النقل والاتصالات تنفذ تجربة الإسفلت المعدل بالمطاط بولاية بدية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
العُمانية: نفذت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات اليوم تجربة رصف الطرق باستخدام الأسفلت المعدل بالمطاط في ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية، نظرًا لما يتميز به من مرونة عالية مقاومة للتشقق والتآكل والتأثيرات الحرارية، ما يسهم في إطالة عمر الطريق، وفي إعادة تدوير الإطارات المستهلكة وتقليل التلوث البيئي.
وقال عبدالعزيز بن فهد النصيري مدير دائرة الطرق بمحافظة شمال الشرقية: يعد رصف الطرق بالأسفلت المعدل المدمج بربر المطاط أو ما يسمى "المطاط والبولميرات ستايرين وبيوتادايين "SBS" والياف الزجاج والمواد النانوية"، والتي استخدمت اليوم في رصف جزء من الطريق العام بولاية بدية، تجربةً جديدة تستخدمها الوزارة بهدف زيادة العمر الافتراضي للطريق وتقليل الصيانة المتكررة لتخفيف الكلفة المالية.
بالإضافة إلى أن هذه التجربة تسهم في تقليل الأثر البيئي من خلال استخدام النفايات البلاستيكة وبربر المطاط من الإطارات ما يخفف من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الجو ويحسن امتصاص الصدمات ويقلل الضوضاء ويتحمل الاوزان الثقيله وحركة المرور، وهذه النوعية من الطرق تعد ثروة حقيقية في عالم الطرق الحديثة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
إنطلاق موسم طناء النخيل في شمال الشرقية
انطلقت في ولايتي القابل والمضيبي بمحافظة شمال الشرقية فعاليات موسم «طناء النخيل» إيذانًا ببدء بيع ثمار نخلة «النغال»، التي تُعد من الأصناف مبكرة النضج وذات القيمة الاقتصادية العالية في سلطنة عمان.
ففي ولاية القابل، شهدت بلدات وادي نام والنبأ وبطين والمنجرد انطلاق موسم الطناء وسط حضور واسع من ملاك النخيل والتجار، حيث تم بيع ثمار النخيل عبر مزايدات علنية تعكس أهمية هذه العادة العمانية الأصيلة.
وأكد سعيد بن علي السعدي، وكيل الأملاك العامة، أن موسم الطناء يتم على مرحلتين سنويًا، تبدأ الأولى بصنف النغال الذي يُعرف بسرعة نضجه وارتفاع أسعاره، مشيرًا إلى أن متوسط سعر النخلة الواحدة بلغ نحو 10 ريالات عمانية، فيما تنطلق المرحلة الثانية «طناء الساير» بعد نحو شهر وتشمل أصنافًا أخرى معروفة في سلطنة عمان.
وأوضح السعدي أن الطناء يجري وفق مزايدة علنية، حيث يقيّم المشترون النخلة بناءً على كثافة «الشماريخ» قبل اكتمال نضج الثمار، مما يعكس خبرة المزارعين والتجار في تقدير جودة المحصول المبكر.
وفي ولاية المضيبي، بدأت اليوم الجمعة أولى مراحل الطناء لهذا الموسم، والتي تركز أيضًا على نخلة النغال، وبلغ متوسط السعر في مركز الولاية 23 ريالًا عمانيًا، بينما وصل في القرى إلى 30 ريالًا، وفق ما أفاد به محمد بن حمد الحبسي، الذي أشار إلى أن الأسعار هذا العام تُعد مرتفعة نسبيًا مقارنة بالسنوات الماضية بسبب الإقبال المتزايد على هذا الصنف المبكر.
وأضاف الحبسي أن الطناء شمل نخيل المواطنين وكذلك النخيل التابعة للأوقاف العامة مثل المساجد، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية من الطناء ستشمل أصنافًا متنوعة مثل خلاص عمان والظاهرة، والخنيزي، والزبد، والخصاب، وأبو نارنجة، والمدلوكي.
وتتميز مزارع ولايتي القابل والمضيبي بتنوع أصناف النخيل، نظرًا لتوفر مياه الأفلاج والآبار، مما يسهم في استدامة الإنتاج الزراعي ويدعم الأمن الغذائي الوطني.
ويُعد «الطناء» من التقاليد الزراعية والاجتماعية الراسخة في المجتمع العماني، ويجسد التلاحم بين المزارع والتاجر، ويعكس مكانة النخلة كرمز للهوية الثقافية والاقتصادية لسلطنة عُمان.