كشفت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، اليوم الخميس، في بيان لها، عن حصيلة الفصل في صحة الترشيحات لانتخابات تجديد نصف أعضاء مجلس الأمة المقررة يوم 9 مارس القادم. بعد نهاية مرحلة الإيداع، إذ تم قبول 423 ملف تصريح بالترشح من أصل 629 ملفا تم إيداعها.

وأوضح البيان أن “عدد أعضاء الهيئة الناخبة يشمل 27241 منتخباً.

2350 من أعضاء المجالس الشعبية الولائية. و24891 من أعضاء المجالس الشعبية البلدية”. وقد بلغ عدد استمارات التصريح بالترشح المسحوبة 742 استمارة، منها 503 استمارات من قبل منتخبين تحت رعاية أحزاب سياسية، و239 استمارة من قبل منتخبين أحرار”.

وبالنسبة لعدد ملفات التصريح بالترشح المودعة فقد “بلغت 629 ملفا، منها 413 ملفا مودعاً من قبل منتخبين تحت رعاية 22 حزبا سياسيا. و216 ملفا من قبل منتخبين أحرار”.

وفي ما يتعلق بعدد ملفات التصريح بالترشح المقبولة، فقد “بلغ 423 ملفا. وزعت حسب الانتماء السياسي بتعداد 251 ملفا للمترشحين تحت رعاية 19 حزبا سياسيا. و172 ملفا لمترشحين أحرار. فيما كانت حسب الجنس 9 ملفات ترشح من النساء و414 ملفا لمترشحين من الرجال”.

وبخصوص ملفات التصريح بالترشح المرفوضة، يشير البيان إلى أنها “بلغت 206 ملفات. من بينها بالنسبة للانتماء السياسي، 162 ملفا لمترشحين تحت رعاية أحزاب سياسية، و44 ملفا لمترشحين أحرار”.

وبحسب الشروط القانونية المطلوبة، فقد “تم رفض 58 ملفا. بسبب عدم إرفاق شهادة تزكية موقعة من قبل المسؤول الأول عن الحزب. و143 ملفا بسبب الصلة بأوساط المال الفاسد والأعمال المشبوهة، و5 ملفات بسبب الوضعية اتجاه الإدارة الضريبية”.

وفي سياق ذي صلة -يتابع المصدر نفسه– “بلغ عدد الطعون على مستوى المحاكم الإدارية 156 طعنا. تم رفض 141 منها وقبول 10. بينما لم يتم الفصل بعد في 5 طعون. وبالنسبة لعدد الطعون على مستوى المحاكم الإدارية للاستئناف، فقد بلغت 96 استئنافا. تم رفض 81 منها، وقبول 4 أخرى. و11 استئنافا لم يتم الفصل فيها بعد”.

وأوردت السلطة في بيانها أن “العدد النهائي لملفات التصريح بالترشح المقبولة أو المرفوضة مرتبط بالفصل النهائي في القضايا المرفوعة أمام القضاء الإداري الذي سيعلن عنه لاحقا”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: ملفات التصریح بالترشح تحت رعایة

إقرأ أيضاً:

أربكان في تصريح لافت: “الهدف الإسرائيلي هو تركيا”

أنقرة (زمان التركية) – استذكر فاتح أربكان، زعيم حزب الرفاه من جديد، كلمات والده الراحل نجم الدين أربكان قبل سنوات، مؤكداً أن “هدف إسرائيل الحقيقي بعد سوريا وإيران هو تركيا”.

جاء ذلك خلال مشاركة أربكان، رئيس حزب إعادة الرفاه، في المؤتمر العادي الثاني لحزبه في ولاية فان، حيث قدم تقييمات حول الأجندة التركية والعالمية.

ووصف أربكان والده، رئيس الوزراء الراحل نجم الدين أربكان، بأنه قائد أحب هذه المنطقة وشعبها بصدق، قائلاً: “لقد دافع طوال حياته السياسية عن حقوق أهل هذه المنطقة. وبسبب كلماته التي دافع فيها عن حقوق أهل المنطقة، عوقب وحُرم من ممارسة السياسة. لكنه لم يتراجع عن تمثيل الحق والعدالة. ماذا قال قبل سنوات؟ ‘إذا قلتم “ما أسعدني كتركي”، فإن إخواني في الشرق سيكون لهم الحق في قول “أهكذا، إذن أنا كردي، أنا أكثر صدقاً، وأكثر اجتهاداً”، وهذا ليس صحيحاً’. لقد عوقب بسبب هذا التصريح العادل جداً، لكنه لم يتخل عن الدفاع عن حقوق أهل المنطقة”.

وأشار أربكان إلى أن نجم الدين أربكان قد نفذ أكبر الاستثمارات في تاريخ الجمهورية في هذه المنطقة، مثل مصانع الأسمنت، ومنشآت الألبان، ومجمعات اللحوم، ومصانع الأحذية، والمناطق الصناعية المنظمة، ومصانع السكر.

