«الصحة» تنظم ماراثون رياضيا تزامنا مع اليوم العالمي للأمراض النادرة|صور
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت وزراة الصحة والسكان، ماراثون رياضيا، صباح اليوم الجمعة، تزامنا مع اليوم العالمي للأمراض النادرة، أمام مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بهدف رفع الوعي المجتمعي، وتكاتف الجهود لإحداث تغيير إيجابي، وخلق مستقبل أكثر إشراقا لكافة المصابين بهذه الأمراض، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذا النوع من الأنشطة، له تأثير كبير على زيادة الوعي بالأمراض النادرة التي قد لا تكون معروفة على نطاق واسع، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الصعوبات التي يواجهها المرضى وأسرهم في التعامل مع هذه الأمراض، إلى جانب التشجيع على ممارسة الرياضة والنشاط البدني، بما ينعكس على صحة المشاركين .
ومن جانبه، قال الدكتور محمد حساني مساعد الوزير لشؤون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، إن الهدف من الماراثون الرياضي هو الاحتفال باليوم العالمي للأمراض النادرة، ولكنه يختلف هذا العام بسبب تبني مصر للقرار الأممي الخاص بالأمراض النادرة 78 الذي يعقد في مايو المقبل في جنيف.
ونوه إلى أن الوزارة تتبنى خطط مهمة لدعم الأمراض النادرة، ومنها قانون صندوق الأمراض النادرة، وبرامج تشخيص وعلاج الأمراض النادرة، التي تتضمن مشروع علاج مرض جوشيه، ومشروع علاج التليف الكيسي، ومشروع علاج ضمور العضلات، ومبادرة رئيس الجمهورية لكشف وعلاج الأمراض الوراثية والنادرة التي تتضمن 19 مرضاً، وإنشاء معمل للأمراض الوراثية والنادرة، والمركز المصري للتحكم والسيطرة على الأمراض.
وأشار «حساني» إلى أن الأمراض النادرة تصيب ما بين 300 إلى 500 مليون مريض حول العالم، بما يتراوح بين 7 آلاف لـ 10 آلاف مرض، لذلك تسعى الوزارة إلى الاهتمام بالتوعية وإلقاء الضوء على الاهتمام بالأمراض النادرة والوراثية، سعيا إلى تحسين الصحة العامة للمواطنين.
ومن جهته، قدم الدكتور نعمة سعيد عابد ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، الشكر للدكتور خالد عبدالغفار، على مجهوداته في القطاع الصحي، ودعمه لجهود التوعية المجتمعية، ولتبنيه هذا الماراثون الرياضي الذي يهتم بالأمراض النادرة، كما قدم الشكر للقائمين على هذا الماراثون، مؤكدا أن قرار مصر بتبني الأمراض النادرة، يمثل الكثير من الفوائد التي ستعود على المرضى.
IMG-20250221-WA0031 IMG-20250221-WA0029 IMG-20250221-WA0025 IMG-20250221-WA0027 IMG-20250221-WA0023 IMG-20250221-WA0021 IMG-20250221-WA0017 IMG-20250221-WA0019المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفال باليوم العالمي الاحتفال باليوم العالمي الدكتور خالد عبدالغفار الصحة العامة للمواطنين الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة ضمور العضلات علاج ضمور العضلات مبادرات الصحة العامة مبادرة رئيس الجمهورية بالأمراض النادرة الأمراض النادرة
إقرأ أيضاً:
من الملاعب إلى نادي المليارات.. 12 رياضيا جمعوا بين المال والمجد
في عالم الرياضة، لا تقتصر الإنجازات على الأرقام القياسية داخل الملاعب، بل تمتد إلى الحسابات البنكية خارجه، فبينما يحقق الرياضيون أرباحا ضخمة من عقود اللعب وصفقات الرعاية، قلة قليلة فقط نجحت في دخول "نادي المليارديرات"، وهو النادي الحصري الذي لا يضم سوى 12 رياضيا تجاوزت ثرواتهم حاجز المليار دولار، وفق تقرير نشرته شبكة Sportico المتخصصة في اقتصاديات الرياضة.
ويتصدر نجم كرة السلة الأسطوري، مايكل جوردان، القائمة، بثروة تقدر بنحو 4.15 مليار دولار، جمع معظمها بعد اعتزاله، رغم أنه لم يحصل إلا على 94 مليون دولار كرواتب من دوري الـNBA.
وجاء الجزء الأكبر من ثروته من صفقة طويلة الأمد مع شركة " Nike"، التي دفعت له أكثر من 1.8 مليار دولار حتى الآن مقابل العلامة التجارية "Air Jordan"، إلى جانب أرباح ضخمة من ملكيته السابقة لفريق "شارلوت هورنتس" واستثمارات ناجحة.
ثاني الأسماء البارزة هو مايكل شوماخر، أسطورة الفورمولا 1 الألماني، والذي كان أول رياضي في التاريخ يتجاوز المليار دولار، محققًا 1.36 مليار دولار من الرواتب وصفقات الرعاية مع شركات كبرى مثل Mercedes-Benz وRolex، حيث وصل راتبه السنوي في ذروة مسيرته إلى 38 مليون دولار.
ودخل نجم لوس أنجلوس ليكرز الحالي، ليبرون جيمس، النادي الذهبي كأول لاعب نشِط في تاريخ دوري السلة الأمريكي يبلغ المليار، إذ جمعت أرباحه أكثر من 1.5 مليار دولار من عقود اللعب، استثمارات، وأعمال إنتاجية وإعلامية.
وفي كرة القدم، انضم البرتغالي كريستيانو رونالدو مؤخرًا إلى القائمة بعد انتقاله لنادي النصر السعودي في صفقة تعد من الأعلى أجرا في تاريخ اللعبة، وتجاوزت أرباحه أيضًا 1.5 مليار دولار، معظمها من عقود تسويق مع شركات مثل " Nike وClear وBinance".
المفاجأة الكبرى في القائمة كان اسم "إيون تيرياك"، لاعب تنس وهوكي روماني سابق تحوّل إلى رجل أعمال ناجح، حيث أسس شركات في مجالات المصارف، العقارات والطيران، وراكم ثروة تفوق 2 مليار دولار.
من بين الأسماء الأخرى في النادي: تايغر وودز، روجر فيديرر، ماجيك جونسون، أرنولد بالمر، جاك نيكلاوس، جونيور بريدجمان، والفارسة الدنماركية آنا كاسبرزك.
وبحسب التقديرات، فإن إجمالي ثروات الرياضيين الاثني عشر تجاوزت 20.4 مليار دولار، مما يعكس كيف أصبحت الرياضة واحدة من أنجح الطرق لبناء إمبراطوريات مالية عالمية.