مصرع رئيس سابق لشعبة حزب الحركة القومية خلال هجوم مسلح في إسطنبول
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – شهد أحد مقاهي مدينة إسطنبول هجوم مسلح أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، بحسب البيانات الأولية.
وذكر موقع سوزجو أن الهجوم وقع على مقهى في شارع توربة بحي سقاريا في منطقة أيوب سلطان مما أسفر عن مقتل الرئيس السابق لشعبة حزب الحركة القومية ببلدة أيوب سلطان، كوكسال كاتشماز.
وعبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي أعرب عضو اللجنة التنفيذية للحزب، سزر يوزجات، عن حزنه الشديد لنبأ وفاة كاتشماز قائلا: “أدعو الله أن يتغمده برحمته”.
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسطنبول سابق مصرع رئيس هجوم مسلح
إقرأ أيضاً:
وداعًا للخوف من الزلازل في إسطنبول
في أعقاب الزلزال الذي ضرب إسطنبول في 23 أبريل بقوة 6.2 درجات، تجددت الدعوات لتسريع وتيرة التحول الحضري في المدينة. ومع تزايد المخاوف من الزلازل المستقبلية، أطلقت الحكومة التركية حملة “نصفه منا” لتشجيع المواطنين على إعادة بناء منازلهم في بيئة آمنة وحديثة.
وقد تم مؤخرًا رفع قيمة الدعم الحكومي ضمن الحملة من 700 ألف ليرة إلى 875 ألف ليرة، ليبلغ إجمالي المساهمة المقدمة لتحويل المنزل في إسطنبول 1.875 مليون ليرة تركية. هذا الدعم شكّل بارقة أمل للعديد من العائلات التي كانت تعاني من العيش في مبانٍ مهددة بالانهيار.
عائلات حصلت على الأمان خلال عام واحد فقط
نورية تشابكان، أم لطفلين تبلغ من العمر 44 عامًا وتعيش في منطقة أفجيلار، روت تجربتها مع الحملة، مشيرة إلى أن مبناهم القديم كان قد بُني عام 1996 ويعاني من تشققات وضعف في البنية التحتية.
“سمعنا بالحملة من الأخبار، وبدأنا إجراءات التحول. خلال عام واحد فقط، حصلنا على منزلنا الجديد. تقدمنا أولًا عبر e-Devlet، وبعد أن وصل المشروع إلى مرحلة معينة، قدّم المقاول الطلب الجماعي. تم قبول الملف خلال وقت قصير جدًا.”
وتابعت قائلة:
“المساحة أصبحت أصغر قليلًا، لكن المهم أن البناء أصبح آمنًا. لم يكن لدينا مصعد من قبل، الآن أصبح لدينا، وكذلك موقف سيارات ومأوى. في السابق لم يكن المنزل عمليًا على الإطلاق.”
اخ
“النوم بلا قلق.. واستقرار في الزلازل”
وأشارت تشابكان إلى تحسن حالتها النفسية بعد الانتقال إلى منزلها الجديد:
“كنت أعاني من مشاكل في النوم لسنوات. الآن لا يوجد قلق. في أحد الزلازل كنا نتناول الطعام ولم نشعر بشيء. في زلزال 23 نيسان، كنا خارج المدينة، وعند عودتنا لم تسقط حتى المكنسة المستندة إلى الحائط. بينما نام الناس في الشوارع، نمنا نحن في بيتنا”.
ودعت المواطنين إلى عدم التأخير في اتخاذ الخطوة:
“هذه فرصة لا تُعوّض، خاصة أننا نعيش في بلد زلزالي. لا نعلم متى يقع الزلزال، لكن على الأقل نأخذ بالأسباب.”
اقرأ أيضاجريمة غامضة تهز سيفاس التركية: كشف أدلة وراء قتل شقيقين
الخميس 08 مايو 2025 “الدولة تقدم دعمًا جادًا وملموسًا”
أما علي تشيفتشي، أحد المستفيدين من سكان منطقة كوتشوك شكمجة، فأكد أن المبنى الذي كانوا يسكنونه شُيّد باستخدام رمال البحر، وهو ما زاد من خطورته. بعد زلازل كهرمان مرعش، قرروا الهدم والتقدّم إلى حملة “نصفه منا”.