زنقة20ا الرباط

في تفاصيل جديدة لمحاكمة تسعة مديرين سابقين بـ “العمران”، وآخرين بمجموعة التهيئة التابعة للشركة نفسها، وستة أطر أخرى، أظهرت جلسة أول أمس (الاثنين)، أمام قضاة غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال، لدى استئنافية الرباط، أن المتابعين استفادوا، في عهد مدير سابق للمجموعة، وليس المدير الحالي، من بقع فيلات بثمن رمزي، قدره 193 درهما للمتر المربع.

وفق ما نشرته يومية الصباح.

وتبين أن أغلب المديرين والأطر حصلوا على التقاعد، وانتصبت ضدهم مجموعة “العمران” طرفا مدنيا، أمام المحكمة، تزامنا مع إحالتهم على المحاكمة، بعدما كشف المجلس الأعلى للحسابات اختلالات، أهمها تغيير في المساحات، وعدم تطابق الثمن المطبق مع الأثمنة الحقيقية.حسب اليومية.

وحضر دفاع المؤسسة إلى قاعة المحاكمة، أثناء عرض المتابعين في حالة سراح، ويسعى المدير الجديد إلى تطبيق مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، والسهر على تنفيذ تعليمات النيابة العامة لملاحقة الفاعلين.

وأظهر رفع السرية عن الأبحاث التفصيلية أن مساحة كل بقعة من البقعتين المسلمتين إلى 15 إطارا تصل إلى 8097 مترا مربعا، بشاطئ سيدي العابد بالهرهورة، واقتنيت بـ 193 درهما للمتر المربع، وأن الودادية أدت لمجموعة “العمران” 313 مليونا، كما وضع تقرير الحسابات المسؤولين المتابعين أمام تلاعبات بمشروع آخر بسلا، والمعروف بمشروع “الياقوت”، تتعلق بتفويت محلات تجارية.

واتضح أن مجموعة “العمران” سلمت المحلات إلى المستفيدين، رغم عدم أدائهم جميع المستحقات، وعدم احترام الثمن المحدد لبيع المنتوج، وجرى اقتناء مرأب مشروع سلا، ومساحته 35 مترا مربعا، بـ 2738 درهما للمتر المربع، عوض ثمنه الحقيقي، المحدد في 6000 درهم.
ووضعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالرباط مسؤولي “العمران”، في وقت سابق، في موقف محرج بسبب تسليمهم منتجات المجموعة رغم عدم أداء ثمنها بصفة نهائية، كما هو الحال بالنسبة إلى مركز “الزفاطي” بالرباط، ويتعلق الأمر بمحلات تجارية منجزة بهدف الموازنة، والذي سجل عجزا بلغ 250 مليونا، وجرى تسليمه للمستفيدين، رغم أن الباقي ظل محددا في 165 مليونا.
وأسس المستفيدون ودادية سكنية ضمت أطر المؤسسة الجهوية وحصلت على الوصل النهائي لتتقدم بالحصول على البقع، قبل أن تظهر التحقيقات أن من ضمن المستفيدين كانوا أعضاء بلجنة التفويت بـ “العمران”، وانطبق عليهم مثل (خصم وحكم)، وتوبع رئيس المؤسسة الجهوية السابق بدوره، واعتبرته الأبحاث بمثابة المتهم الأول في الواقعة.
وأثناء الأبحاث مع الفاعلين، أقر البعض أن الوزارة الوصية وافقت، قبل سنوات، على ثمن البقعتين بالهرهورة، واعتبرت هذه الموافقة بمثابة مرجع في تسليم البقع للأطر المستفيدة، وأن البقعتين لم تكونا مجهزتين، وأن اللجنة راعت المصاريف المترتبة عن عمليات الاقتناء والتسجيل والتحفيظ والموثق ومصاريف الدراسات.

العمران

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: العمران

إقرأ أيضاً:

مجلة الأبحاث التطبيقية JAR تتقدم للمركز السادس عالميا

تواصل جامعة القاهرة برئاسة د.محمد سامى عبدالصادق رئيس الجامعة، إنجازاتها على مستوى المؤسسات الأكاديمية العالمية، حيث حققت مجلة جامعة القاهرة لعلوم الأبحاث التطبيقية (JAR) تقدمًا علميًا كبيرًا بحصولها على المركز السادس عالميًا على المستوى الدولي لأكثر من 73 مجلة علمية مرموقة في فئة المجلات متعددة التخصصات، محققة تقدما بنسبة 25% لتتقدم من المركز الثامن إلى المركز السادس عالميًا.

