مستشار الأمن القومي الأمريكي: العلاقة بين «ترامب وزيلنسكي» تسير في الاتجاه الخاطئ
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
قال مايك والتز، مستشار الأمن القومي الأمريكي، خلال تصريحاته مساء اليوم الأربعاء، إن العلاقة بين الرئيس دونالد ترامب، والرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي تسير في الاتجاه الخاطئ، حسبما أفادت قناة العربية في خبر عاجل منذ قليل.
وفي سياق متصل، قال بوتين في تصريحات للصحفيين: «إن آخر المعلومات التي وصلتني قبل ساعة فقط، أن مقاتلي اللواء 810 عبروا الليلة الماضية، الحدود الروسية وتوغلوا في أراضي أوكرانيا، وهذا ما يحدث على طول خط المواجهة بأكمله».
وقالت الوزارة: «تمكنت القوات الروسية من استغلال الأضرار الناجمة عن استهداف الطيران والمدفعية والطائرات المسيرة لمواقع القوات الأوكرانية، وتنفيذ عمليات هجومية، وبسط نفوذها على الجزء الشمالي من بلدة سفيردليكوفو والسيطرة على طريق سودجا-ريلسك».
إمدادات مستمرة وهجوم مباغتوأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس تحرير سفيردليكوفو والقضاء على 220 عسكريا أوكرانيا خلال 24 ساعة في مقاطعة كورسك، وبلوغ خسائر قوات كييف هناك 61530 فردا ومئات الدبابات والمدرعات والأسلحة.
كما أفاد منسق العمل السري في مقاطعة نيكولايف جنوب أوكرانيا باستقدام قوات كييف حشودا عسكرية كبيرة إلى بلدات حدودية في مقاطعة سومي الأوكرانية المحاذية لمقاطعتي بريانسك، وكورسك الروسيتين.
وأشار إلى أن القوات الأوكرانية هناك تتلقى إمدادات مستمرة من الذخائر والوقود، ويتم نشرها في قرى حدودية تم إخلاؤها من سكانها.
وكشفت وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن الرئيس الصيني شي جين بينج سيزور موسكو لحضور احتفال روسيا في الـ9 من مايو بعيد النصر، موضحًا أن الرئيس فلاديمير بوتين سيزور الصين في سبتمبر.
وقال لافروف بكلمة في مجلس «الدوما»: «نتعاون مع الصين على مستوى رفيع، وهناك عمل مشترك على المستوى الدبلوماسي مع الأصدقاء في الصين».
وتابع: «حدد الرئيس شي جين بينج زيارة موسكو في 9 مايو احتفالا بالذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى في روسيا.. كما سيشارك الرئيس بوتين في نهاية أغسطس وبداية سبتمبر احتفالا بالنصر في الحرب العالمية الثانية في الصين».
اقرأ أيضاًترامب: «زيلينسكي» ديكتاتور بلا انتخابات.. والأفضل أن يتحرك بسرعة وإلا فلن يتبقى له بلد
ترامب: من المرجح أن يكون اجتماعي مع بوتين نهاية فبراير الجاري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب مستشار الأمن القومي الأمريكي وزارة الدفاع الروسية زيلينسكى مايك والتز
إقرأ أيضاً:
قادة أوروبيون يبحثون خطة السلام مع ترامب .. ولافروف: خسائر القوات الأوكرانية تتجاوز مليون فرد
عواصم "وكالات": أجرى قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا اتصالات هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمناقشة أحدث جهود السلام التي تبذلها واشنطن لإنهاء الحرب في أوكرانيا، فيما وصفوه بأنه "لحظة حاسمة" في العملية. وقال ترامب إنه أجرى نقاشًا حيويًّا مع القادة الأوربيين وحثوه على إرسال ممثلين أمريكيين إلى اجتماع في مطلع الأسبوع المقبل في أوروبا مع زيلينسكي لمناقشة سبل المضي قدمًا. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه أجرى نقاشًا استمر 40 دقيقة مع ترامب والقادة الأوروبيين لتحديد كيفية المضي قدمًا في "مسألة تهمنا جميعًا". وأفادت بيانات منفصلة صادرة عن القوى الأوروبية الثلاث بأن القادة أشادوا بجهود الوساطة التي تبذلها إدارة ترامب لتحقيق سلام راسخ ودائم في أوكرانيا، بعد ما يقرب من أربع سنوات من بدء الغزو الروسي. وجاء في البيان الذي أصدرته بريطانيا أن "(القادة) اتفقوا على أن هذه لحظة حاسمة بالنسبة لأوكرانيا وشعبها وللأمن المشترك للمنطقة الأوروبية الأطلسية". وقال ترامب إنه والقادة تحدثوا "بعبارات قوية جدًّا" في المكالمة، لكنه أحجم عن الخوض في تفاصيلها. وقال ترامب "إنهم يريدون منا أن نشارك في اجتماع خلال عطلة نهاية الأسبوع في أوروبا، وسنتخذ قرارًا بناء على ما سيعودون به". وعملت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إلى جانب شركاء أوروبيين آخرين وأوكرانيا، بشكل جدي في الأسابيع القليلة الماضية على تنقيح المقترحات الأمريكية الأصلية التي تتصور تخلي كييف عن مساحات من أراضيها لموسكو، والتخلي عن طموحها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وقبولها بالحد من حجم قواتها المسلحة. ومن بين العناصر الرئيسة التي تحاول القوى الأوروبية الثلاث الاتفاق عليها وجود ضمانات أمنية لأوكرانيا بمجرد التوصل إلى اتفاق سلام. وجاء في بيانات الدول الأوروبية الثلاث "العمل المكثف على خطة السلام مستمر وسيتواصل في الأيام المقبلة". وقالت الرئاسة الفرنسية إن قادة ما يطلق عليه "تحالف الراغبين"، وهو مجموعة من الدول الداعمة لأوكرانيا، سيعقدون اجتماع متابعة عبر الاتصال المرئي الخميس.
