إيفوجاو.. روعة مصاطب الأرز في الفلبين
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
باناوي "د.ب.أ": تشتهر منطقة إيفوجاو في شمال الفلبين بمصاطب الأزر، التي تندرج ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو منذ عام 1995. وتعكس هذه المصاطب الزراعية المتناسقة بين الجبال والوديان أسلوب حياة السكان المحليين وعلاقتهم الوثيقة بالطبيعة.
وتقع منطقة إيفوجاو الجبلية في شمال الجزيرة الرئيسية "لوزون"، وتمتد التضاريس على مساحة تقرب من 400 كلم مربع من مصاطب الأرز، والتي تتم زراعتها منذ 2000 عام.
وتعتبر مصاطب الأرز قطعة من التاريخ الحي. وعللت منظمة اليونسكو العالمية سبب إدراجها بأنها "منظر طبيعي بديع يعبر عن الانسجام والتناعم بين الإنسان والبيئة".
وتستغرق رحلة الصعود إلى حقول الأزر ساعة واحدة، وساعة أخرى أثناء العودة عبر التضاريس الصعبة. وتعتبر بلدة "باناوي" هي نقطة الانطلاق الرئيسية في هذه المنطقة الجبلية؛ حيث تبدأ منها الرحلات السياحية لعدة أيام للتجول والمشي لمسافات طويلة، وغالبا ما تتكون "المجموعة السياحية" من فردين.
ويشاهد السياح مصاطب الأرز الممتدة على المنحدرات لأول مرة بكل عظمتها، ويمر المدخل الوحيد للقرية عبر درج شديد الانحدار. وأوضح المرشد للسياح أن الأحمال الثقيلة مثل مواد البناء اللازمة للمنازل يتم رفعها بواسطة أنظمة حبال آلية، وبخلاف ذلك يتعين على كل شخص حمل أغراضه الخاصة سواء كانت أحذية أو ورق التواليت أو زجاجات المشروبات.
وقد قام سكان إيفوجاو القدماء بتصميم هذه المناظر الطبيعية البديعة؛ حيث قاموا ببناء كل شيء بأيديهم بما في ذلك الجدران الحجرية والقنوات المائية، والسلالم العمودية تقريبا، والتي يسلكها السياح حاليا، والتي تتسبب في إصابة بعضهم بالدوار، وعلى طول الطريق يوجد اثنان من الأكشاك، حتى يتمكن السياح من شراء بعض البسكويت والكولا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أشخاص ممنوعين من تناول الفتة .. طبق شعبي تقليدي في عيد الأضحى
تُعتبر الفتة المصرية من الأطباق التقليدية الشهيرة، والتي يتم تحضيرها في عيد الأضحى، وتتميز بمكوناتها الغنية مثل اللحم، الأرز، الخبز المحمص، والصلصة بالثوم والخل.
فئات ممنوعة من تناول الفتة في عيد الأضحىورغم قيمة طبق الفتة الغذائية، إلا أن بعض الفئات الصحية قد تحتاج إلى الحذر أو تجنب تناولها بسبب محتواها العالي من الدهون، الكربوهيدرات، والصوديوم.
وهناك بعض الفئات التي يُنصح بتجنب تناول الفتة أو تقليلها، وفقا لما نشر في موقع “recipes of health”، وتشمل ما يلي:
ـ مرضى ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب:
تحتوي الفتة على نسب عالية من الصوديوم والدهون المشبعة، خاصة عند استخدام السمن البلدي أو الزبدة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة العبء على القلب.
ـ مرضى السكري:
بسبب احتوائها على الأرز الأبيض والخبز، فإن الفتة غنية بالكربوهيدرات البسيطة التي قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
ـ الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي:
قد تتسبب التوابل القوية، الثوم، والخل في تهيج المعدة أو تفاقم أعراض مثل الحموضة والانتفاخ.
ـ الأشخاص الذين يتبعون حميات غذائية لإنقاص الوزن:
تُعد الفتة من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، مما قد لا يتناسب مع أهداف الحمية الغذائية.
ـ تقليل كمية الدهون المستخدمة:
استخدام كميات أقل من السمن أو استبداله بزيوت نباتية صحية.
ـ زيادة كمية الخضروات الجانبية:
تناول سلطة خضراء مع الفتة لتقليل تأثير الكربوهيدرات على مستويات السكر في الدم.
ـ التحكم في حجم الحصة:
تناول كميات معتدلة لتجنب الإفراط في السعرات الحرارية.
من المهم استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل وضع الفتة في النظام الغذائي، خاصة للأشخاص الذين يعانون من الحالات الصحية المذكورة أعلاه.