النزاهة النيابية تحذر وزارة الإتصالات من التلاعب بملف المستحقات المالية على شركات الهاتف النقال
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 20 فبراير 2025 - 9:53 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجهت لجنة النزاهة النيابية، الخميس، تحذيراً إلى وزارة الاتصالات بشأن ملف شركات الهاتف النقال، فيما توعدت باتخاذ خطوات تصعيدية.وذكر بيان للجنة ، أنها “تؤكد متابعتها الحثيثة لإجراءات وزارة الاتصالات وهيئة الاعلام والاتصالات بشأن ملف شركات الهاتف النقال وتأخرها بدفع ما عليها من مستحقات مالية وغرامات ومن بينها شركة كورك التي بذمتها أكثر من مليار وثلاثمئة مليون دولار ديون للحكومة العراقية”.
وتابعت أن “اللجنة ستتابع ملفات شركات الاتصالات وتسديد المستحقات المالية كافة ولن يقتصر الأمر على شركة كورك وإنما سيشمل شركتي آسياسيل وزين العراق من خلال فتح ملفاتهم والتأكد من جودة الخدمات المقدمة من قبلهما”.وحذرت لجنة النزاهة النيابية “وزارة الاتصالات وهيئة الاعلام والاتصالات من أي تلاعب في عمل الشركات”، مؤكدةً أنها “ستكون بالمرصاد لأي خروقات إلى جانب اتخاذها كل الإجراءات لمواجهة حالات التهرب من المسؤولية”.ولفتت إلى أنها “ستفتح ملفات كثيرة تخص عمل وزراء اتصالات سابقين ومنهم نعيم الربيعي وأركان الشيباني لتلافي حالات هدر موارد مالية لا تقل أهمية عن الموارد النفطية التي تعتمد عليها موازنة البلد”.وأكدت أنها “لن تتهاون في ملاحقة جميع الأطراف التي تتورط في عرقلة تنفيذ القوانين النافذة أو تسهيل التجاوز على المال العام”، مبينةً أن “التلاعب بقرارات الجهات الرقابية والتواطؤ مع شركات الاتصالات لتمكينها من الإفلات من التزاماتها المالية يمثل خيانة للأمانة والمسؤولية الوطنية، ولن تقف اللجنة مكتوفة الأيدي أمام هذا الاستهتار”.وأطلقت اللجنة تحذيراً إلى “وزارة الاتصالات بضرورة تنفيذ الإجراءات القانونية لمنع أي تلاعب قد يحصل”، لافتةً إلى أن “أي طلب للتسوية لن يقتصر على شركة كورك وإنما يشمل كل الشركات، وبخلاف ذلك سيتم اتخاذ خطوات تصعيدية”.وشددت اللجنة على أنها “لن تسمح لأي جهة مهما كان نفوذها، بأن تستهين بحقوق الدولة والمواطنين أو المساومة أو التسوية على حساب أموال الشعب العراقي، وستواصل متابعة هذا الملف حتى استرجاع كامل المستحقات المالية، ومحاسبة كل من يعبث بثروات البلاد”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: وزارة الاتصالات
إقرأ أيضاً:
العزري لـ"الرؤية": لا تسعيرة إلزامية موحدة لأسعار الماشية.. وجهود رقابية لمواجهة "التلاعب"
◄ سعر رأس الغنم المحلي يبدأ من 80 ريالًا.. والمستورد بـ45 ريالًا
◄ الوزارة معنية بتتبع مصدر الماشية.. و"حماية المستهلك" مسؤولة عن شكاوى البيع
◄ استيراد 393 ألف رأس من الأبقار والماشية منذ بداية فبراير حتى يونيو
الرؤية-ريم الحامدية
أكد مسعود بن سليمان العزري مدير عام التسويق الزراعي والسمكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، أن الأعداد المتوفرة من الماشية؛ سواء المحلية أو المستوردة، كافية لتلبية الطلب المتوقع خلال عيد الأضحى المبارك.
وقال العزري- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- إن الاستعدادات للموسم بدأت مبكرًا لضمان توفير المعروض؛ بما يُلبي احتياجات المواطنين والمقيمين، مع مراعاة التوزيع الجغرافي في مختلف محافظات سلطنة عُمان. وردًّا على سؤال حول الأسعار، أشار العزري إلى أن أسعار الماشية تتفاوت حسب النوع والمنشأ والوزن؛ حيث يتراوح متوسط سعر الماشية المحلية من الأغنام ما بين 80 إلى 150 ريالًا عُمانيًا للرأس، في حين تبدأ أسعار الماشية المستوردة من الأغنام من نحو 45 إلى 90 ريالًا عُمانيًا، مع احتمال حدوث تذبذب طفيف في الأسعار مع اقتراب العيد نتيجة ارتفاع الطلب.
وحول الرقابة على الماشية المعروضة في الأسواق، أكد مدير عام التسويق الزراعي والسمكي والمتحدث الرسمي باسم وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه أن جميع الماشية تخضع للرقابة من قبل الوزارة، وتُشترط مستندات تثبت مصدرها ونوعها وحالتها الصحية، كما يتم ترقيم الماشية ووضع علامات أو بطاقات توضيحية في الأسواق والمسالخ تساعد المستهلك على التمييز بين الماشية المحلية والمستوردة، وذلك في إطار ضمان الشفافية وحماية المستهلك.
وفيما يتعلق بتحديد الأسعار، أوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة أن الأسواق تعمل وفق آلية العرض والطلب، إلّا أن الجهات الرقابية تتابع لضمان عدم المبالغة أو التلاعب بالأسعار. وأضاف: "لا توجد تسعيرة إلزامية موحدة، لكن هناك متابعة لضمان التوازن ومنع الاستغلال، وفي حال تم رصد أي ارتفاع غير مُبرَّر يحق للجهات المعنية التدخل".
وعن احتمالية وجود حالات غش تجاري مثل ادعاء أن الماشية المستوردة محلية بهدف رفع السعر، شدد العزري على أن الوزارة لم ترصد مثل هذه المحاولات حتى الآن، وفي حال تم رصدها "سيتم التعامل معها بحزم"، حسب قوله. وأوضح أن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه مسؤولة عن تتبع مصدر الماشية، في حين تتولى هيئة حماية المستهلك مراقبة عمليات البيع والتعامل مع الشكاوى لضمان حقوق المستهلكين.
وكانت وزارة الزراعة والثروة السمكية وموارد المياه، قد أعلنت عن استيراد أكثر عن 393 ألف خلال الفترة من بداية شهر إبريل حتى يونيو الجاري منها عدد 25047 من الأبقار وعدد 368452 من الأغنام والماعز.
وأكدت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه على أنها تعمل على توفير حاجة السوق المحلي من الحيوانات الحية واللحوم الحمراء بالتنسيق مع شركات استيراد المواشي وتقديم كل التسهيلات لها من خلال تسهيل وتبسيط إجراءات الاستيراد، مشيرة إلى أن عدد التصاريح الموافق عليها بلغت 155 تصريحًا من بداية إبريل حتى يونيو الجاري.
وأفادت الوزارة بأن الكادر البيطري في الحجر البيطري يعمل بشكل مستمر وحثيث للتحقق وتطبيق الإجراءات الصحية اللازمة على جميع إرساليات الحيوانات الحية المستوردة لمنع تسرب الأمراض الحيوانية المعدية والوبائية أو المشتركة إلى سلطنة عُمان.