصصات العلمية بواقع أسواق العمل، وتدريب الطلاب على ذلك، وتطوير الإبداع لديهم في المدارس والجامعات، والاهتمام بالمهارات التفكيرية والإبداعية. ثانيًا: المساهمة الفاعلة في دعم مشاريع ريادة الأعمال، والتدريب المهني، والاهتمام الجاد بالمهارات الرقمية، وتعزيز قدرات الطالب عمليا. ثالثًا: استغلال الذكاء الاصطناعي والأدوات التفاعلية المختلفة لجعل التعليم تجربة جاذبة ومميزة يحبها الطالب ولا يستغني عنها بل وتكون محفزة له لمزيد من النجاح والتفوق. رابعًا: منح الطالب دورًا رئيسيا وجوهريا في رسم مستقبله، وذلك من خلال مساعدته وإعانته على التخصص المبكر، أو في البرامج الجامعة بين التعليم الأكاديمي والمهني، والهدف من ذلك إشعاره بأن ما يتعلمه اليوم سيخدم توجهاته الشخصية التي يرجوها في المستقبل القريب. خامسًا: مساعدة الطالب على ازالة الضغوطات النفسية، وذلك من خلال تقديم التعليم على هيئة مهارات وتطبيقات عملية بهدف تقليل التوترات النفسية التي قد تعصف بالطالب بين الحين والآخر في مراحله الدراسية المختلفة، وذلك في حد ذاته يجعل من الفاعلية متقدة ومتوازنة لدى الطالب. سادسًا: تطوير دور المعلم من ملقن إلى موجه، حتى يستطيع أن يكون شريكا فاعلا في رحلة ومسيرة الطالب الدراسية نحو الاكتشاف العلمي والتعلم الذاتي والعملي، وليس فقط أن يكون المعلم ناقلا للمعلومات العلمية فقط.

اليوم نحن بحاجة ماسة إلى تعليم ناجح وفعّال يُهيئ الطلبة والطالبات للعمل في المستقبل، تعليم لا يقتصر على ما هو شائع ومتعارف عليه في مناهجنا الدراسية الحالية، بل يقوم على تنمية المهارات والمبادرات الاجتماعية والعملية، والاعتماد الكامل على النفس، وذلك من خلال تعليم جاد ومتزن يجمع بين أصل التعليم النظري والتطبيق العملي، بحيث يكون قادرا على إعداد الإنسان على مواجهة المشكلات والتحديات في بيئة العمل، لذا نحن بحاجة ملحة إلى تعليم واقعي وحيوي يربط مدارسنا الأهلية وجامعاتنا المحلية والدولية بأسواق العمل المختلفة، ويجعل من طلاب العلم في المدارس والجامعات فاعلين، وليس حافظين ومتلقين فقط.

وأخيرًا ورد في الأثر عن الإمام موسى بن جعفر وهو من أحفاد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قوله "إِنَّ خَوَاتِيمَ أَعْمَالِكُمْ قَضَاءُ حَوَائِجِ إِخْوَانِكُمْ وَاَلْإِحْسَانُ إِلَيْهِمْ مَا قَدَرْتُمْ وَإِلاَّ لَمْ يُقْبَلْ مِنْكُمْ عَمَلٌ حَنُّوا عَلَى إِخْوَانِكُمْ وَاِرْحَمُوهُمْ تَلْحَقُوا بِنَا".

** عضو الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • موعد وشروط اختبارات القدرات للقبول بكليات بجامعة الأزهر 2026
  • فرص عمل وهمية.. التحقيق مع عصابة النصب على المواطنين بالقاهرة
  • للتقديم على شقق «صبا» في 6 أكتوبر.. تعرف على آخر موعد وقيمة مقدم جدية الحجز
  • التعليم طريق للعمل أم للبطالة؟
  • آخر موعد للتقديم على شقق «صبا» في 6 أكتوبر وقيمة مقدم جدية الحجز
  • الثلاثاء أم الأربعاء؟.. موعد عودة الموظفين للعمل بعد عيد الأضحى
  • حدث في 8 ساعات| اكتشاف أقدم مدينة عمالية بالأقصر.. وآخر موعد للتقديم في سكن لكل المصريين 7
  • وظائف خالية في 14 محافظة.. اعرف طريقة التقديم
  • خروج مصر من قائمة ملاحظات العمل الدولية للعام الرابع
  • شقق بالمدن والمحافظات.. آخر موعد للتقديم في سكن لكل المصريين 7