العدو الصهيوني يحتجز جثامين 665 شهيداً فلسطينياً
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
الثورة /فلسطين- وكالات
قالت الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات.
وأضافت أن بعض الشهداء جثامينهم تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة في الضفة الغربية الذين استشهدوا مساء الأربعاء.
وأوضحت أن هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم من قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم.
ويطلق مصطلح “مقابر الأرقام” على مقابر دفنت فيها بطريقة غير منظمة جثامين فلسطينيين وعرب قتلهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في قبور تحمل أرقاما وفق ملفاتهم الأمنية، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية في العقدين الأخيرين عن بعضها في منطقة الأغوار وشمال البلاد.
ويرجع تاريخ مقابر الأرقام إلى تأسيس كيان الاحتلال، ولم يكشف منها إلا القليل، وتحوي هذه المقابر أيضا جثامين لشهداء عرب.
وتريد إسرائيل من “مقابر الأرقام” أن يكون الموت بداية معاناة وأداة انتقام وعقابا لأسر الشهداء، وورقة للتفاوض والمساومة، في انتهاك للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.
ويهدف العدو المحتل من خلال هذه الشروط القاسية لمنع تحويل جنازات الشهداء إلى مظاهرات شعبية يشارك فيها أهالي المدينة، ولمنع توثيق الحالة التي يُسلّم بها الشهداء بعدسات الكاميرات والهواتف بعد أشهر وسنوات طويلة من احتجاز الجثامين في صقيع الثلاجات.
وفي السنوات السابقة، كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن قيام السلطات الإسرائيلية بانتزاع أعضاء الشهداء الأسرى وبيع أجسادهم لمراكز طبية معنية بهذه الأمور، ومبادلة أعضاء الشهداء الأسرى من قبل معهد أبو كبير للطب الشرعي مقابل الحصول على أجهزة طبية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مقابر الأرقام
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى بقصف العدو الصهيوني مناطق متفرقة من قطاع غزة
الثورة نت/وكالات استُشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين وأُصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، بسلسلة غارات شنها طيران العدو الصهيوني على مناطق متفرقة من قطاع غزة. وقالت مصادر إعلامية نقلا عن مصادر طبية: “استشهاد سليمان وجيه قشطة متأثرًا بجروح أصيب بها قبل عدة أيام في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة”. وقالت المصادر ذاتها: “استشهاد علي جمال أبو شمالة متأثرًا بجروح أُصيب بها أمس جرّاء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في حي الأمل غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة”. وفي السياق استُشهد الطفل مصطفى وائل علي (8 سنوات) جراء القصف الإسرائيلي على حي الكرامة شمال غربي مدينة غزة. وقالت مصادر فلسطينية : “شهداء ومصابون في غارات إسرائيلية استهدفت عدد من المنازل في حي الكرامة شمال غرب مدينة غزة”. كما استُشهدت الطفلة أولينا نزار بكرون متأثرة بإصابتها جرّاء استهداف طائرات العدو عمارة سكنية في شارع الثورة غربي مدينة غزة مساء أمس. واستهدف العدة بغارتين بالتزامن مع قصف مدفعي إسرائيلي بلدة القرارة شمال شرقي مدينة خان يونس. وكان استشهد 89 فلسطينيا في غارات جيش العدو على قطاع غزة منذ فجر الاثنين. وأمس، ارتكبت قوات العدو مجزرتين، الأولى عندما استهدفت مدرسة فهمي الجرجاوي، التي تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 36 مواطنا بينهم 6 أطفال، والثانية عندما استهدفت منزلا في جباليا البلد شمال القطاع، ما أدى لاستشهاد 19 مواطنا.