المتهم بمحاولة قتل سلمان رشدي يرفض الدفاع عن نفسه
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
رفض المتهم بطعن الروائي البريطاني ذي الأصول الهندية سلمان رشدي في 2022 تقديم إفادته للدفاع عن نفسه، الخميس، في حين أنهى محامو الدفاع تقديم دفوعهم دون استدعاء أي شهود.
وقال هادي مطر -27 عاما والمقيم في نيوجيرسي- لدى سؤال قاضي محكمة تشاتاكوا له عما إذا كان يرغب في التوجه إلى المنصة "كلا، لا أرغب".
واستدعى ممثلو الادعاء، في وقت سابق من الخميس، طبيبا شرعيا كشاهد أخير، لينهي الأيام السبعة التي تم سماع الشهادات فيها، بما في ذلك من رشدي نفسه الذي تعرض للهجوم أثناء محاضرة له في نيويورك قبل نحو 3 أعوام.
وتتم محاكمة الأميركي من أصل لبناني هادي مطر بتهمة محاولة القتل والاعتداء في الهجوم الذي وقع قرب مؤسسة تشاتاكوا، وأسفر عن إعطاب العين اليسرى لرشدي 77 عاما، فضلا عن إلحاق إصابات أخرى به.
ويواجه المتهم محاكمة منفصلة بتهمة "الإرهاب"، بعد أن دفع أمام المحاكم المحلية ببراءته من تهمتَي "محاولة القتل" و"الاعتداء"، ويواجه احتمال الحكم عليه بالسجن مدة 25 عاما.
وتلقى رشدي خلال المحاضرة المذكورة نحو 15 طعنة في الرأس والعنق والجذع واليد اليسرى، مما أدى إلى فقدانه عينه اليمنى وتضرر الكبد والأمعاء.
وكان رشدي قد قضي أغلب فترة التسعينيات مختبئا في المملكة المتحدة، بعد تلقيه تهديدات بالقتل بسبب روايته "آيات شيطانية" التي صدرت عام 1988.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مقتل شاب بجريمة إطلاق نار في كفر كنا بالداخل
الناصرة - صفا
قتل الشاب علي وائل عواودة (22 عاماً) من بلدة كفركنا بأراضي 48 المحتلة، فجر اليوم الثلاثاء، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار في البلدة.
ويعد مقتل عواودة الجريمة الثانية خلال ساعات في المجتمع العربي؛ إذ قتل، مساء الإثنين، الشاب محمد رفاعية (26 عاماً) من بلدة سالم في منطقة وادي عارة، جراء تعرضه لإطلاق نار قرب مفرق مجيدو.
وفي حوادث أخرى، أُصيب شاب (33 عاماً) من مدينة الطيرة بجروح خطيرة إثر تعرضه لإطلاق نار في كفار سابا، فيما أُصيب شاب آخر (30 عاماً) من بئر المكسور بجروح متوسطة في حادثة مماثلة.
وبذلك، ترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل منذ مطلع العام إلى 201 قتيل بينهم 20 سيدة، في وقت يشهد المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48 تصاعداً خطيراً وانفلاتاً في جرائم القتل والعنف.
يشار إلى أن 169 شخصاً قتلوا بالرصاص، فيما كان 99 من الضحايا دون سن الثلاثين، بينهم 3 أطفال لم يبلغوا سن الـ18، كما سجلت 10 جرائم قتل من قِبل الشرطة الإسرائيلية.