الرئيس الفلسطيني: الاحتلال يسعى لتقويض حل الدولتين وإضعاف السلطة الوطنية
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أن الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى تقويض حل الدولتين وإضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية من خلال استمراره في سياساته العدوانية.
وأضاف، في تصريحات نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشعب الفلسطيني يتعرض لكارثة تدميرية مروعة وحرب إبادة جماعية استمرت لأكثر من 18 شهراً، أسفرت عن استشهاد وجرح نحو 160 ألف فلسطيني.
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن العدوان أسفر عن تدمير أكثر من 70% من المنازل في غزة، كما أكد على محاولات الاحتلال لتهجير الفلسطينيين من القطاع وفرض وقائع جديدة على الأرض.
وفي هذا السياق، شدد الرئيس الفلسطيني على موقفه الثابت في التصدي لمخططات التهجير.
وأوضح أن القيادة الفلسطينية تعمل على تثبيت وقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاً«أبو العينين»: العالم لم يعد يقبل بممارسات الاحتلال وانتهاكاته لحقوق الشعب الفلسطيني
عاجل| وصول الرئيس السيسي إلى الرياض للمشاركة في اجتماع حول القضية الفلسطينية
رئيس البرلمان العربي يؤكد رفضه مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي المساعدات الإنسانية حل الدولتين وقف إطلاق النار معاناة الشعب الفلسطيني تهجير الفلسطينيين السلطة الوطنية الفلسطينية حرب إبادة جماعية كارثة تدميرية استشهاد وجرح تدمير المنازل الرئیس الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
لتحقيق الأمن.. الهباش: يجب عودة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين، أن السلطة الوطنية الفلسطينية تنظر إلى الخطوات الصادرة عن البيت الأبيض، بما فيها ما ذكره موقع "أكسيوس" حول الاستقرار على جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار في قطاع غزة، في سياق التطورات المرتبطة بقرار مجلس الأمن وخطة الرئيس ترامب المتعلقة بالقطاع.
وشدد على أن قبول هذه الخطة جاء لأنها توقف ولو نسبيًا حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتفتح المجال أمام وضع مستقر ودائم لقطاع غزة كجزء من الدولة الفلسطينية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه الرؤية الفلسطينية واضحة وثابتة، وهي أن الخيار الوحيد القادر على تحقيق الأمن والاستقرار وضمان أن يبقى قطاع غزة منطقة آمنة لا تشكل تهديدًا لأحد، يتمثل في عودة السلطة الوطنية الفلسطينية ودولة فلسطين للقيام بمسؤولياتها داخل القطاع.
وأكد أن أي حديث عن بدائل أخرى لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفشل والارتباك في المنطقة، بل وقد يفاقم التهديدات التي تطال الأمن الإقليمي وربما الأمن الدولي أيضًا.