الهدف التالي لروسيا
صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، مارك روته، بأنه يتوقع أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يكتفي بالحرب على أوكرانيا.
وفي خطاب ألقاه في برلين، قال السياسي الهولندي اليوم الخميس:"نحن الهدف التالي لروسيا"، لافتا إلى أن ما يعني الحلف الأطلسي حاليا هو إيقاف حرب قبل أن تبدأ، وأردف:"ولأجل ذلك، يجب أن نكون على وعي كامل بحجم التهديد"، واستطرد أن الحلف يواجه خطرا بالفعل.
وطالب الأمين العام للناتو بشكل صريح مجددا بمزيد من الالتزام بزيادة الإنفاق الدفاعي ودعم أوكرانيا.
وقال روته :"يجب أن تحصل قواتنا على ما تحتاجه لحمايتنا. ويجب أن تحصل أوكرانيا على ما تحتاجه للدفاع عن نفسها - الآن".
وأضاف أمين عام الناتو أن الكثير من الحلفاء لا يشعرون بمدى الإلحاح ويعتقدون أن الوقت يعمل لصالحهم، مشيرا إلى أن هذا الأمر ليس صحيحا.
أوكرانيا تضرب منصة نفط
قال مصدر في جهاز الأمن الأوكراني لرويترز الخميس إن أوكرانيا نفذت هجوما بطائرات مسيرة استهدف لأول مرة منصة نفط روسية في بحر قزوين، مما أدى إلى توقف استخراج النفط والغاز من المنشأة.
وأفاد المصدر بأن طائرات مسيرة تابعة لجهاز الأمن الأوكراني استهدفت منصة نفط فيلانوفسكي المملوكة لشركة النفط الروسية العملاقة لوك أويل.
وأضاف المصدر أنه تم تنفيذ ما لا يقل عن أربع غارات على الهدف.
ولم ترد شركة لوك أويل بعد على طلب للتعليق.
خسائر تتجاوز مليون فرد
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية اليوم قد بلغت مليون فرد.
وأضاف لافروف أن روسيا سلمت أوكرانيا جثث أكثر من 11 ألف عسكري وتسلمت بالمقابل 201 جثة لعسكريين روس، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وقال لافروف إنه "تم تجاوز جميع حالات سوء الفهم المحتملة في المفاوضات، مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا".
وأوضح وزير الخارجية الروسي أن "التفاهمات التي توصلت إليها روسيا والولايات المتحدة بشأن أوكرانيا، تشمل من بين أمور أخرى، حقيقة أن أوكرانيا يجب أن تعود إلى وضع محايد وغير منحاز وغير نووي".
وقال لافروف "لا أحد في أوروبا يذكر حتى الأسباب الجذرية (للصراع الأوكراني)، ولا يطالب إلا بشيء واحد، وقف فوري للأعمال العسكرية ... لتقديم الأسلحة والدعم المالي لنظام كييف".
مقترحا منقحا للسلام
نقلت شبكة إيه.بي.سي نيوز عن مسؤول أوكراني قوله الخميس إن أوكرانيا سلمت إلى الولايات المتحدة خطة سلام منقحة مؤلفة من 20 نقطة لإنهاء الحرب مع روسيا.
وذكرت الشبكة أن الخطة المنقحة تحتوي على "بعض الأفكار الجديدة" فيما يتعلق بالأراضي والسيطرة على محطة زابوريجيا للطاقة النووية.