مجلسُ الأعمال العُماني السّعودي يطّلع على الفرص الاستثمارية الواعدة بمحافظة الظاهرة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
العُمانية/ قام أعضاء مجلس الأعمال العُماني السعودي بزيارة إلى محافظة الظاهرة للتعرف على الفرص الاستثمارية والتجارية في المحافظة، حيث كان في استقبالهم سعادة نجيب بن علي الرواس، محافظ الظاهرة وبحضور أصحاب السعادة الولاة وأعضاء مجلسي الشورى والبلدي وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
واستعرض سعادة محافظ الظاهرة خلال اللقاء الفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة بمحافظة الظاهرة وما تزخر به من مكنونات تاريخية وطبيعية لا سيما موقعها الاستراتيجي الحدودي مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، وأهم المزايا التنافسية للمحافظة والمشروعات التنموية والاستراتيجية والمستقبلية والفرص الاستثمارية المستهدفة، إلى جانب تقديم عرض مرئي من "أوباز" حول المنطقة الاقتصادية الخاصة المتكاملة بولاية عبري، التي تعد مركزًا صناعيًّا ولوجستيًّا واعدًا بفضل موقعها الاستراتيجي وما توفره من حوافز وتسهيلات للمستثمرين.
كما تضمن اللقاء عرضًا مرئيًّا من قِبل المنطقة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" استعرض أهم القطاعات المستهدفة والمؤشرات الرقمية والمزايا النسبية لمدينة عبري الصناعية التي تهدف إلى جذب الاستثمارات الصناعية والتجارية من خلال بنية أساسية متطورة وحوافز تنافسية، بالإضافة إلى استعراض مشروع إطلالة عبري ومشروع منتجع الصفا وشركة الظاهرة الدولية للتنمية والاستثمار.
كما قام أعضاء مجلس الأعمال العُماني السّعودي بزيارة ميدانية للمشروعات في ولاية عبري مثل مشروع إطلالة عبري المزمع تنفيذه ليكون إضافةً لمشروعات محافظة الظاهرة، إلى جانب زيارة لمواقع المحاجر والتعدين القائمة التي تعد فرصة واعدة للمستثمرين.
وقال إبراهيم بن يوسف الزدجالي مدير مشروع تطوير المنطقة الاقتصادية المتكاملة بمحافظة الظاهرة بالهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة إن من أهم الأهداف الاستراتيجية لمشروع المنطقة الاقتصادية المتكاملة بمحافظة الظاهرة هي تعزيز التعاون وفتح آفاق جديدة للاقتصاد العُماني والسعودي المشترك، حيث تم طرح مناقصات الميناء البري والمحجر البيطري أخيرا بمساحة إجمالية مخصصة تبلغ ٤ كيلومترات مربعة، كما طرحت الهيئة في نهاية العام الماضي مناقصة الطرق الرئيسة وقنوات تصريف المياه السطحية بالمنطقة، موضحًا أن لقاء الجانبين العُماني والسعودي يأتي من أجل تعزيز التجارة البينية بين البلدين، والاستفادة من مقومات المنطقة لاسيما في مجال التعدين، حيث تزخر محافظة الظاهرة بثروات معدنية كبيرة جديرة بالاستغلال التجاري.
ويأتي هذا اللقاء ضمن فعاليات ملتقى الأعمال العُماني السعودي الذي عُقد أخيرا بمحافظة مسقط وناقش سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، إلى جانب بحث فرص زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين، لا سيما في المشروعات القائمة.