وأكد د.محمد سامى عبدالصادق رئيس الجامعة ان مجلة JAR، بهذا الإنجاز ، تفوقت على العديد من المجلات العريقة، لتؤكد مكانتها كأعلى مجلة علمية في إفريقيا والشرق الأوسط، وتأتي هذه القفزة النوعية للمجلة في سياق تطور ملحوظ شهدته خلال السنوات الأخيرة، حيث ارتفعت بشكل متسارع على مؤشرات التصنيف العالمية، إلى أن بلغت المرتبة السادسة عالميًا، لتنضم إلى قائمة المجلات المصنفة ضمن الربع الأول (Q1) في مجال المجلات متعددة التخصصات، جنبًا إلى جنب مع مجلات ذات ثقل علمي عالمي.

وأوضح رئيس الجامعة أن مجلة JAR تعد من أبرز المجلات العلمية التي تنشر من داخل الجامعات المصرية، حيث يتم فهرستها في أرفع قواعد البيانات العالمية مثل Scopus وScimago (Scimagojr) و Clarivate، وتحقق سنويًا نموًا ملحوظًا في عدد الأبحاث المنشورة والاستشهادات العلمية بأعمالها على مستوى دولي، ما يعكس جودة الأبحاث التي تنشرها والمكانة المتقدمة التي باتت تحظى بها على الساحة العلمية.

وأكد رئيس الجامعة انه إدراكًا لأهمية النشر العلمي الدولي ودوره في رفع تصنيف الجامعة عالميًا، تولي جامعة القاهرة اهتمامًا بالغًا بدعم المجلات العلمية الصادرة عن الجامعة، وعلى رأسها مجلة JAR، التي تمثل نافذة رئيسة لنشر إنتاج أعضاء هيئة التدريس والباحثين في مختلف التخصصات، مما يسهم في تعزيز مكانة الجامعة في التصنيفات العالمية وتدعيم البحث العلمي بشكل عام.

من جانبه أوضح د.محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن مجلة JAR هي مجلة علمية محكمة تصدر باللغة الإنجليزية، متخصصة في مجالات العلوم الطبيعية والتطبيقية، وقد صدر عددها الأول عام 2010 بالتعاون مع الناشر الدولي Elsevier، وتُعنى بنشر الأبحاث العلمية الأصيلة والمقالات المرجعية المتخصصة في مجموعة واسعة من المجالات، تشمل: العلوم الأساسية، والطب، والهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، والصيدلة والدواء، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي، والزراعة.

وقال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن مجلة JAR حققت خلال الأعوام الأخيرة سلسلة من النجاحات اللافتة بفضل السياسات العلمية التي تبنتها جامعة القاهرة، والتي ارتكزت على دعم البحوث العلمية عالية الجودة وتوفير بيئة محفزة للباحثين. ويترأس تحرير المجلة الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالي الأسبق، بينما يتولى الدكتور محمد علي فرج مهام إدارة التحرير، ويقود فريق العمل بالمجلة نخبة متميزة من العلماء والمراجعين الدوليين.

وأضاف د.محمود السعيد، أن هذا الإنجاز  شهادة على نجاح استراتيجية جامعة القاهرة في دفع عجلة البحث العلمي وتعزيز النشر الأكاديمي الرصين، مما يرسخ دورها كمنارة علمية ليس فقط على المستوى الإقليمي، بل في المشهد الأكاديمي العالمي بأسره.

طباعة شارك جامعة القاهرة الأكاديمية العالمية مجلة جامعة القاهرة لعلوم الأبحاث التطبيقية

مقالات مشابهة

  • لمتابعة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.. مدير الجوازات يقف على سير العمل بمجمع صالات الحج
  • مليونا ساعة تطوع في الحج بعائد 66 مليون ريال
  • عاجل | المونيتور عن مسؤولين أميركيين: الرئيس ترامب يوقع خلال أيام أمرا تنفيذيا يلغي مجموعة من العقوبات على سوريا
  • مدير عام الجوازات يقف على سير العمل في مجمع صالات الحج بمطار المؤسس بجدة
  • الجبل الأخضر.. بين سحر الطبيعة وارتباك العمران
  • مجلة الأبحاث التطبيقية JAR تتقدم للمركز السادس عالميا
  • المرعاش: مصر والجزائر وتونس أكثر الدول استفادة من استقرار ليبيا
  • المرعاش: مصر والجزائر وتونس أكثر الدول استفادة من استقرار ليبيا 
  • ????مشهد مخجل بمكناس.. حواجز حديدية بين مواطنين و مسؤولين خلال صلاة العيد
  • جامعة القاهرة تتصدّر أبحاث الذكاء الاصطناعي في مصر بـ2,191 بحثًا