بشروط محددة.. أمين الفتوى يكشف عبادة يجوز أداؤها نيابة عن آخرين
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
أكد الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك بعض العبادات التي يجوز أداؤها نيابة عن آخرين، وفقًا لضوابط معينة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس، أنه في حالات معينة، يمكن للإنسان أن يؤدي فريضة الحج عن شخص آخر، بشرط أن يكون هذا الشخص إما مريضًا مرضًا يمنعه من أداء الفريضة أو قد توفي، وقد يمكن أداء الحج عن الشخص المتوفي بناءً على وصية منه أو من ورثته، بشرط أن يكون الشخص الذي يؤدي الحج نيابة عنه قد أدى الحج عن نفسه أولًا، كما أشار إلى الحديث النبوي الذي يوضح جواز أداء الحج عن شخص آخر إذا توفي ولم يحج.
وأفاد بأن الزكاة تعد من العبادات التي يمكن دفعها عن الغير، سواء كان الشخص المعني حيًا أو ميتًا، مؤكدا أنه يجوز أداء الزكاة نيابة عن غير القادرين أو حتى عن الأموات، بشرط أن تكون النية واضحة في القلب قبل الدفع.
وأشار إلى أنه لا يجوز للإنسان أن يؤدي الصلاة نيابة عن شخص آخر، موضحا أن الصلاة هي عبادة فردية تخص الشخص نفسه، ولا يمكن أن تُؤدى بالنيابة عنه، حتى وإن كان الشخص في حالة مرضية أو عجز.
وشدد على أهمية النية الصافية في أداء العبادات عن الغير، مؤكدًا على ضرورة توافر شروط كل عبادة قبل الإقدام على أدائها نيابة عن آخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحج الزكاة النية الصافية المزيد نیابة عن الحج عن
إقرأ أيضاً:
هل الدعاء بـ"ربنا يكفينا شرك" يعتبر ذنبًا.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال سوسن من السويس تقول فيه: «قريب مش كويس معنا ويكره لنا الخير وكل ما أشوفه أقول في سري ربنا يكفينا شرك، هل علي ذنب؟»، موضحًا أن مثل هذه الصيغة لا ذنب فيها، لأنها تعني أن الإنسان يفوض الأمر إلى الله سبحانه وتعالى ويطلب منه أن يبعد عنه الشر.
وأوضح أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس اليوم الأربعاء، أن المهم في هذه الصيغة ألا يقتصر الدعاء على شخص بعينه، بل يكون بصيغة عامة تشمل أي شر محتمل من أي شخص دون تحديد، لأن ما يظنه الإنسان أحيانًا قد لا يكون حقيقيًا وقد يكون مجرد ظن أو شك.
وأشار الدكتور شلبي إلى أن تحويل الدعاء إلى صيغة عامة يعني أن الإنسان يلجأ إلى الله عز وجل للحماية من الشر بشكل شامل، ولا يكون هذا ذمًا لأي شخص أو توجيه شر له، بل هو وسيلة للحماية والتوكل على الله، وهو أمر مشروع شرعًا.
وأكد أن الصيغة العامة للدعاء تساعد على تفادي أي خطأ في الظن، وتضمن أن يكون الإنسان متوكلًا على الله في حماية نفسه من أي سوء، مع التوجه بالدعاء بشكل صحيح يبعد عنه كل شر ويصرف عنه السوء بإذن الله تعالى.
اقرأ المزيد..