ملك البحرين يثمن جهود شيخ الأزهر في تحقيق التعاون بين الشعوب
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
استقبل العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، اليوم الأربعا في قصر الصخير الملكي، فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، بمناسبة زيارة فضيلته للبلاد، للمشاركة في مؤتمر «الحوار الإسلامي ـ الإسلامي» تحت شعار «أمة واحدة ومصير مشترك».
ملك البحرين يرحب بالإمام الأكبررحب ملك البحرين بفضيلة الإمام الأكبر، ومشاركته في هذا المؤتمر الإسلامي المبارك، متمنيًا له التوفيق والسداد من أجل تحقيق الأهداف المرجوة، بما يخدم قضايا الأمة، ويعزز قيم التضامن والتلاحم والتكاتف في مواجهة التحديات الراهنة.
وأشاد ملك البحرين بالجهود والمساعي الخيرة لشيخ الأزهر في ترسيخ مفاهيم التسامح والتعايش والحوار، وتحقيق التعاون بين الشعوب من مختلف الديانات والثقافات، وبالمكانة الرفيعة التي تبوأها الأزهر الشريف في نشر سماحة الإسلام، وقيمه العظيمة في الاعتدال والتسامح والمحبة.
من جانبه، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره لاستضافة مملكة البحرين لمؤتمر «الحوار الإسلامي ـ الإسلامي»، ولجهود ملك البحرين في خدمة قضايا الأمة، وتعزيز قيم السلام، والتعايش، والمحبة، والتعاون بين الشعوب، والثقافات المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيخ الأزهر ملك البحرين الأزهر السلام ملک البحرین
إقرأ أيضاً:
ليبيا وجيبوتي تبحثان تعزيز التعاون السياسي والتنمية المشتركة
عقد وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، سلسلة لقاءات ثنائية على هامش اجتماع المنسقين الوزاري لتنفيذ مخرجات منتدى التعاون الصيني-الإفريقي، المنعقد في مدينة تشانغشا الصينية، وذلك في إطار جهود ليبيا لتعزيز علاقاتها الدولية وتوسيع شراكاتها الإفريقية.
وشهدت اللقاءات اجتماعًا بين الوزير ونظيره الجيبوتي عبدالقادر حسين عمر، حيث جرى بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين ليبيا وجيبوتي، مع التأكيد على أهمية تعزيز التعاون في مختلف المجالات، ودعم جهود الاستقرار والتنمية في البلدين.
وأعرب وزير خارجية جيبوتي عن دعم بلاده الكامل لليبيا، مبدياً استعداد حكومته لتوقيع اتفاقية للتشاور السياسي بين الجانبين، فيما جدّد الوزير الباعور دعم ليبيا لاستقرار جيبوتي، كما اتفق الطرفان على تنظيم زيارات رسمية متبادلة خلال الفترة المقبلة لتعزيز التنسيق والتعاون.
وتأتي هذه التحركات ضمن توجه دبلوماسي ليبي يهدف إلى توطيد العلاقات مع الدول الإفريقية، وتعزيز الحضور الإقليمي بما يخدم مسار الاستقرار وإعادة الإعمار في ليبيا.