صقر غباش يترأس وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية لمؤتمر البرلمان العربي
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
يترأس معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية المشارك في أعمال المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، الذي يعقد غدا الجمعة بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة.
ويضم وفد الشعبة البرلمانية الامارتية كل من ناعمة عبد الله الشرهان، ومحمد حسن الظهوري، وسلطان سالم الزعابي، وسمية عبد الله السويدي، وماجد محمد المزروعي، ووليد علي المنصوري، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة الدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي، الأمين العام للمجلس، و طارق أحمد المرزوقي، الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
ويتصدر جدول أعمال المؤتمر موضوعه الرئيسي بشأن بلورة موقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مقترحات تهجير الشعب الفلسطيني، حيث من المقرر أن تصدر عن المؤتمر خطة تحرك برلمانية عربية موحدة تتضمن عددًا من الخطوات يقوم بها البرلمانيون العرب دعمًا للقضية الفلسطينية في هذه المرحلة الخطيرة التي تواجه فيها مخططات تصفيتها.
ومن المقرر أن يتم عقد المؤتمر هذا العام بإدارة مشتركة مع الاتحاد البرلماني العربي، تعزيزًا لدور الدبلوماسية البرلمانية العربية في خدمة مصالح الشعب العربي والدفاع عن قضاياه.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صقر غباش البرلمان العربي الشعبة البرلمانية الإماراتية
إقرأ أيضاً:
رامافوزا يؤكد انعقاد المؤتمر الوطني في موعده رغم الانسحابات
جدد الرئيس سيريل رامافوزا تأكيده على أن المؤتمر الوطني سيعقد في 15 أغسطس/آب الجاري كما كان مقررا، رغم الانسحابات التي أعلنتها بعض المؤسسات على خلفية انقسامات داخلية.
وفي السياق، أعلنت رئاسة الجمهورية في جنوب أفريقيا عن إعادة هيكلة الفريق المكلف بالإشراف على تنظيم المؤتمر، إذ أضافت شركاء من ضمنهم هيئات من المجتمع المدني بهدف الالتزام بالموعد الذي تم تحديده مسبقا وإزالة جميع العوائق والمطبات لبدء عملية الحوار الوطني.
ورغم دعوات بعض الأطراف لتأجيل الموعد، شدد الرئيس على أن المؤتمر سيمضي قدما وأنه فرصة لجميع أبناء دولة جنوب أفريقيا للمشاركة في رسم مستقبل بلادهم.
وخلال الأسبوع الجاري، التقى الرئيس بممثلي الأطراف المشرفة على المؤتمر، لمعالجة المخاوف بشأن الانقسامات الداخلية وجاهزية الفريق لتنظيم الحوار الذي تعول عليه الحكومة في حل العديد من الإشكالات الوطنية.
وشدد المتحدث باسم الرئاسة، فينسنت ماغوينيا، على ضرورة انعقاد المؤتمر حتى يتمكن الجنوب أفريقيون من السيطرة على مسار الحوار الوطني، مؤكدا أنه تم إرسال الدعوات لجميع المعنيين من دون استثناء.
والأسبوع الماضي، انسحبت بعض المؤسسات التي كانت قد أعلنت أنها ستشارك، وبررت ذلك بمخاوف تتعلق بتراجع دور القيادة الشعبية، ونقص التمويل، وضعف منصات الحوار، وانعدام التوافق الداخلي، وضيق الجدول الزمني.
من جانبه، أعرب رامافوزا عن أسفه لتلك الانسحابات، لكنه أعلن أنها لن تؤثر في الجدول الزمني، ورحّب بانضمام الجميع في أي لحظة من مسار الحوار.