وختم أعضاء المجلس زيارتهم لمحافظة الظاهرة بجولة ميدانية إلى مشروع إطلالة عبري الذي يعد أحد المشروعات المستقبلية القادمة ضمن مشروعات المحافظة الواعدة، إلى جانب زيارة مواقع التعدين والمحاجر التي تزخر بها محافظة الظاهرة وتعد فرصة مثالية للمستثمرين في هذا المجال.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأعمال الع مانی بمحافظة الظاهرة محافظة الظاهرة إلى جانب
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يُدشّن مشروع المصانع المتعددة الأدوار وإنشاء 84 مصنعًا جاهزًا في المدن الصناعية بالدمام
البلا\ (الدمام) دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، مشروعات صناعية جديدة في المدن الصناعية الأولى والثانية بالدمام، بحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، والرئيس التنفيذي لـ”مدن” المهندس ماجد بن رافد العرقوبي. وأشاد سموه بالتطورات التي يشهدها القطاع الصناعي، مؤكدًا أن ما تحقق هو نتيجة ما يحظى به هذا القطاع من دعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، منوّهًا سموه أن هذه المشروعات تتسق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنمية المحتوى المحلي، ورفع القدرة التنافسية للصناعة الوطنية، وتعزيز مكانة المنطقة الشرقية كمحور صناعي حيوي يُسهم في التنمية الشاملة، ويُرسخ مكانة المملكة وريادتها في المجالات الصناعية والاقتصادية. وشملت المشروعات تدشين مشروع المصانع متعددة الأدوار في المدينة الصناعية الأولى بالدمام؛ ويهدف إلى توفير بيئة صناعية محفزة داخل مبنى مكون من (8) طوابق يضم (78) وحدة صناعية، حيث يسهم المشروع في تمكين رواد ورائدات الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، من خلال توفير مساحات صناعية متنوعة تتراوح بين 156م² و251م²، مجهزة بأحدث التقنيات، إلى جانب خدمات استشارية وتدريبية متكاملة، ضمن بيئة مرنة تشجع على التوسع وتوليد قيمة صناعية مضافة. كما دشّن سموه مشروع المصانع الجاهزة في المدينة الصناعية الثانية بالدمام، الذي يشمل إنشاء (84) وحدة بمساحات 700م² و1500م²، بإجمالي مسطحات يتجاوز (92) ألف متر مربع، ويُعد هذا المشروع نموذجًا داعمًا للصناعات الخفيفة، ويتيح فرصًا واعدة لرواد الأعمال والمستثمرين في مجالات الصناعات الغذائية والطبية والدوائية والكهربائية والإلكترونية، إلى جانب تقنيات الطباعة الثلاثية الأبعاد. وألقى الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية كلمة استعرض فيها أبرز المنجزات التي يشهدها القطاع الصناعي في المنطقة الشرقية، والتحول النوعي في تطوير المدن الصناعية من خلال مشروعات إستراتيجية تركز على تعزيز الجذب الاستثماري، ورفع كفاءة البنية التحتية، وتبني حلول تقنية متقدمة تسهم في تحقيق التكامل بين الابتكار والإنتاج الصناعي، بما يعزز مستويات الكفاءة التشغيلية ضمن بيئة صناعية مستدامة.
وأوضح أن المنطقة الشرقية تحتضن (6) مدن صناعية تحت إشراف الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”، بمساحات تتجاوز (40) مليون متر مربع من الأراضي المطورة، وتضم ما يزيد على (1,850) منشأة صناعية ولوجستية واستثمارية، بنسبة إشغال تتجاوز 89%، ما يعكس حيوية القطاع الصناعي في المنطقة، ويدعم ريادة الأعمال، ويسهم في رفع معدلات التصدير عبر البوابة الشرقية للمملكة. وفي إطار تعزيز التكامل بين الجهات الوطنية ودعم التنمية الصناعية واللوجستية المستدامة، شهد سموه توقيع مذكرة تفاهم بين “مدن” وأمانة المنطقة الشرقية؛ تهدف إلى تعزيز التعاون التنظيمي والاستثماري وتهيئة بيئة صناعية متكاملة وجاذبة للمستثمرين، حيث شملت المذكرة التنسيق المشترك لدراسة تنظيم الأراضي الصناعية التابعة للأمانة أو الخاضعة لإشرافها، وكذلك الأراضي التابعة للقطاع الخاص، بما يضمن توافقها مع السياسات المعتمدة لدى وزارة الصناعة والثروة المعدنية، إضافة إلى تنسيق الجهود لتنظيم المدن الصناعية والمجمعات الخاصة الواقعة تحت إشراف “مدن”، ووضع أطر تنظيمية موحدة تسهم في تسهيل رحلة المستثمر ومواكبة تطلعاته.
وفي ختام الحفل، قدّم وزير الصناعة والثروة المعدنية هدية تذكارية لسمو أمير المنطقة الشرقية.