وأضاف: “لقد حشد كل الإمكانيات لكي لا يعاني أهل هذه المنطقة من البطالة كما هو الحال اليوم، وإذا وُضعت مسمار واحد في هذه المنطقة من أجل الإنتاج والتوظيف والتنمية، فإن معلمنا أربكان رحمه الله ورؤية الميللي غوروش هما من وضعا هذه المسامير. واليوم، نسير على نفس النهج، وبنفس الروح، ونحتضن أهل هذه المنطقة بأصدق المشاعر وأعمقها. إن شاء الله، سنصل إلى السلطة، وحينها سنقدم لهذه المنطقة أفضل الخدمات، تماماً كما فعل معلمنا أربكان”.

وذكر فاتح أربكان أن حزب إعادة الرفاه هو حزب من يمارسون السياسة بأولوية الآخرة وليس الدنيا، ومن يرون السياسة عبادة لا تجارة. وقال: “حزب الرفاه من جديد هو حزب من يمارسون السياسة بمفهوم ‘خدمة الشعب خدمة للحق’. في فهمنا، هناك نظام الميللي غوروش القديم القائم على الحق والعدالة. في فهمنا، هناك معارضة لنظام العبودية الحالي الذي يجعل الأغنياء أكثر ثراءً، والفقراء أكثر فقراً، وللنظام الربوي”.

وفيما يتعلق بالصراع بين إيران وإسرائيل، قال فاتح أربكان: “لقد شن الإرهابي الإسرائيلي، الذي لا يعرف حدوداً في وحشيته، إبادته الجماعية، ومجازره، هجوماً خسيساً على إيران. وقد أظهر للعالم أجمع مرة أخرى أنه لن يتوقف ما لم يتم الرد عليه باللغة التي يفهمها. الصهيونية، وهي ميكروب سبب المعاناة المادية والمعنوية للإنسانية، قد تمادت وتجاوزت حدودها بكثير. إن هدف النظام الصهيوني الذي يضرب إيران اليوم، كما عبر عنه معلمنا أربكان رحمه الله قبل 40 عاماً؛ هو تركيا بالدرجة الأولى بعد سوريا وإيران. لقد استمرت خطة تقسيم تركيا وتجزئتها، وجعلها لقمة سائغة، وابتلاعها لتصبح ولاية في إسرائيل الكبرى لسنوات. أما أصحاب القوة والسلطة في مواجهة هذا الهجوم الخسيس، فيتحدثون بفاعلية أكبر منا. لكن عندما يُطلب منهم ‘اتخاذ خطوة’، فإنهم يترددون في اتخاذ أي خطوة خوفاً من فقدان كراسيهم. أنتم، أيها الحكام، في موقع اتخاذ الخطوة. أنتم مسؤولون عن وقف هذا المسار فعلياً. يجب أن تستعيدوا السيطرة على قاعدة إنجيرليك العسكرية من قبل القوات المسلحة التركية على الفور. أغلقوا قاعدة رادار كوجاجيك في مالاتيا على الفور. امنعوا نقل النفط الأذربيجاني عبر الأراضي التركية إلى الصهاينة. هل أصبحنا نحن من نقدم النفط لهؤلاء الإرهابيين؟ إن شاء الله، سنرد على هؤلاء الإرهابيين باللغة التي يفهمونها مع حكومة الميللي غوروش”.

 

Tags: أربكانإسرائيلإعادة الرفاهإيراناسطنبولالحرب الاسرائيلية الايرانيةتركيافاتح أربكانقاعدة إنجيرليك العسكريةنجم الدين أربكان

مقالات مشابهة

  • أربكان في تصريح لافت: “الهدف الإسرائيلي هو تركيا”
  • ترامب يشن هجوما لاذعا على ماكرون بسبب تصريح وقف إطلاق النار بين إيران وإٍسرائيل
  • مجلس النواب يُشيد بموقف باكستان ويدعو لصحوة إسلامية شاملة في وجه الغطرسة الصهيونية الأمريكية
  • التصريح بدفن جثة رجل أعمال سوداني لقى مصرعه بسبب سقوط مصعد عقار في الهرم
  • رئيس مجلس الأمة يستقبل سفيرة جمهورية الهند
  • قبول استقالة محمد مصيلحي من رئاسة نادي الاتحاد السكندري
  • برلمانية: القيادة السياسية تمضي بخطى ثابتة في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية والإقليمية
  • الهلال الأحمر المصري بالمنوفية يجري انتخابات مجلس إدارة جديد لمدة أربع سنوات
  • البورصة المصرية تجري انتخابات مجلس إدارتها الأسبوع المقبل
  • أمين عام حماة الوطن: لدينا رصيد شعبي لحصد نسبة كبيرة من مقاعد الشيوخ في الانتخابات المقبلة